أعلن مركز المحروسة للنشر والتوزيع عن صدور عمل آخر ضمن اصدارتها الجديدة بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال52.
وجاء ذلك ضمن منشور على صفحتهم الرسمية “فايسبوك” حيث أعلنوا عن مجموعة قصصية جديدة فريدة من نوعها بعنوان “صورة شخصية للموت” للكاتب إسلام أحمد موضحين اقتباس من العمل: “يتقدَّم وَلدان عاريان مُتطابِقا الشَّكل في يَدِ أحدهم سِكِّينًا والآخر كاميرا في مَركزها عَينٌ حَقيقيَّةٌ، سكينًا في القَلب، سكينًا في الرِّئة، سكينًا في السرُّة. يَسقط المَقتول في أرضِ الحماّم.”
وفي مناقشة خاصة جمعت بين iRead والكاتب إسلام أحمد فقد صرح بأخبار حصرية لموقعنا عن مجموعته القصصية القادمة:
عند سؤاله عن هذه المجموعة صرح قائلاً:
كتابي الأول هو مجموعة قصصية، من تسع قصص قصيرة، جاء في مائة صفحة، من ضمنهم القصة التي تحمل عنوان المجموعة ” صورة شخصية للموت “، سبب اختياري لهذا الاسم يرجع ربما لفتنتي بالكاميرا الطبيعية التي يحملها كل إنسان في عينيه، الصور المأساوية التي نلتقطها بأعيننا وتُحفظ هناك في المجهول، فكل أبطال القصص يحملون الخوف من هذه اللحظة، لحظة الموت الداخلي التي تُسجل في عيون كل من وجدوهم. تتناول المجموعة ثنائيّة السلطة والثورة بمختلفِ أنواعهم أثناء وبعد الربيع العربي. تمثل الشبحيّة والغرابة جِلْد الحكايات التي تنتصر لأبطال الشارع المهمشين؛ بدايةً من خلق أسطورة جديدة لنشأة العالم / عالم المجموعة، مرورًا بهدمِ النظرية الأبوية بَين الرّاوي وشخوصه. تتفق القصص، رغم اختلاف توجهات أبطالها في ذروات الحبكة، حيث يلجأ الأبطال إلى الثَّورة عن السّائد والانتصار للتجريب مقابل الكلاسيكيّة.
وعند سؤاله عن شغفه بالكتابة قال:
شغفت بالكتابة منذ تكوّنت، وظلت سري الذي أخفيه عن كل العالم، حتى أنا. أكتب بلا أسباب حقيقية مقنعة، دافع خفي وراء الحكي والقص اللذين يفصلاني عن عالمي ويضعاني موقع أبطالي. حقيقة لا أعلم كم أخذت من الوقت كي أنهي هذه المجموعة، سنوات طويلة أكتب وأحذف وأحرر وأقرأ، حتى تحين الوقت لإفشاء سري، وخروج المجموعة للنور.
عن الكاتب إسلام أحمد:
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.
آخر المراجعات