أعلنت دار إبهار للنشر والتوزيع عن صدور عمل آخر ضمن اصداراتها الجديدة بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب رواية “متاهة ستراسبورغ” للكاتب محمد عزب.
وذلك ضمن منشور يرفع الستار عن غلاف اصداراتهم الجديدة، و بتواصلنا مع الكاتب محمد عزب فقد صرح لمنصة iRead بمعلومات حصرية عن عمله القادم.
حيث قال أن الرواية عبارة عن ١٦ فصل وجاءت في ٢٠٠ صفحة.
وأكد أن رواية متاهة ستراسبورغ تعد مزيج مكتمل الاندماج بين ثلاث تصنيفات عامة للرواية، النوع الأول وهو الغموض والتشويق والنوع الثاني وهو الاجتماعي والنوع الثالث والذي اسعي بجد لنشره في الأوساط العربية وهى الروايات العلمية، معظم إحداث الرواية تدور في فرنسا تحديدا مدينة ستراسبورغ، حيث المستقر الأخير لأدم بطل الرواية بعد صراع شب هو في داخله منذ طفولته، بدأ في مصر مرورا بألمانيا ثم ستراسبورغ، طفولة ادم القاسية شكلت شخصيته الجديدة ليصبح محتال محترف على الانترنت، يقتنص ضحاياه بدقه لأن عمله له قواعد وشروط تحكمه، أهمها أن ضحاياه يكونوا من الطماعين فقط، كنوع من أنواع التأديب من وجه نظر ادم، ولكن تلك الحياة المستقرة تنقلب رأسًا على عقب بسبب سيدة مسنة أنقذها ادم من الموت هي وحفيدتها بعد حادث تصادم وفرار، هناك جماعة تطارد تلك السيدة للحصول على غرض بحوزتها ولكن الغريب في الأمر إن تلك السيدة لا تعلم ما هو هذا الغرض، وعندما طلبت ممن يطاردوها التوضيح وأعربت عن نيتها لتسليم هذا الغرض، واجهت اختراق تام لحياتها، وهنا عجزت عن الصمود، وكان دور ادم في التدخل حتمي لان تلك الجماعة أقحمتهفي المطاردة عنوة لمجرد انه أنقذ تلك السيدة، لتبدأهنا المتاهة التي أقحم فيها ادم، والذي اكتشف في طريق الخروج منها أشياء بدلت حياته إلى الأبد، اقلها ضراوة هو أن تلك الجماعة كانت تسعى لتحويل كل الأنهار على الأرض إلى مياه مالحة بعد أن تفجر الحواجز المائية بين البحار والأنهار باستخدام عنصر السيزيوم وهذا ما صارع ادم لعدم حدوثه حتى لو كان الثمن التضحية بأقرب الأقربين .
الدافع للكتابة بالنسبه للكاتب محمد عزب:
الدافع الأول للكتابة كان دوما دافع فطرى، لاحظته في المرحلة الابتدائية إثناء كتابة الفرض المنزلي،تحديدا القسم المخصص لموضوع التعبير، كنت دائما اكسر القواعد المتعارف عليها من استخدام جمل افتتاحية تقليدية، كنت اشعر إن ما أريد التعبير عنه لا يجوز إن أبداه بجملة لم تخطها يداي , تطور الأمر فيما بعد , إلى كتابه قصص قصيرة متكاملة، ثم البدء في القراءة في سن صغير وكان السبب في ذلك هو والدي رحمه الله، حيث كان يصطحبني إلى معرض الكتاب ويترك لي حرية اختيار الإعمال التي أريد اقتناءها، كنت في البداية اكتب لنفسي لمجرد التعبير عن ما اشعر، حتى دخل الانترنت إلى مصر وبدأت مشاركة ما اكتبه في المنتديات المعنية بالثقافة وما شابة، ثم انقطعت عن الانترنت لظروف خاصة استمرت قرابة العشر سنوات ولكنى لم انقطع عن الكتابة يوما، كانت دائما تتطور كتاباتي بتطور قراءاتي وتطور شخصيتي من طفل إلى يافع إلى ناضج، بدأت في خوض تجربة النشر عام ٢٠١٧ عندما تواصلت معيإحدى دور النشر وقدمت عرض نشر أول رواية لي والتي كانت رواية مالديتا في أدب الرعب ثم تبعها عروض أخرى, فقمت بنشر رواية المصل ثم ارض الجراد ثم غير محكم الغلق وأخيرا متاهة ستراسبورج، في تلك الرحلة القصيرة لاحظت إن العلم الموجود في الروايات هو عبارة عن خيال، لذا تسمى تلك النوعية من الكتابات بالخيال العلمي، علم غير موجود حاليا، في حين إن العلم الحالي في حد ذاته ماده خام ممتعه لتقديمها في شكل روائي ممتع غير ممل وهذا هو النهج الذي قررت تبنيه لإنشاء نوع جديد من الأدب يسعى إلى تقديم العلم الحقيقي في وجبة مختلفة ومشوقة وغامضة قدمت ذلك بالفعل في رواية غير محكم الغلق ونالت استحسان كل من طالعها وها أنا أعيد التجربة في متاهة ستراسبورج مع كامل تمنياتي أن تنال القبول .
عن الكاتب محمد عزب:
هو روائي مصري مواليد القاهرة عام ١٩٨٧ حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق شعبة سياحة عام ٢٠٠٧، وحاصل على دبلومه إدارة إعمال من أكاديمية Change البريطانية عام ٢٠٢٠، ويعمل حاليًا مدير عام المشتريات لمجموعة شركات Avanti بالقاهرة، كما أنه واحدًا من كُتّاب ورشة سكريبت خانة الدرامية.
من أعماله الأدبية:
رواية مالديتا ٢٠١٨
رواية المصل ٢٠١٩
رواية ارض الجراد ٢٠٢٠
رواية غير محكم الغلق ٢٠٢١
رواية متاهة ستراسبورج ٢٠٢١
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.