قريبًا في معرض الكتاب والمكتبات عن دار الكرمة للنشر والتوزيع رواية “المنزل الريفي” رائعة إ. م. فورستر.
وجاء ذلك ضمن منشور على صفحة دار الكرمة للنشر والتوزيع الرسمية فايسبوك توضح بها نبذة عن رواية المنزل الريفي.
نبذة عن رواية المنزل الريفي:
كيف يمكن أن تتحوَّل سرقة مظلة مطر رخيصة إلى مأساة؟
فقط في الأدب الرفيع يمكن أن تتعرف على الحياة بوصفها سلسلة مترابطة من الأحداث، كما في هذه الرواية الممتعة التي وصفها مؤلفها بأنها أفضل رواياته، والتي يصفها النقاد طوال مائة عام بأنها «تحفة «فورستر» الخالدة»، والتي لا يمكن للقارئ القول إنه يعرف الأدب الإنجليزي من دون أن يقرأها.
في «المنزل الريفي»، تجمع فرصة تعارف مفاجئة بين عائلة «ويلكوكس» البرجوازية، والأختين «مارجريت» و«هيلين شليجل» المثقفتين المثاليتين. وبينما تُكوِّن «مارجريت» الذكية صداقة مع السيدة «ويلكوكس»، تحصل بسببها على مكافأة غريبة غير متوقعة، تأتي إليهم «هيلين» المتهورة بالموظف الشاب «لينارد»، الذي يعيش على حافة الفقر والفشل، الملتزم بسيدة أخرى تخفي سرًّا قديمًا، والحالم بمغامرة تمنح حياته بعض المعنى.
يُصوِّر «فورستر» ببراعة تطلعات أبطاله إلى الاستقرار الشخصي والاجتماعي، واصطدامهم بالحقائق الثابتة للحياة، وإدراكهم التدريجي أن «هذه الدنيا شُيدت بإهمال ونقص، وجمال الجبل والنهر والشمس الغاربة قد لا يكون إلا طلاء تداري به الطبيعة غير الماهرة مآخذ تركيبها».
اقتُبست «المنزل الريفي» مرارًا في الإذاعة والمسرح والأوبرا والتلفزيون والسينما، فلقيت إقبالًا شديدًا من الجمهور وحصدت النجاح والجوائز، ولا غرابة فهي واحدة من أهم علامات الأدب الغربي، نقدمها هنا بترجمة متمكنة وجميلة لمحمد مفيد الشوباشي.
عن المؤلف:
وُلِد «إدوارد مورجان فورستر» (1879-1970) في لندن. كتب ست روايات، ومجموعتين قصصيتين، ونصًّا أوبراليًّا، وسيرة ذاتية، وعددًا من الكتب الفكرية وأدب الرحلات، منها كتابان عن الإسكندرية، حيث عمل في الصليب الأحمر في أثناء الحرب العالمية الأولى. وترشح «فورستر» لجائزة نوبل في الأدب في 16 سنة مختلفة.
اشتهر برواياته الساخرة والمركَّبة التي تبحث في الاختلاف الطبقي والنفاق في المجتمع البريطاني في أوائل القرن العشرين، ويمكن تلخيص اندفاعه الإنساني نحو التفاهم والتعاطف بشكل مناسب في الجملة الافتتاحية لروايته «المنزل الريفي»: «ما عليك إلا أن تربط بين الأشياء».
عن المترجم:
محمد مفيد الشوباشي (1899-1972) أديب وناقد ومترجم مصري، تخرج في كلية الحقوق في عام 1926. من مؤلفاته: «ألمع ساعات الحرج في تاريخ الإنسانية»، و«الأدب الثوري عبر التاريخ»، ورواية «الخيط الأبيض». ترجم أعمالًا لـ«جون جالزورذي» و«توماس هاردي» و«تورجينيف» و«راسين» و«سارتر».
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.