فيبي فرج هي روائية وشاعرة مواليد 1982م بمحافظة الغربية، صدر لها روايتين، وهما :
رواية 666
صدرت عام: 2015 م.
عن دار الحلم للنشر والتوزيع.
وأتى وصف الكاتبة للرواية قائلة: في اليوم التالي بعد نوم عميق نظرت فريدة إلى الطاولة التي ألقت فوقها الكتب، لاحظت وجود دفتر أحمر غريب .. تأملت الدفتر في صمت، فكرت قليًلا, من المؤكد أنه لسيف , بلا تردد كانت ستعيده دون أن تعبث به ،لكن الفضول يقودها مجدد ا ,فتحت الدفتر تستطلع ما كُتب فيه.. لكنها لم تفهم شيئا..
كانت الكلمات مكتوبة بلغة غريبة مختلطة ً بالإنجليزية، في البداءة وجدت كلمات عرفت فيما بعد أنها روسية
ما أثار الشك حقا صفحات الدفتر التالية التي خطت بداخلها رسومات تشبه خرائط التعويذات التي رأتها على مواقع الإنترنت، حيث مواقع القراءة التي يتخللها بعض الشباب النهم لمعرفة ما يدور وراء الطبيعة واهتمامهم بكتب الخيال وغيرها من الكتب المثيرة للجدل والتي تتكلم عن السحر..
هم لم يفهموا منها حرفاً بل كانت الخرائط كفيلة بإثارة رعبهم من مجرد ذكر اسم الكتاب أو ما يتداوله بعض الأفراد حول شائعات إصابة كل من قرأه باللعنات !! فماذا تعني تلك الخرائط التي هي الآن بين يديها حقيقة !
رواية عالم موازي
صدرت عام: 2018م.
عن دار السراج للنشر والتوزيع.
قالت عنها: هل تظن أن كوننا هو الكون الوحيد ؟ .. هل سمعت يومًا بنظرية الأكوان المتعددة أو العوالم الموازية ؟ .. ربما شاهدت أيضًا أحد الأفلام الهوليوودية عن هذه العوالم الغريبة .. ولكن ماذا يحدث لو نشأت قصة حب بين شخصين ينتميان لعالمين مختلفين؟ .. هل يمكن أن يجمعهما الحب ؟ .. أم يفرقهما .. ” عالم موازي” ؟
كما أنها شاعرة .. وقعت في حب القهوة وألفت قصيدة خصيصًا لها، وتم تلحينها وغنائها من قِبل عمر زينهم.
كما أنها وقعت في حب المناطق الثقافية والأثرية فقررت عمل مشروع عبارة عن دراجة قهوة متحركة، تقف بها في الحسين، أطلقت على هذا المشروع ” فيبي بوفيه ” نسبة إلى مسلسل ” فريندز ” وبما أنها تُدعى فيبي لذلك السبب وجدت هذا الأسم هادف لمشروعها، وهدفها من هذا المشروع إنشاء دراجة قهوة لذيذة، وجعل الزبائن يقرأون عن طريق وضعها لكتب في هذه الدراجة تحسهم على القراءة بينما هي تصنع لهم قهوتهم المفضلة، كما اتخذت فيبي من هذا المشروع طريق لترويج أعمالها حيث صرحت بأنها تضع أعمالها على الدراجة وطبعت مينيو يحتوي على المشروبات وتعريف بسيط عنها وعن أعمالها.
وفي أحد المقابلات صرحت الكاتبة فيبي فرج أنها لا تحب الروتين، وأنها تركت عملها السابق لأنه يحجمها على قضاء مدة طويلة في مكانً واحد بينما الدراجة تسمح لها بالانتقالات والوقوف في أي مكان مناسب لها، مما يساعدها على قتل الروتين الغير مناسب لشخصيتها المحبة للانطلاق، وفعل أشياء كثيرة ومختلفة.
تقول فيبي أنها لم تدرس الأدب إطلاقًا وبرغم ذلك وقعت في حب الشعر والكتابة منذ نعومة أظافرها، وقررت التفرغ للكتابة والاستقلال، كما أنها صرحت بأنها تعمل على رواية جديدة تعتبر الرواية الثالثة في مجموعة مؤلفاتها الأدبية.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.