رواية جديدة للكاتبة ضحى صلاح تصدر خلال أيام عن دار ن للنشر والتوزيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
ماذا تفعل إذا استيقظت يومًا في عالم جديد ومختلف عن عالمك السابق يشبه الوصف المتعارف عليه للجنة ؟ هذا تحديدًا ما ستناقشه الكاتبة في صفحات روايتها الجديدة.
وفي لقاء خاص يجمع بين iRead والكاتبة ضحى صلاح فقد صرحت الكاتبة عن أحداث روايتها الجديدة، حيث قالت: “تدور الرواية في قالب غرائبي؛ إذ تستيقظ “إباء” ذات يوم لتجد نفسها بعالم جديد.. قطعة واحدة.. لا يوجد به حدود أو أجوزة سفر، ولا يستطيع أي شخص انتهاك حرية الآخرين؛ فتظن إنها ماتت وانتقلت إلى الجنة أخيرًا.
وفي رحلة تعافيها من خيبات عالمها السابق يلازمها شعور قوي بأن هناك شيء ما مفقود في أهل هذا العالم، مشاعرهم، وذكرياتهم، كذلك أسمائهم التي نسوها ولم يتبق منها سوى حرفًا واحدًا.”
وفي تصريحات خاصة لمنصة iRead عن فترة كتابتها لهذه الرواية قالت:
بدأت كتابة الرواية في أوائل عام ٢٠١٦، ثم توقفت في منتصفها، وبدأت إعادة كتابتها من جديد لشعوري بأن هناك شيئًا ما مفقودًا.
استمرت إعادة الكتابة عدة أشهر مع تغيير أساليب السرد ونقطة بداية القصة حتى بدأت بالكتابة من منظور الشخص الثاني فبدأت الرواية تسير بسلاسة لكني توقفت عند النهاية وقد احترت بين نهايتين وتركتها في بداية عام ٢٠١٧ لأعود لاستئنافها في منتصف ٢٠١٨ قبل تقديمها لجائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع في دورتها الأولى.
لم أتردد يومًا في اختيار نهاية رواياتي، دائمًا ما كانت تأتي بسهولة في نهاية العمل أو حتى أبدأ العمل وأنا أعرف تمامًا نقطة النهاية وكيفية الوصول إليها، لكن الأمر كان مختلفًا في طريق مختصرة إلى الفردوس.
“إباء” البطلة الوحيدة التي شعرت بالشفقة عليها، ووسط كل الأفكار التي جاءت لي أردت فقط منحها النهاية مُستحقة.
ليست النهاية التي ترضيني، ولا التي ترضي القارئ، فقط النهاية التي تختارها لنفسها.
عن الكاتبة ضحى صلاح:
ضحى صلاح كاتبة مصريةحداثية، قضت سنة في كلية الآداب بجامعة عين شمس قسم الحضارة الأوروبية ثمحولت دراستها إلى كلية دار العلوم جامعة القاهرة، تخرجت في كلية دار العلوم، ثم بدأت طريقها كباحثة بالكلية.
وحصلت على لقب باحثةفي الأدب والنقد بتقديرجيد جدًّ، والآن تتابع دراسة الماجستير في الكلية ذاتها بقسم الأدب.
وتعمل الآن في كتابة الإعلانات والترجمة، وتقضي وقت فراغها في قراءةقصص الأطفال وتعلم اللغة اليابانية.
إليكم أعمالها الأدبية:
فانيلا- روایاتقصیرة – عام ٢٠١٢ عن دار كیان للنشر والتوزیع.
عزيزي السيد جي– روایاتقصیرة – عام ٢٠١٣ عن دار أكتب للنشر والتوزیع.
رسول القمر – روايةفانتازيا – عام ٢٠١٤عن دار كيان للنشر والتوزیع.
سهم غرب–روایة قصيرة – عام ٢٠١٦ عن دار كیان للنشر.
لون مثالي للغرق –رواية قصيرة – عام ٢٠٢٠ عن دار ن للنشر والتوزیع.
وتعتبر رواية طريق مختصرة إلى الفردوس هي أحدث أعمالها.
حصلت الكاتبة على عدة جوائز نتيجة لما أثرت به المكتبات من أعمال أدبية:
حصلت قصتها “رحیل” على جائزة “قصة الأسبوع”، الخاصة بجماعة القصة بكلیة دار العلوم جامعة القاهرة، ثمنالت بعدها لقب “قاص دار العلوم” عام ٢٠١٠ بعد مشاركتها بعدد من القصص في المسابقات الخاصة بالجماعة ذاتها.
جائزة أخبار الأدب في دورتها الأولى عن روایتها “سهم غرب” في ٢٠١٥.
القائمة القصيرة لجائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع في دورتها الأولى عن روايتها “طريق مختصرة إلى الفردوس” ٢٠١٩.
القائمة القصيرة لجائزة يحيى حقي للرواية شباب في دورتها الأولى عن روايتها “لون مثالي للغرق” ٢٠٢١.
القائمة الطويلة لجائزة سفراء الأدب المغربية عن قصتها “وفاة موظفة” ٢٠٢١.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.