وجاء ذلك ضمن منشور منذ ساعات على صفحة دار الكرمة الرسمية عبر الفايسبوك:
” يقول العرب: «الطفل أبو الرجل». ويعني هذا أنه في داخل كل طفل منا توجد بذرة الإنسان الذي سيكونه في المستقبل، ويعني هذا أيضًا أنأحداث الطفولة كثيرًا ما تحدد جزءًا كبيرًا من شخصياتنا واتجاهاتنا.
بقلم بارع ونظرة ثاقبة، يحكي الكاتب الكبير محمد المنسي قنديل في هذا الكتاب عن طفولة عشرين من عظماء التاريخ الإنساني، فنقرأ عن علماء وقادة وأدباء، مثل: الحسن بن الهيثم، وصلاح الدين الأيوبي، وتوماس إديسون، وليف تولستوي، وماري كوري، لنتعرف على طفولتهموبدايات طريق نبوغهم وتأثيرهم على البشرية. “
محمد المنسي قنديل هو قاص وروائي مصري مواليد محافظة الغربية عام ١٩٤٩، تخرج من كلية طب المنصورة سنة ١٩٧٥، وعمل بعد تخرجه في ريف محافظة المنيا لمدة عام ونصف العام وهي الفترة التي أتخذ منها معظم خبراته عن القرية المصرية.
حيث انشغل في هذه الفترة بإعادة كتابة التراث وكان دافعه إلى ذلك هو الهزيمة المريرة التي تلقاها العرب في عام ٦٧ والتي لم تغادر ذاكرته الروائية حتى الآن.
كما أنه عمل كبير المحررين بمجلة العربي التي تصدر من دولة الكويت ، واعتبرت كتاباته من أفضل الكتب تأثيرًا وأكثرهم مبيعًا.
وقد أثمرت رحلته في التراث العربي عن ثلاث كتب نرى فيها ووقائع عربية و تفاصيل الشجن في وقائع الزمن، بعد ذلك كتب روايته الطويلة الأولى ” انكسار الروح ” وهي قصيدة حب طويلة وشجية عن الجيل الذي عاش مع ثورة يوليو محملاً بالانتصارات عاشقا للحب والحياة ، وانتهى به الأمر منكسر الروح و ضائعاً بعد هزيمة حرب يونيو١٩٦٧.
فاز بجائزة الدولة التشجيعية في عام ١٩٨٨م.
فاز بجائزة الثقافة الجماهيرية عن قصة “سعفان مات”.
فاز بالجائزة الأولى في نادي القصة عن قصة “أغنية المشرحة الخالية”.
وقد فازت بجائزة مؤسسة نجيب ساويرس للأدب المصري عام ٢٠٠٧ عن روايته قمر على سمرقند.
وصل للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عن روايته يوم غائم في البر الغربي.
ومنذ أسابيع استطاع الفوز بجائزة الدولة التقديرية فرع الآداب.
لا يوجد محتوى مشابة
لا يوجد محتوى مشابة