قريبًا في معرض الكتاب والمكتبات رواية الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال الجديدة أبناء حورة.
ضمن إعلانات دار الكرمة اليومية عن إصدارتهم الجديدة جاء وصف إصدارهم الجديد اليوم: ” هناك خيال عاقل، وخيال مجنون، وخيال يُحلِّق بين العالمين ليجمع الدهشة من كليهما، وإلى النوع الأخير تنتمي رواية عبد الرحيم كمال الجديدة أبناء حورة.
“وإذا به يجد نفسه في غرفة بلا سطح، داخلها إوَزَّة بيضاء شديدة الجمال، كان هو وهي فقط في تلك الحجرة المشمسة، ولما أقبل نحوها مسرعًا بسكينه الحاد لم تجرِ، بل ظلت ساكنة حتى أمسك بها واحتضنها، وقبل أن يمرر سكينه على رقبتها همست بمنقارها: أحبك يا طاهر”.
عن عبد الرحيم كمال :
عبد الرحيم كمال هو سينارست وروائي مصري مواليد سوهاج 1971م، وتخرج من قسم السيناريو بالمعهد العالي للسينما عام 2000م، أشتهر بأعماله الدرامية، السينيمائية، والإذاعية الناجحة حيث كان كاتبًا لأشهر المسلسلات التلفزيونية، والأفلام المصرية من ضمنها:
الكنز الجزء الأول “الحقيقة والخيال” : فيلم 2017، الكنز الجزء الثاني “الحب والمصير” فيلم 2019، يونس ولد فضة : مسلسل 2016، ونوس : مسلسل 2016، دهشة : مسلسل 2014، الخواجة عبد القادر : مسلسل 2012، صلاح جاهين فيلم،
فيلم يا قاتل يا مقتول ، مسلسل بين الشوطين، مسلسل شفيقة ومتولي، مسلسل شيخ العرب همام ” آخر ملوك الصعيد ” 2010، الرحايا حجر القلوب مسلسل 2009، فيلم على جنب يا اسطى فيلم 2006، مسلسل أهو ده اللي صار 2019، مسلسل نجيب زاهي زركش 2021، مسلسل القاهرة كابول 2021.
وفي الإذاعة استطاع كتابة ” ميمي عربيات ” وهو مسلسل إذاعي تم إطلاقه في 2008.
وبالحديث عن الأعمال التلفزيونية الرائعة التي قام بكتابتها تعرف أيضاً علي أهم الفروق بين رواية حظك اليوم و مسلسل زودياك لتكتسب بعض الخبرات التي تؤهلك لتكون مثل السينارست والروائي عبد الرحيم كمال.
أما عن أعماله الروائية :
رواية بواب الحانة صدرت في 2016م، عن دار كيان للنشر والتوزيع، وجاءت في 176 صفحة.
رواية المجنونة صدرت في 2016م، عن دار كيان للنشر والتوزيع، وجاءت في 127 صفحة.
رواية ظل ممدود صدرت في 2015م، عن دار إبداع للنشر والتوزيع، وجاءت في 181 صفحة.
المجموعة القصصية أنا وأنت جنة وشهد التي صدرت في 2015م، عن دار غراب للنشر والتوزيع، وجاءت في 74 صفحة.
أما عن إصداره الجديد رواية أبناء حورة، كما وصفتها الكرمة للنشر والتوزيع: تنتمي إلى الوجه الآخر لهذا المبدع الكبير؛ وجه الأديب الروائي الذي يأخذ فن الحكي إلى عوالم شاسعة لا يتسع لها سوى خيال القارئ. هنا نتعرف على “حورة” وأولادها الذين ليس لهم مثيل، نلتقي “نور الطريق جمال” و”حُسن الجوار جمال” و”سيف القضاء جمال”، نقابل الرياحي والحُر الواثق ورمَّاح الحكَّاء، نرى العمالقة ونختبئ من الغيلان وندخل عوالم يمتزج فيها الطير والبشر. نعيش في قاهرة لا تشبه قاهرتنا، ومستقبل لا يشبه حاضرنا، لكن شيئًا واحدًا يربطنا، هو النجاة في الحب مهما تعددت طرائقه، أو كما يقول الشيخ صفي الدين بإخلاص ويقين: «ثوب الحب لا يُصنع إلا بخيوط من عجب.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.