قريبًا في معرض الكتاب والمكتبات وبالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52 رواية الجرثومة صفر للكاتبة أميرة شريف.
وهذا ما قد أعلنته الكاتبة أميرة شريف عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن روايتها الصادرة في هذا المعرض:
تصدر رواية الجرثومة صفر عن دار إبهار للنشر والتوزيع:
رواية الجرثومة صفر، حملت جزء هام من تاريخ العالم بين دفتيها بقلم فانتازي، لتدور الأحداث داخل الجزيرة المستترة على هامش فترة الكشوف الجغرافية ونشاط تجارة الرقيق، كان أهل هذة الجزيرة يخترقون البحر بين الحين والآخر خشية أن يأتي الطغاة إلى جزيرتهم المستترة، بعدما جاءهم رجال ذات يوم، يرتدون زياً عجيباً وينطقون حروفاً لم يبصروها إلا بعد حين، فلم تبين لهم أنهم يفتشون عن الرقع الخضراء والخيرات العامرة ليضموها إلى أوطانهم، تمكنو من صدهم وباتو يتحسسون الخطر في الماء من حولهم، والمصادفة مكنتهم من تحرير بعض الأنفس المستضعفة من قبل هؤلاء الصيادين، ونقلهم إلى جزيرتهم المستترة، لكن هل رحب بهم أهل الجزيرة وبخاصة أن بشرتهم السوداء لم تكن معهودة بالنسبة لهم؟، وكيف عاشوا حياتهم الجديدة بعد كل هذه المخاطر؟..تخلط الرواية بين حياة هؤلاء على هذه الجزيرة وبين أحداث أخرى خاصة بتلك الجزيرة وأهلها، يبقى سر العنوان “الجرثومة صفر” عالق داخل الجزيرة المستترة، ولم تكشف الكاتبة أمره إلا على صفحات روايتها.
عن الكاتبة:
أميرة شريف، كاتبة مصرية، من مواليد محافظة المنوفية عام 1996، حاصلة على ليسانس في الآداب و التربية شعبة الدراسات الاجتماعية من جامعة المنوفية، كما حصلت على الدبلوم المهني في التربية، وتدرس حاليا دبلوم خاص بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، فازت بالمركز الأول عن قصتها (حكايات الجدة) في مسابقة ملتقى كتابنا العرب الخاصة بالقصص الموجهة لأدب الطفل، وتم نشر القصة برعاية دار فينكس للنشر والتوزيع لتكون اول مشاركة للكاتبة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أما مشاركتها الثانية كانت خاطره بعنوان ” نوبة سكون” للمشاركة في كتاب مجمع بعنوان “على متن قلب،وتعد رواية الجرثومة صفر أول عمل روائي لها.
و عن بداية شغفها بالقراءة والكتابة وفكرة الرواية الجديدة قالت:
أبي رحمه الله كان يقوم بشراء الجرائد اليومية وكذلك المجلات التي تصدر عن الأزهر، فكنت أطلع عليها بشكل مستمر ومن هنا بدأت علاقتي بالقراءة تنمو حتى أصبحت القراءة جزء من روتين يومي ، أما عالم الكتابة فقد كان النص المسرحي الذي جاء بعنوان “مُدان قبل المُحاكمة” بمنهج اللغة العربية الموجه للصف الثاني الإعدادي وقتها السبب في إكتشاف موهبة الكتابة لدي،لازلت أتذكر طلب معلمتنا وقتها بأن نحاول وضع نهاية مناسبة للمسرحية لأن الكاتب إكتفى بطرح سؤال حول حكم القاضي بشأن المتهم ظناً منه أن الحكم متفق عليه بناء على منطقية عرضه للمشاهد وهو إعدام المتهم، إلا أني تمكنت من كتابة مشهد جديد حول مجرى الأحداث إلى إتجاه معاكس أجبر القاضي على إصدار حكم البراءة عوضا عن الإعدام،الثناء على ماكتبته يومها شجعني للاستمرار بالكتابة فأخذت أكتب القصص القصيرة، والخواطر، حتى تمكنت من كتابة روايتي الأولى “الجرثومة صفر” وقد جاءت فكرتها متأثرة بمجال دراستي الجامعية، فقد درست التاريخ والجغرافيا، إلا أنني أحب لون الفانتازيا، فجاءت روايتي على هامش فترة الكشوف الجغرافية ونشاط تجارة الرقيق.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.