وفي مناقشة خاصة جمعت بين منصة iRead والكاتبة مي حمزة فقد صرحت بمعلومات خاصة عن روايتها الجديدة:
هيروايةتدورحولفتاةصغيرةتفتحتعينيهاعلىقصصالحبوهيفيالعاشرةمنعمرهافباتتتحلمبفارسيحملهاعلىحصانويهديلهاوردةلكنهاوعلىمدارسنواتعمرهاالطويلةستواجهعقباتكثيرةفيطريقإيجادالحبوستفقدأثناءرحلتها دونً عن إرادتها الكثيرمنالأشياءوالأشخاصإلىأنتوضعفينهايةالمطاففيمواجهةالاختياربينأمرينكلاهمالاتستطيعالتخليعنهما،فترىما الذيستقررفقدههذهالمرةطوعًاوبكاملإرادتها؟
اقتباس آخر من الرواية:
لا أعرف منذ متى وطارق يكتب مذكراته ولا أعرف إن كان قد وضعها في طريقي لأقرأها أم حدث هذا صدفة. حاولت تجاهل ما قرأته إلا أن أشباح الماضي وأشباح الكلمات التي قرأتها اتحدا ليسكبوا جام شرهم في روحي. أبيت أم أبى قلبي أن أصمد أكثر من هذا. استبد بي الغضب والحزن والقهر والفشل والألم وهدمت محراب العمر الذي أفنيته في حبهم عليّ وحدي، خرج الجميع من تحت الردم سالمين. ومت أنا في كل ليلة ألف مرة حتى ما عدت أحتمل الموت مرارًا وتكرارًا. وقررت أن أنهي هذا العبث، أن أنهي مأساتي، وأن أنهي للمرة الأخيرة حياتي. فقد رحل طارق وأخذ مني ابنيّ: هشام وشهد وأخبرهما بالحقيقة التي عشت عمري أتهرب منها وأوهم نفسي أنني إن نسيتها ستنساني. لكنها لم تنسني أبدًا. بل كانت تختبئ في ظلمات قلب طارق الأسود الذي لم يجد في كل ما قدمته له شفيعًا لي لأستحق حبه وسنوات عمره الباقية.
عن الكاتبة مي حمزة وبداية شغفها بالكتابة:
ميمحمدحمزة هي روائية تخرجتفيكليةالاقتصادوالعلومالسياسية (إنجليزي) عام٢٠٠٧.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.