أعلنت دار الشروق للنشر والتوزيع عن صدور طبعة جديدة لرواية نورا ناجي بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال52.
وجاءت الرواية تحت عنوان “بنات الباشا” وتعتبر هذه الرواية طبعه جديدة لدار الشروق، حيث صدرت الرواية في عام 2017 عن دار أجيال، وجاءت في 279 صفحة.
كما أنها كانت في القائمة القصيرة لجائزة ساويرس 2018، وفي القائمة القصيرة لجائزة يوسف زيدان 2018.
تدور الرواية حول فتاة عاملة بالكوافير، تُدعى نادية، سمراء ونحيفة وتعاني من عرج خفيف، غريبة الأطوار قليلاً ولا أحد يعرف ما طبيعة عملها بالضبط، جلبها الباشا صاحب الكوافير من سفرية إلى دهب، كانت تعمل في فندق كبير هناك للترفيه عن النزلاء وقراءة الطالع، يقولون أن أصلها بدوي لكن لهجتها لا تدل على ذلك، تتحرك طوال الوقت وتراقب الجميع، وهي الوحيدة التي يأتمنها الباشا لزيارة منزله وملاقاة زوجته.
تقتل نادية نفسها بقطع شرايينها داخل مسبح صغير في غرفة نزع الشعر، تكتشف المسئولة عن هذا القسم “منى” الجثة وتصاب بالهلع، تلحق بها جيجي، خبيرة المكياج والأثيرة لدى الباشا، تهاتفه ليأتي ويتصرف، ويمتلأ المكان بضباط الشرطة. يحاول الباشا التكتم عن الأمر، مصيبة كبيرة تلطخ سمعة المركز الأكبر في المدينة، يستدعي منى ليحذرها من البوح بأي شيء فتسخر منه وتتركه. لتبدأ منى في حكي حكايتها الغريبة والمثيرة من نوعها.
وعند سؤالها عن شغفها بالكتابة قالت:
شغفي بالكتابة جاء من القراءة، والدي كان يملك مكتبة كبيرة وكان يحرص على شراء الكتب لي، أعتقد أنه حرص على شراء الكتب قبل حتى أن يتضح شغفي بالقراءة. لا أعرف السبب الذي دفعه إلى ذلك، ربما كان يتمنى شيئاً وحدث، أو هي أمور قدرية، لكني أذكر إلى اليوم شكله وهو يدخل من باب البيت حاملاً الجريدة ومعها كتيبات الأدب العالمي للناشئين أو روايات سلاسل روايات مصرية للجيب. ربما لأني أحب أبي أحببت القراءة وربما لأني أحببت القراءة بدأت الكتابة.
عن الكاتبة نورا ناجي:
نورا ناجي، صحفية وروائية مصرية، من مواليد طنطا سنة 1987. تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم هندسة الديكور 2008، وتعمل مدير تحرير موقع نواعم النسائي.، وتنشر مقالاتها في موقع منصة الاستقلال الثقافية ومجلة فنون. عملت كمحررة لقسم المرأة في جريدة اليوم الجديد، إلى جانب عدد من المواقع العربية.
صدرت لها رواية “بانا” عن دار “ليلى”عام 2014، ورواية “الجدار” عن دار “الرواق” عام 2016، ورواية “بنات الباشا” عام 2017، عن دار “أجيال” التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء 2018. ورواية “أطياف كاميليا” عام 2020 عن دار الشروق. التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس٢٠٢٠ والفائزة بجائزة يحيى حقي ٢٠٢٠. وكتاب الكاتبات والوحدة عن دار الشروق 2020.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.