قريبًا في معرض الكتاب والمكتبات ماذا فعل العثمانيون عندما دخلوا مصر؟
«أيام سليم الأول في مصر… جذور الإرهاب» لحلمي النمنم
لماذا الحديث مجددًا عن سليم الأول والعثمانيين؟
اختار حلمي النمنم أن يقف أمام لحظة من التاريخ المصري، نمر عليها مرورًا سريعًا دون أن نتوقف أمامها بالفحص والدراسة، وهي لحظة دخول العثمانيين إلى مصر. كيف تم هذا «الفتح»؟ وما الذي وقع خلاله؟ وكيف كانت مصر قبله؟ ثم كيف أصبحت بعده؟ وهل يمكن أن نطلق عليه كلمة «فتح» أم أنه كان «احتلالًا»؟
هذا الكتاب قراءة ممتعة ومتعمقة في لحظة تاريخية عاشتها مصر وعاشها أبناؤها، لحظة نتجاهلها باستمرار أو نهرب منها، ونسيناها فأُنسيت، ثم جاء أخيرًا بعضٌ منا يحاولون تجميل هذه الصفحة ويطالبون بإعادتنا ثانية وجرنا إلى مثلها، متجاهلين أنها – حتى بمقياس ذلك العصر – كانت لحظة مُهينة لمصر وللعرب وللمسلمين جميعًا!
عن الكاتب:
حلمي النمنم وزير الثقافة المصري الأسبق، وصحفي وباحث ومؤرخ. وُلِد في عام 1959، وتخرَّج في كلية الآداب قسم الفلسفة. شغل عدة مناصب، منها: رئيس مجلس إدارة مؤسسة «دار الهلال»، وإدارة تحرير مجلة «المصور»، ومسؤول بإدارة النشر في المجلس الأعلى للثقافة، ونائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والمشرف على دار الكتب والوثائق القومية. شارك في تأسيس جريدة «الدستور» وجريدة «المصري اليوم».
من مؤلفاته: «حسن البنا الذي لا يعرفه أحد»، «سيد قطب: سيرة التحولات»، «التاريخ المجهول: المفكرون العرب والصهيونية وفلسطين»، «الأزهر: الشيخ والمشيخة».
الكتاب سيتوفر بداية من يوم 26 يناير في المكتبات وجناح دار الكرمة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.