لا أنام: الفيلم ولا الرواية؟

تحت كل سقف قصة، ووروا كل جدار أسرار، بيحكيها إحسان عبدالقدوس، بعمق شديد بيرسم دواخل النفس البشرية وهواجسها وسقوطها وتمردها في عمل أدبي روائي تحول لفيلم سينمائي فاق مستوى الإبداع.

لا أنام رواية تحولت لفيلم سينمائي سنة 1957 من بطولة فاتن حمامة وإخراج صلاح أبو سيف، عبدالقدوس مشهور بأنه “كاتب الحب والحرية” هو أكتر كاتب وأديب بيعرف يعبر الست من خلال طرح قضايا اجتماعية وفلسفية بتعبر عن مشاكل المرأة وآلامها.

اقرأ كل روايات إحسان عبد القدوس على iRead eBooks  بخصم 50% على كل أنواع الاشتراكات : (دوس هنا للإشتراك في العرض) 

لكن رواية دي بالذات كانت مختلفة، أتكلم عن مشاعر الحب المتناقضة، ازاى ممكن حد يعمل خطط شريرة، وبعد ما ينفذها يحس بالذنب والندم اللي يشيل النوم من عينيه! الرواية مستوحاة من نظرية “هيجل” في كتابه فينومينولوجيا العقل” واللي كانت متمثلة في شخصية نادية “فاتن حمامة”

ليك شهر مجانًا من WATCH IT بريميم و 50% خصم على iRead eBooks  عشان تتفرج وتقرأ على كل اللي نفسك فيه، ( دوس هنا للإشتراك في العرض)

بالرغم أن أبطال الفيلم من نجوم الستينات وقتها زي “فاتن حمامة – عمر الشريف – يحيى شاهين – رشدي أباظة – عماد حمدي – هند رستم – مريم فخر الدين” إلا أن بعض النقاد قالوا سبب سقوط الفيلم تجارياً صدمة الجمهور في فاتن حمامة، لأنها ظهرت في دور بنت شريرة بتدبر و تفتعل مشاكل لزوجة والدها؛ لأنها مش قادرة تتقبل فكرة جوازه من واحدة تانية، والأمر اللي أثار غضب الجمهور بعد عرض الفيلم.

شوف الفيلم بنسخة عالية الجودة من WATCH IT، وهتعذر الجمهور في غضبه؛ لأنه دايمًا كان بيشوف “حمامة” في أدوار خير، وكانت صدمة بالنسبة لهم انهم شافوها في دور “نادية” البنت الشريرة.

ليك شهر مجانًا من WATCH IT بريميم و 50% خصم على iRead eBooks  عشان تتفرج وتقرأ على كل اللي نفسك فيه، ( دوس هنا للإشتراك في العرض)

سواء اتفقت أو اختلفت مع رأي الجمهور في الفيلم، إلا أن “لا أنام” من أهم وأجمل الروايات والأفلام اللي اتعملت في تاريخ السينما المصرية.

في النهاية فريق iRead eBooks كتب المقالة بكل حب وبيتمنى ليك قراءة ومشاهدة ممتعة، شكراً أنك وصلت لحد هنا.