أعلنت الكرمة للنشر والتوزيع عن غلاف رواية ذئب وحيد التي ستصدر قريبًا ضمن إصداراتها لمعرض القاهرة الدولي للكتاب القادم.
تدور أحداث الرواية في أجواء خيالية وأرض بعيدة تمامًا عن عالمنا وإن تشابهت الأسماء والشخصيات، تجرى الأحداث في صراعات نفوذ وخيانات ومواقف إنسانية تدور في فلك الواقعية السحرية وهذا العالم المتخيل بالكامل بكل تفاصيله وخرائطه وعادات اجتماعية لشعوب وقبائل مختلفة.
حيث تبدأ أحداثها على أرض تلال الشمس التي عاش فيها أشد الضواري فتكًا. قتلة مجرمون، يمتطون قطيعًا من الذئاب، ويقودهم رجل يُدعى ” الذئب “ لا أحد يعلم من أين جاءوا.
أرَّقوا ليالي العامة، وارتعدت منهم عروش السلاطين والحكام. عدو متوحش، يجوب بحر الرمال، قاطعًا الطريق، وناهيًا القوافل، ومتحديًا مملكة وُلدت لتوِّها من رماد أخرى. وبين الذئب الوحيد والمملكة العائدة كانت هذه الملحمة !
ومن خلال حديثنا مع الروائي إبراهيم أحمد عيسى وضح أن الرواية من ١٢ فصل وجاءت في ٣٣٠ صفحة، وتعتبر الجزء الأول من ثلاثة أجزاء تحمل أسم ” ثلاثية تلال الشمس “.
صرح الكاتب أن كتابة هذه الرواية استغرقت عامين منهم أكثر من ستة أشهر مع فريق عمل دار الكرمة للنشر والتوزيع قضاهم الكاتب في استكمال الخرائط والرسومات اللازمة لهذا العالم الجديد كليًا.
إبراهيم أحمد عيسى هو روائي وباحث تاريخي مصري، مواليد مدينة الإسكندرية عام ١٩٨٤م.
حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات، ودبلومة في صناعة السينما الديجتال.
صدرت له ست روايات: “طريق الحرير” و“البشرات” و“ابق حيًا” و“باري: أنشودة سودان” (التي حصلت على جائزة كتارا للرواية العربيةعام ٢٠١٨م )
و“حكاية الأشبوني” (القائمة الطويلة لجائزة راشد بن حمد للإبداع عام ٢٠١٩م)
و“الحاج ألِمان“.
كما شارك في كتاب “التاريخ كما كان” الصادر عن فريق بصمة للأبحاث التاريخية، وله عدة مقالات وأبحاث تاريخية نشرت في مواقعومدونات إلكترونية.