يصدر قريبًا عن دار الكرمة للنشر وتوزيع كتاب ” في غرفة الكتابة ” للكاتب محمد عبد النبي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب القادم:
كتاب متميز من نوعه، يأخذنا في رحلة خاصة بتأملات أدبية إلى ذاوية مختلفة عن الكتابة، وكأن الكاتب استطاع أن يسحبنا في دوره إلى غرفة فريدة من نوعها .. إلى غرفة الكتابة.
لنكتشف معه جوانت آخرى متنوعة ومختلفة للأدب، من زايا غير مباشرة، وبعيدة قليلاً عن مَطالب التقنية والحِرفة، ومثل ما ذكرت دار الكرمة للنشر والتوزيع أن الكاتب يطرح فيها أسئلة خاصة جدًا بصورة سهلة ومبسطة مثل كيفية تشكّل ذائقتنا الأدبية عبر القراءة ؟ وأسئلة آخرى مثل ما هو دور التذكر والنسيان في ذائقتنا الأدبية عبر القرءة، كما استطاع طرع قيمة العزلة للكاتب والقارئ، الصمت، واتخاذ المسافة.
وفائدة الانصات جيدًا أكثر من الحديث، وترابط خاص يوضع العلاقة بين الموسيقى والكتابة، من خلال مقالات في كتاب ” في غرفة الكتابة ” طرح الكاتب محمد عبد النبي من خلالها أسئلة خاصة، وتغامر في بعض الأحيان بتقديم إجابات غير نهائية، وبين هذا وذلك استند الكاتب بوضوح إلى تجارب أدبية وفنية، ليتجادل معها القارئ أحيانًا، ويستفهمها أحيانًا آخرى؛ قد تكون تلك التجارب من خلال فيلمًا أو رواية أو قصيدة، أو حتى مشهدًا بعينه من رواية تم معالجتها وتحويلها إلى أكثر من فيلم، وعلى سبيل المثال : مشهد قمصان جاتسبي الملونة في رواية ” جاتسبي العظيم “، ولغز الجمال الذي قد يدفعنا من رهافته إلى البكاء.
عن الكاتب محمد عبد النبي:
هو روائي ومترجم مصري، مواليد محافظة الدقهلية عام 1977م، تخرَّج في جامعة الأزهر، كلية اللغات والترجمة، قسم اللغة الإنجليزية، ومن بعد تخرجة بدأ مسيرته كمترجم، بدأ مسيرته الأدبية في منتصف التسعينيات ككاتب قصص قصيرة من خلال مجموعته القصصية ” في الوصل والاحتراق ” وفازت هذه المجموعة بالجائزة الأولى في المسابقة الكبرى للأدباء الشبان التي عقدها صندوق التنمية الثقافية بمصر عام 1999م.
وفي بداية الألفينات صدرت له رواية صغيرة بعنوان ” أطياف حبيسة “، تلتها المجموعة القصصية ” وردة للخونة ” في 2003م، ومن ضمن أعماله أيضًا :
رواية ” رجوع الشيخ ” التي وصلت إلى القائمة الطويلة للبوكر العربية، وحصلت على جائزة ساويرس الثقافية كأفضل رواية لكاتب شاب.
ويعتبر محمد عبد النبي المؤسس لورشة ” الحكاية وما فيها ” المهتمَّة بتطوير مهارات الكتابة الأدبية.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.