كتب فلسطينية إذا كنت تبحث عن ما يعرفك بالقضية الفلسطينية فأنت في المكان الصحيح ” لها القلوب تهفو ولها العقول تذهب ولها الأرواح تفدى ولها الأشعار تنظم، هى فلسطين هى من أعشق “.
فلسطين هى درة الدول العربية وهى مهبط الديانات السماوية فبها المسجد الأقصى : أولى القبلتين وثالث الحرمين كما يوجد كنيسة القيامة والتى يظن المسيحيون أنها المكان الذى صلب فيه سيدنا عيسى وبعث كما أن فلسطين بلد منشأه فقد ولد فى دير لحم.
يهتم بها اليهود من أجل حائط المبكى الذى يوجد تحته هيكل سليمان ذى المكانة المهمة بالنسبة لهم مما جعلهم يحلمون ببناء دولة تجمعهم فى فلسطين وهى أرض الميعاد.
تبنت بريطانيا حلم اليهود فى إنشاء دولتهم الخاصة، فعام ١٩١٧، سيطرت بريطانيا على فلسطين والأردن وخضعا للانتداب البريطانى وذلك نتيجة للحرب العالمية الأولى والتى فاز فيها الحلفاء.
فى نفس العام، أعطى بلفور وعد لليهود “وعد من لا يملك لمن لا يستحق” لإقامة دولة لهم فى فلسطين دون إيذاء الغير يهود فيها. بدأ اليهود فى الهجرة الشرعية والغير شرعية لفلسطين. فى عام ١٩٤٨، وقعت النكبة الفلسطينية.
فبدأ اليهود فى تهجير الفلسطنيين من بيوتهم والاستيلاء عليها بعد الاتفاق على تقسيمها. بدأ الصراع العربى الإسرائيلى لاسترداد حرية الفلسطينيين.
منذ ذلك الوقت وحتى الآن، تعيش فلسطين تحت وطأة ظلم الاحتلال الصهيونى تحارب ببسالة وشجاعة من أجل الحصول على استقلالها. فى هذا المقال نعرض أفضل الروايات والكتب عن تاريخ فلسطين والقضية الفلسطينية.
تعد الرواية من أشهر 10 كتب فلسطينية تناقش قضية و تاريخ فلسطين . يحكى بها مريد سيرته الذاتية – فى شكل رواية – وهو عائد إلى موطنه بعد غياب ثلاثين عامًا والشوق يملأه لرؤية وطنه.
ترجمت الرواية على يد الكاتبة أهداف سويف إلى الإنجليزية. حصلت الرواية على جائزة نجيب محفوظ الإبداعية عام ١٩٩٧. حصلت الرواية على تقييم ٤.١٧ من ٥ على موقع Goodreads.
نشرت الرواية من ضمن كتب فلسطينية عظيمة عام ٢٠٠٩. تعد الرواية الجزء الثانى من رواية رأيت رام الله. يصف بها مريد البرغوثى رحلته مع ولده تميم فى أول زيارة له لوطنه الأم، فلسطين وكمية المشاعر التى تداخلت بداخله أثناء الرحلة.
ترجمت الرواية إلى الإنجليزية عن دار نشر “بلومز برى” فى لندن عام ٢٠١٢. حصلت الرواية على تقييم ٤.٠٧ من ٥ على موقع Goodreads.
صدرت الرواية من ضمن كتب فلسطينية عام ٢٠١٠ عن دار الشروق. تحكى رضوى بالرواية قصة متخيلة لأسرة من قرية طنطورة بين عامى ١٩٤٧ و٢٠٠٠ .
تحكى الرواية على لسان رقية التى عاشت تلك الأحداث منذ طفولتها إلى الشيخوخة لولدها حسن. تضع رضوى فى الرواية بعض الأحداث القيقية كالنكبة الفلسطينية والحرب الأهلية بلبنان. حصلت الرواية على تقييم ٤.٣٣ من ٥ على موقع Goodreads.
نشرت الرواية لأول مرة من ضمن كتب فلسطينية معروفة عام ١٩٦٣ وهى أولى روايات غسان كنفانى.
تعد الرواية واحدة من أفضل مائة رواية عربية. يحكى بها غسان عن النكبة وما تلاها من أحداث أثرت على الشعب الفلسطينى كله. يبرز ذلك من خلال أربعة أجيال مختلفة عاشوا القضية واللجوء.
تحولت الرواية إلى فيلم سورى بعنوان “المخدوعين”.
حصلت الرواية على تقييم ٤.١٨ من ٥ على موقع Goodreads.
نشرت الرواية لأول مرة بين عامى ١٩٦٩ و١٩٧٠. تعد الرواية من افضل كتب فلسطينية ظهرت فى الأدب الفلسطينى المعاصر.
ترجمت الرواية إلى عدة لغات كالإنجليزية، اليابانية، والروسية. تحكى الرواية قصة سعيد وزوجته العائدان إلى حيفا بعد أن تركاها وتركا ابنهما بها عشرون عامًا.
تحولت الرواية إلى فيلم بنفس العنوان وفيلم “المتبقى” كما تحولت إلى مسلسل سورى شهير من إخراج باسل الخطيب ومسرحية. حصلت الرواية على تقييم ٤.٣٤ من ٥ على موقع Goodreads.
مجموعة قصصية من ضمن كتب فلسطينية مهمة لأرض فلسطين الحبيبة نشرت لأول مرة عام ١٩٦٢.
يرسم بها غسان كنفانى كعادته مأساة الفلسطينى والألم الذى يشعر به كل فرد بفلسطين لتألم وطنه.
يحاول بها حكى ما يحدث فى فلسطين بدقة شديدة ليرى كل قارئ للقصص ما يحدث من ظلم بوضوح. حصلت المجموعة القصصية على تقييم ٤.٠١ من ٥ على موقع Goodreads.
من ضمن روايات حربية نشر الكتاب لأول مرة من ضمن كتب فلسطينية كثيرة عام ٢٠٠٦. يتحدث إيلان بابه المؤرخ المعاصر عن التطهير العرقى الممنهج من الاحتلال الصهيونى فى فلسطين وكواليس ما حدث فى فلسطين منذ النكبة والتخطيط لهذا التطهير.
ترجم الكتاب للعربية على يد الكاتب أحمد خليفة بعد صدوره بعام. حصل الكتاب على تقييم ٤.٤٢ من ٥ على موقع Goodreads.
نشر الكتاب لأول مرة من ضمن كتب فلسطينية مهمة عام ٢٠٠٢. تحكى غادة كرمى تجربتها الشخصية وتجربة كل فلسطينى مع الاحتلال الصهيونى. تحكى ذكرياتها ومعاناتها بعيد عن وطنها.
تقص كيف كانت تشعر نتيجة اللجوء و تصف بدقة الشعور بغياب الهوية وكيف عانت لتتأقلم فى بلاد غريبة عنها. حصل الكتاب على تقييم ٤.٠٨ من ٥ على موقع Goodreads.
نشرت الرواية لأول مرة عام ٢٠١٥. تحكى سوزان أبو الهوا عن عائلة من قرية زراعية قديمة فى بيت دراس طردت من بيتها واستقرت فى مخيم اللاجئين.
تصف سوزان كيف يحاول كل فرد من العائلة التأقلم ولكن تحاول سوزان التركيز على دور المرأة الفلسطينية فى مثل تلك المحن التى تمر على العائلة وكيف تحاول الخلاص من المحنة وإنقاذ عائلتها منها بكل الطرق.
ترجمت الرواية لأكثر من عشرين لغة حول العالم. حصلت الرواية على تقييم ٤.٠٨ من ٥ على موقع Goodreads.
نشرت الرواية من ضمن كتب فلسطينية مهمة جداً عام ٢٠١٩ وهى تعد رواية سوزان الثالثة. تحكى الرواية قصة فتاة فلسطينية تدعى نهر. عاشت الفتاة طوال حياتها كلاجئة وكانت دائمًا ما تطمح فى حياة أفضل منذ ولادتها فى الكويت فى السبعينات.
كانت تطمح نهر أن تقع فى الحب وتكون عائلة كما كانت تحلم بفتح مشروعها الخاص. لكن تنهار أحلامها واحد تلو الآخر. تتذكر تلك الأحلام فى سجنها الانفرادى شاكية ما عانته لحوائط سجنها. حصلت الرواية على تقييم ٤.٣٩ من ٥ على موقع Goodreads.
نشرت الرواية لأول مرة عام ٢٠٠٦. تحكى الرواية قصة فى مخيم لاجئين فى فلسطين.
عائلة مكونة من جد ذى قلب مكسور لفراقه بيته، أب يموت غدرًا برصاصة من عسكرى صهيونى، فتاة صغيرة تدعى أمل وهى التى تحاول رؤية الأفضل فى المستقبل وأمل الحرية، أخين توأم : يعيش واحد منهما مع صهيونى ويربى كيهودى والآخر يمكنه فعل أى شئ مقابل حرية وطنه الذى مات أبوه على أرضه.
تظهر الرواية كقصة للطفلة الصغيرة أمل ولكنها قصة كل طفل فلسطينى منذ الاحتلال. حصلت الرواية على تقييم ٤.٤٠ من ٥ على موقع Goodreads.
لا يفوتك أيضاً قراءة كفاح طيبة