أعلنت دار دون للنشر والتوزيع أمس عن أحدث اصداراتها بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال52.
وجاء من ضمن هذه الاصدارات رواية الكاتب المهندس عمرو حسين الجديدة تحت عنوان “الديناصور: رسالة حب من زمن آخر” وذلك ضمن منشور على صفحة الدار الرسمية: ” إن الذاكرة لا تنسى من أحببناهم بصدق.. الذكريات الجميلة تبقى وإن رحلوا.
في شوارع حي المعادي القديمة يحاول ”مُصطفى“ أن يسرد وقائع ما جرى له ولحبيبته القديمة منذ سنوات عديدة.. وخلف شاشة عالم السوشيال ميديا تسعى ”منة“ إلى البحث عن ذاتها وعن أحلامها البسيطة في الحياة.
رجلٌ ذو قلب لا يشيخ ولا يفارقه الحُب، وفتاة جميلة تصارع الواقع الحالي بكل صعوباته وماديته. يأخذانا في رحلة جميلة ومثيرة في شوارع المعادي القديمة.. رحلة بين جيلين باعد بينهما زمن طويل، بين الحب في هذا الزمان القاسي والحب في ذلك الزمن البعيد.
هل يمكن أن ننسى قصة حبٍ لا تحدث في العُمر سوى مرّة واحدة؟!
هل يمكن لكلمةٍ واحدة لم تُنطَق أن تغير مسار الحياة بالكامل؟!
في هذه الرواية نسعى للإجابة عن ذلك السؤال الصعب.. هل انتهى الحب الحقيقي ورحل مع من رحلوا في الزمن الجميل؟ أم أنه ما زال في الحياة متسع للحب الحقيقي الصادق؟! “
وفي حوار خاص مع الكاتب عمرو حسين حول روايته الجديدة
قال: ” إن شاء الله حتكون رواية مميزة جدًا ومختلفة عن اي حاجة تانية، حتى في نوعها. الرواية بتقدم رحلة أو مغامرة للبحث عن سر قديم في إطار رومانسي، وكنت حريص جدًا أنها تكون هادية وبسيطة وحتى سريعة علشان تسيب اثر كبير في نفس القراء. ”
وعند سؤاله عن “كيف بدأ شغفه بالقراءة والكتابة” قال:
بدأ شغفي بالقراءة منذ المرحلة الابتدائية مع مجموعة مجلات الأطفال مثل ميكي وماجد، ثم مع سلاسل المغامرون الخمسة وتطور الشغف حتى بدأ شغفي بالكتابة في مرحلة الجامعة وما بعدها.
وعن فكرة الرواية الجديدة قال:
فكرة الرواية جائتني (كالعادة) من خليط من الأفكار والأحداث والشخصيات.
الشرارة الأولى كانت حوار مع كاتب كبير في السن عبر الانترنت، شخصيته ومعاناته الشخصية أوحت لي بفكرة ما، تطورت بعد ذلك بشكل كبير جدًا حتى اختفت تلك الشرارة داخل مغامرة رومانسية جديدة من نوعها !
عن الكاتب عمرو حسين:
عمرو حسين هو كاتب ومهندس اتصالات، مقيم في دبي، يعمل مدير مشروعات بإحدى شركات البرمجيات. وحاصل علي بكالوريوس هندسة وماچستير في إدارة الأعمال.
صدرت له ثلاثة روايات وهم:
الرهان (٢٠١٢ – دار الرواق)
تاهيتي (٢٠١٧ – الدار المصرية اللبنانية)
ومؤخرًا (الديناصور – ٢٠٢١) عن دار دون
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.