قواعد العشق الأربعون اقتباسات وعبارات مهمة عشقها الكثير من القراء والمحبين للكاتبة والروائية إليف شافاك وهنا نعرض لكم أهم الاقتباسات عن قواعد العشق الأربعون ونبذة قصيرة عن الكاتبة.
إليف شافاك، من ضمن كًتاب مشهورين سبقوا عصرهم وهي كاتبة وروائية تركية الأصل من مواليد 25 أكتوبر 1971 في ستراسبورغ شرق فرنسا، وتكتب باللغتين التركية والانجليزية وتُرجمت معظم أعمالها إلى أكثر من ثلاثين لغة.
نُشر لها 8 روايات باللغتين، وصدرت لها روايات عالمية منها رواية قواعد العشق الأربعون اقتباسات في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2010 وحققت مبيعات قد تعدّت 550.000 نسخة وبهذا أصبحت الرواية الأكثر مبيعًا في تركيا، وتُعد شفق أكثر الروايات قراءةً في تركيا ولها اقتباسات عميقة نالت إعجاب الكثير من القراء.
حياتك حافلة، مليئة، كاملة، أو هكذا يخيل إليك، حتى يظهر فيها شخص يجعلك تدرك ما كنت تفتقده طوال هذا الوقت.
مثل مرآة تعكس الغائب لا الحاضر، تريك الفراغ في روحك، الفراغ الذي كنت تقاوم رؤيته.
البشر يميلون إلى الاستخفاف بما لا يمكنهم فهمه.
تعلمت أن أتقبل الشوكة والوردة معًا، مساوئ الحياة ومحاسنها.
لا يعني الصبر أن تتحمل المصاعب سلبًا، بل يعني أن تكون بعيد النظر بحيث تثق بالنتيجة النهائية التي ستتمخض عن أي عملية. ماذا يعني الصبر؟
إنه يعني أن تنظر إلى الشوكة وترى الوردة، أن تنظر إلى الليل وترى الفجر. أما نفاد الصبر فيعني أن تكون قصير النظر ولا تتمكن من رؤية النتيجة. إن عشاق الله لا ينفد صبرهم مطلقًا، لأنهم يعرفون أنه لكي يصبح الهلال بدرًا، فهو يحتاج إلى وقت.
لا تحكم على الطريقة التي يتواصل بها الناس مع الله، فلكل أمرئ طريقته وصلاته الخاصة.
ان الله لا يأخذنا بكلمتنا، بل ينظر في أعماق قلوبنا. وليست المناسك أو الطقوس هي التي تجعلنا مؤمنين، بل ان كانت قلوبنا صافية ام لا.
ما لم نتعلّم كيف نحبّ خلق الله، فلن تستطيع أن نحبّ حقًا ولن نعرف الله حقًا.
إن عشاق الله لا ينفذ صبرهم مطلقًا، لأنهم يعرفون أنه لكي يصبح الهلال بدرًا، فهو يحتاج إلى وقت.
يوجد نوع واحد من القذارة لا يمكن تطهيرها بالماء النقي، وهو لوثة الكراهية والتعصب التي تلوّث الروح.
مهما حدث في حياتك، ومهما بدت الأشياء مزعجة، فلا تدخل ربوع اليأس. وحتى لو ظلت جميع الأبواب موصده، فإن الله سيفتح دربًا جديدًا لك.
إن الماضي تفسير، والمستقبل وهم. إن العالم لا يتحرك عبر الزمن وكأنه خط مستقيم، يمضي من الماضي إلى المستقبل. بل إن الزمن يتحرك من خلالنا وفي داخلنا.
من السهل أن تحب إلهًا يتصف بالكمال، والنقاء والعصمة. لكن الأصعب من ذلك أن تحب إخوانك البشر بكل نقائصهم وعيوبهم. تذكّر، أن المرء لا يعرف إلا ما هو قادر على أن يحب. فلا حكمة من دون حب. وما لم نتعلم كيف نحب خلق الله، فلن نستطيع أن نحب حقًا ولن نعرف الله حقًا.
اختر الحبّ، الحبّ! فمن دون حياة الحب العذبة تمسي الحياة عبئًا ثقيلاً كما ترى.
إن الطريق إلى الحقيقة يمر من القلب لا من الرأس فاجعل قلبك لا عقلك دليلك الرئيسي.
لا يعنيني الحلال ولا الحرام فأنا أفضل أن أطفئ نار جهنم، وأن أحرق الجنة حتى يحب الناس الله من أجل الحب الخالص.
بعض الناس يتغذون عبى تعاسات الآخرين، ولا يحبّون رؤية أن ينخفض عدد البؤساء على وجه الأرض.
من الغرابة أن تقول ذلك لامرأة تفكر بالماضي كثيرًا، وتفكر بالمستقبل أكثر، لكن بطريقة ما، لم تمسّها اللحظة الراهنة.
إن جهنم تقبع هنا والأن، وكذلك الجنة. توقفوا عن التفكير بجهنم بخوف، أو الحلم بالجنة، لانهما موجودتان في هذه اللحظة بالذات. ففي كل مرة نحب، نصعد إلى السماء، وفي كل مرة نكره أو نحسد أو نحارب أحدًا، فإننا نسقط مباشرة في نار جهنم.
إنّه يُـدعَى الناي… ويُشبه صوتُـه تنهيد العاشق تجاه محبوبتِـه.
كنت أطوف شرقًا وغربًا، بحثاُ عن الله في كل مكان. أبحث عن حياة جديرة بالحياة، وأبحث عن معلومات جديدة جديرة بالمعرفة. ولمّا لم تكن لدّى جذور في أي مكان، أصبح لدّى العالم كله أطوف في أرجائه.
لا تحاول أن تقاوم التغيرات التي تعترض سبيلك بل دع الحياة تعيش فيك ولا تقلق إذا قلبت حياتك راسا على عقب فكيف لك ان تعرف أن الجانب الذي تعيش فيه أفضل من الجانب الذي يأتي.
إنها القاعدة الأولى يا أخي: إن الطريقة التي نرى فيها الله ما هي إلا انعكاس للطريقة التي نرى فيها أنفسنا. فإذا لم يكن الله يجلب إلى عقولنا سوى الخوف والملامة، فهذا يعنى ان قدرًا كبيرًا من الخوف والملامة يتدفق في نفوسنا. أما إذا رأينا الله مفعما بالمحبة والرحمة، فإننا نكون كذلك.
تعلمت أن أتقبل الشوكة والوردة معًا، مساوئ الحياة ومحاسنها.
يمكن لأي شخص أن يختارك حين توهجك، ولكني أنا سأختارك حين تنطفئ، تأكد بأني وإن رأيت النور في غيرك سأختار عتمتك.
لا يوجد شخصان متشابهان، ولا يخفق قلبان لهما الإيقاع ذاته. ولو أراد الله أن نكون متشابهين، لخلقنا متشابهين. لذلك، فإن عدم احترام الاختلافات وفرض أفكارك على الآخرين، يعني عدم احترام النظام المقدس الذي أرثاه الله.
إنّنا غير مضطّرين لمطاردة الحبّ خارج نفوسنا. كل ما ينبغي لنا عمله هو إزالة الحواجز الداخليّة التي تبعدنا عن الحبّ.
إن فكرة أننا نستطيع التحكم بمسيرة حياتنا إذا اتخذنا خيارات عقلانية فكرة سخيفة مثل سمكة تحاول أن تتحكم بالمحيط الذي تسبح فيه.
لكن في نهاية الأمر، من الأفضل لك أن تبحث عن شخص، شخص يكون بمثابة مرآة لك. تذكر أنك لا تستطيع أن ترى نفسك حقًا، إلا في قلب شخص آخر، وبوجود الله في داخلك.
لكن لا يوجد جمال على وجه الأرض يدوم إلى الأبد. إذ أن المدن تنتصب فوق أعمدة روحية كالمرايا العملاقة، وهي تعكس قلوب سكانها، فإذا أظلمت هذه القلوب وفقدت إيمانها فإنها ستفقد بريقها وبدهائها، لقد حدث ذلك لمدن كثيرة وهو يحدث دائمًا.
حياتك حافلة، مليئة، كاملة، أو هكذا يخيّل إليك، حتى يظهر فيها شخصًا يجعلك تدرك ما كنت تفتقده طوال هذا الوقت. مثل مرآة تعكس الغائب لا الحاضر، تريك الفراغ في روحك، الفراغ الذي كنت تقاوم رؤيته. قد يكون ذلك الشخص حبيبًا أو صديقًا أو معلمًا روحيًا.
وقد يكون طفلًا يجب إحاطته بالحب والرعاية. المهم هو أن تعثر على الروح التي تُكمّل روحك.
لا يعني الصبر أن تتحمل المصاعب سلبًا، بل يعني أن تكون بعيد النظر بحيث تثق بالنتيجة النهائية التي ستتمخض عن أي عملية.
هكذا هي الحياة فعندما تخبر أحدهم بالحقيقة فإنه يكرهك وكلما تحدثت عن الحب ازدادت كراهيته لك.
إن إلهي ليس بقالاً ولا محاسبًا، بل إنه إله عظيم. إله حيّ! فلماذا أريد إلهًا ميتًا؟ إنه حي. اسمه الحي، القيوم. لماذا أتخبط في مخاوف أبدية وقلق لا ينتهي، حيث يقيدني دائمًا بالمحرمات والمحظورات؟ فلا حدود لرحمته، إذ أن اسمه الودود، الحميد.
إني أحمده بكل كلماتي وتصرفاتي، بشكل طبيعي ويسر كما أتنفس الهواء.
اسمه الحميد. فكيف يمكنني أن أستغيب الآخرين وأشهر بهم وأنا أعلم في أعماق قلبي أن الله هو السميع البصير؟ اسمه البشير. جميل يفوق كل الأحلام والآمال. الجميل، القيوم، الرحمن، الرحيم. أثناء المجاعات والفيضانات، وخلال الجفاف والظمأ، سأغني وأرقص له حتى تخور ركبتاي، وحتى ينهار جسمي، وحتى يتوقف قلبي عن الخفقان.
سأحطم نفسي إلى شذرات حتى لا أعدو إلا مجرد ذرة في العدم، عابر سبيل في الفراغ المحض، هباء الهباء في هندسته العظيمة. ولن أكف عن امتداح عظمته وكرمه بامتنان، وسعادة. سأشكره على كل ما منحني إياه وما حرمني منه، لأنه يعرف ما هو الأفضل لي.