هناك أوجه كثيرة للفن، الفن ليس مقتصرًا على الأدب، السينما، الموسيقى، الرقص والغناء بل إن أهم ما وجد في كتب ثقافية هو الفن بجميع أشكاله فلطالما كان يعبر عن الصفات الجمالية وكل شيء إنساني من خلال صورة بصرية مثل لوحات فنية، أعتقد جازمًا بأنه لا يوجد هناك شخص لم يحاول رسم شيء ما في حياته.
الرسم هو إيقاع تشكيلي يعبر عما يجول بخاطر النفس البشرية بطريقة رقيقة، الرسم هو الكتابة بدون حروف، هو الغناء بدون كلام، هو الموسيقى بدون عزف، وهنا عزيزي القارئ سوف نتناول فيما يلي أهم اللوحات العالمية في تاريخ الفن عن كثب.
هي لوحة فنية من ضمن لوحات فنية ترجع للقرن السادس عشر الميلادي ويعتقد الكثير بأنها لسيدة تُدعى ليزا جوكوندو، ورسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي حلال عصر النهضة الإيطالية.
كما تُعَد هذه لوحة فنية ملكًا للحكومة الفرنسية وهي موجود في متحف اللوفر بباريس لداخل لوج زجاجي مُقاوم للرصاص. وقد صُنفت هذه اللوحة بأنها أشهر الأعمال الفنية في تاريخ الفن وهو من أكثر الأعمال التي يتم الكتابة عنها، ويصل عدد زوارها إلى ستة ملايين زائر في السنة الواحدة.
هي لوحة فنية من ضمن لوحات فنية ترجع للقرن الخامس عشر الميلادي، ويبلغ عرض اللوحة إلى 8.8 مترًا، وطولها يبلغ حوالي 4.6 مترًا، حاول دافنشي تلخيص الصراع الإنساني بين تلاميذ السيد المسيح مواقفهم المتباينة من خلال تعبيرات لغة الجسد المختلفة التي أظهرها براعة في حضرة الحالة المُقدسة التي تمثلها اللوحة.
أثارت هذه اللوحة كثير من التساؤلات، حيث أنها تحتوي على الكثير من الإشارات الخاصة التي لا تمت للعقيدة المسيحية الكاثوليكية بشيء والتي كانت ذات سلطة في ذلك العصر.
من ضمن لوحات فنية رسمت عام 1511 على سقف كنيسة سيستينا في الفاتيكان، وبطبيعة الحال هي تجسد قصة الخلق الواردة في سفر التكوين بالعهد القديم في الكتاب المقدس، وهي تعد اللوحة الرابعة في سقف كنيسة سيستينا وهي اللوحة الأبرز بين اللوحات التسع المتتالية على سقف الكنيسة والتي تغطي ما يقارب من 1100 متر مربع.
اللوحة منقسمة إلى نصفين، النصف الأول يمثل الأرض حيث يظهر آدم مستلقي باسترخاء، بينما في الجزء الأيمن يظهر الله الخالق مُحاطًا بملائكة ويمد يده صوب آدم وأصابعهما تكاد تتلامسان.
من ضمن لوحات فنية رسمها الفنان الهولندي فنسنت فان غوخ في عام 1889 ميلادية، وكانت عن ليل مدينة سان ريمي دو بروفنس حيث رسمها في النهار وهو أكثر حرية متخيلًا كل هذا العجب من ذاكرته عن تلك الليلة التي رآها وهي تعد أكثر اللوحات الفنية شهرة بين لوحات فان غوخ، وهي موجودة في متحف الفن الحديث بنيويورك.
من ضمن لوحات فنية رسمها الفنان النرويجي إدفارد مونك في عام 1893 ميلادية، وأصبح هذا الوجه المتألم أحد أكثر الصور الفنية شهرة حيث انه يدل على القلق بشأن الحالة الإنسانية، وقد رسم مونك هذه اللوحة العبقرية بعدما واجه صعوبات شتى وكتب أحدها في مذكراته
“كنت أسير في الطريق مع صديقين لي ثم غربت الشمس، فشعرت بمسحة من الكآبة، وفجاه أصبحت السماء حمراء بلون الدم، فتوقفت وانحنيت على سياج بجانب الطريق وقد غلبي إرهاق لا يوصف، ثم نظرت إلى السحب الملتهبة المعلقة مثل دم وسيف فوق جرف البحر الأزرق المائل إلى السواد في المدينة.
استمر صديقاي في المشي ولكنني توقفت حينما شعرت بالرهبة والخوف، ثم سمعت صرخة تتردد في الطبيعة بلا نهاية”.
وقد حدد بعض الباحثون في فن الرسم المكان الموجود في اللوحة بأنه أقرب إلى خليج أوسفورد الواقع في أوسلو جنوب شرق النرويج.
تعود إلى عام 1876 ميلادية، وهي معروضة في متحف أورسيه في باريس، وتعتبر هذه اللوحة أحد أكثر اللوحات الفنية احتفالًا بطبعها حيث أنها مليئة بالألوان، كما أنها تصور تجمعات احتفالية في طاحونة مولان دو لاغاليت في مقاطعة موماغتر شمال باريس.
في أواخر القرن التاسع عشر كان الفرنسيون يتأنقون في ثيابًا أنيقة ويقضون معظم أوقاتهم في الرقص والشراب وتناول الغاليت في المساء، كما أن هذه اللوحة تندرج تحت نوع الرسم الانطباعي حيث أنها تعكس مشهد في حياة واقعية.
لوحة جدارية من ضمن لوحات فنية رسمها الفنان المعروف بابلو بيكاسو عام 1937التي استوحاها من قصف غرنيكا خلال الحرب الأهلية الإسبانية، وكانت حكومة الجمهورية الإسبانية قد كلفت بيكاسو برسم هذه لوحة جدارية لتعرض في الجناح الإسباني في المعرض الدولي للتقنيات والفنون في الحياة المعاصرة.
تعرض هذه اللوحة مأساة الحروب والخراب، وأصبحت تذكر دائمًا بمأساة الحروب التي دمرت عدد هائل من الناس، واعتبرت هذه اللوحة رمزًا مضاد للحرب وتجسيدًا للسلام. وبسبب هذه اللوحة قد لفت انتباه العالم إلى الحرب الأهلية الإسبانية.
رسمت عام 1923 ميلادية، ويعتبر كاندينسكي بهذه اللوحة مؤسس الفن التجريدي الذي يستخدم الأشكال والرموز بدلًا من الأماكن والأشخاص الحقيقيين، وهنا ركز على الإيقاع الهندسي للتشكيل حتى يعكس من خلالها تأثير البنائية كما انتقل من اللون إلى الشكل حيث انه العنصر الأساسي والتشكيلي الأكثر وضوحًا.
استخدم ألوان متعددة ومختلفة داخل الأشكال لتشييد البناء الهندسي، وقد يرى بعض النقاد بأنه يرجع الفضل إلى كاندينسكي في رسم أول اللوحات التجريدية في العالم في تاريخ الفن ليصبح فيما بعد رائد التجريدية بل ومنظرها الأول بلا منازع.
من ضمن لوحات فنية رسمت عام 1931 ميلادية للفنان الإسباني سلفادور دالي، وتعتبر أكثر اللوحات تميزًا في تاريخ الفن، ويعتقد البعض بأنها مستوحاة من نظرية النسبية ل “ألبرت أينشتاين”، حيث أنها يظهر فيها عدد من الساعات التي تشير إلى الوقت، وهي تبدو مرتخية وفي حالة مائعة، وتعرف اللوحة أيضًا باسم لوحة الزمن.
لوحات فنية رسمت عام 1889 ميلادية للفنان الهولندي فنسنت فان غوخ، وكانت آخر صورة يرسمها لنفسه وهي تعتبر من الصور القليلة الذي يظهر فيها فان غوخ بدون لحية، حيث أهداها إلى والدته في عيد ميلادها، وأصبحت من أغلى اللوحات في العالم على الإطلاق وقد بيعت بسعر 71.5 مليون دولار أمريكي.
تم تصنيف فان غوخ بأنه أحد أهم الفنانين الانطباعية، وقد واجه في حياه نوبات متكررة من مرض عقلي، وفي مرة قد قطع جزءًا من أذنه اليسرى خلال إحدى هذه النوبات، استطاع فان غوخ رسم أكثر من 800 لوحة زيتية في فترة لا تتجاوز الخمس سنوات قبل وفاته.
لوحات فنية زيتية للفنان الهولندي يوهانس فيرمير رسمت في القرن السابع عشر، حيث أراد أن يخلق موناليزا هولندية ولكنها بشخصية فتاة ترتدي لباس غير تقليدي مع قرط لؤلؤي، وقد عرضت هذه اللوحة في معرض موريتشويس في مدينة لاهاي بهولندا، وهذه اللوحة عبارة ع رسم زيتي ارتفاعه 44.5 سم وعرضه 39 سم.
من لوحات فنية للرسام الإيطالي ليوناردو دا فينشي تمثل السيد المسيح في وضعية سالفاتور مندي أي مخلص العالم وهي الوضعية التي يتخذها يسوع المسيح ويظهر فيها جالسًا رافعًا يده اليمنى ويحمل بيده اليسرى كرة زجاجية يعلوها صليب.
يعود تاريخ هذه اللوحة إلى عام 1500 ميلادية، ويعتقد منذ فترة بأنها نسخة من اللوحة الفنية المفقودة وأنها مخفية بطبقة جديدة من الألوان، وقد اكتشفت واستعيدت ووضعت في معرض ليوناردو الكبير في المعرض الوطني في لندن.