كثيراً من محبي القراءة يبحثن عن معلومات عن ميرنا الهلباوي ولكن من هي ميرنا الهلباوي ؟
اذا كنت من محبين ميرنا الهلباويوتبحثين عن معلومات عن ميرنا الهلباوي فهي كاتبة، صحفية ومذيعة مواليد محافظة الإسكندرية، بجانب ذلك هي أنفلونسر شهيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، التحقت بإحدى المدارس الفرنسية وتخرجت من كلية السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية.
بدأت بمدونة عام ٢٠١١ وبعدها بدأت مسيرتها الصحفية في مجلة ” ٧ أيام” حيث عملت بها ما يقارب الخمسة سنوات في سن صغير، كان لديها العديد من المقابلات الصحفية والمقالات التي أثارت الاهتمام حولها، حيث ترشحت لجائزة الصحافة العربية عام ٢٠١٦ في فئة الحوار الصحفي، وتمكنت من الفوز بالمركز الثاني.
ومن ضمن معلومات عن ميرنا الهلباوي أنها كانت أول من أجرى الحوار الصحفي العربي الوحيد مع رئيس تحرير مجلة نيويورك.
كما أنه تم اختيارها من هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتكون ضمن المروجين لنشاطات الهيئة وتبني قضايا المرأة والمساواة بين الجنسين.
عملت في كمذيعة في الراديو حيث قدمت البرنامج الإذاعي من طاقتك لسلامو عليكو عبر محطة إنيرجي الإذاعية مع الإعلامي وائل منصور.
تمتلك مطعم وكافيه أوبا بشراكة صديقها بولا سالم و إدارة شقيقتها يارا الهلباوي
المصمم بالطريقة اليونانية حيث فتحت منه ثلاثة فروع حتى الآن وأكثرهم تفعيل هو فرع المعادي وسوف تعلن قريبًا عن فرع جديد في في محافظة الأسكندرية.
اذا كنت تبحث عن معلومات عن ميرنا الهلباوي وعن مشوراها الأدبي فقد بدأت في كتابة أول عمل إبداعي لها حيث صُدر عن دار الكرمة للنشر والتوزيع بعنوان مر مثل القهوة حلو مثل الشوكولا في معرض الكتاب ٢٠١٨.
حازت خواطرها الأولى على شُهرة عالية وقبول من حيث القراء والمتابعين لها على صفحات التواصل الإجتماعي.
وفي يناير لعام ٢٠٢٠ أصدرت ميرنا الهلباوي روايتها الثانية عن دار الكرمة للنشر والتوزيع بعنوان “كونداليني حازت هذه الرواية إعجاب الكثيرين من القراء والمتابعين في مختلف البلدان وتصدرت ضمن قائمة الروايات الأكثر مبيعًا.
وإلى هذه اللحظة ظلت روايتها في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في مكتبات كثيرة ومختلفة.
أشتهرت ميرنا الهلباوي بعشقها للسفر حيث أنها تمكنت من زيارة ما يقارب من ثمانية عشر محافظة مختلفة، خلقت في كل واحدة منهم حدث مختلف من نوعه ومميز، كما أنها أكتشفت في كل واحدًا منهم ميزة وأكتشفت جزء آخر في شخصيتها وحواسها.
أعلنت ميرنا منذ شهور عن أول عمل سينمائي لها بعنوان عمل أسود حيث أقرت أنه عمل مميز من نوعه وأنها أنتهت أخيرًا من كتابة المسودة الأولى قائلة أنه عمل رومانسي كوميدي وأنها بذلك تكون قد حققت ثاني حلم لديها في عالم الكتابة الأدبية وهو حلم ميرنا الهلباوي في أن تصبح سيناريست.
ومنذ شهور قامت ميرنا بمشاركة صورتها عبر صفحات التواصل الإجتماعي وهي تكتب مشيرة أنها تكتب ثالث أعمالها الروائية حيث تفاعل الجمهور مع صورتها في حماس مشيرين أنهم ينتظرون هذا العمل بشدة.
تميزت ميرنا في مجال الكتابة الأدبية واستطاعت أن تبني جمهور خاص لها إلى جانب المتابعين وأن تكون من ضمن كاتبات مصريات حققن نجاحاً في مجال الأدب، حيث أنه يحضر لها عدد ضخم وهائل في حفلات التوقيع سواء في معرض القاهرة الدولي للكتاب أو مكتبات مثل مكتبة ديوان.
وأهتم الكثير من القراء والمتابعين بآرائها حول المرأة التي أقرت أنها استوحت أغلبها من كتابات دكتور نوال السعداوي التي كانت لها عامل مختلف في معتقداتها بداية من سن المراهقة وحتى الآن، وحققت نجاح كبير في الفترة الآخيرة كما تناولنا مسبقاً اقتباسات ميرنا الهلباوي ونالت إعجاب جهورها بشكل كبير.
وإلى هنا سوف نتعرف على معلومات عن ميرنا الهلباوي و كتاباتها بالتفصيل .
حاسة التغيير: تتكون هذه الحاسة من أربع نقاط رئيسية: الأولى هي أن تدرك أنك في حاجة إلى التغيير، والثانية هي أن تكون شجاعًا بما فيه الكفاية للإقدام على التغيير، والثالثة هي أن تحتوي هذا التغيير وتستوعبه وتفهمه وتدرك أنه جزء أساسي في الحياة، أما الرابعة فهم من يتمسكون بك على الرغم من التغيير ومن يتساقطون بعده..
دار النشر : دار الكرمة للنشر والتوزيع
سنة النشر : 2018م
عدد الصفحات : 216 صفحة
التقييم على موقع جود ريدز : 3.26
أتخذت ميرنا الهلباوي الحديث في هذا الكتاب عن نفسهاعن ميرنا وعن مغامراته وسفرها حول العالم، حيث استطاعت أن تتحدث في هذه الرواية عن جميع البلاد التي تمكنت من السفر إليها، وخصصت الكتابة عن موقف معين، مغامرة بعينيها في كل بلد.
وتحدثت عن فكرة حواس الإنسان وكيف أن كل حاسة تمتلكها مع كل مكان وبلد جديد تزوره، شعورها بهذه الحاسة يختلف، وتبدأ فهمها لما تعنيه بوضوح.
من ضمن معلومات عن ميرنا الهلباوي أن أعمالها صنفت من ضمن أفضل روايات نسائية عربية مصرية وهذا دليل علي نجاحها في مجال الكتابة بشكل كبير.
رأيي الشخصي : من المفترض أيضًا تصنيف هذا العمل كخواطر أو مذكرات ولكنه بعيد كل البعد عن العمل الروائي، حيث أنه منقسم إلي فصول في كل فصل أسم بلد.
وتحدثت ميرنا الهلباوي بصيغة المتكلم أو الراوي وكأنها تروي في كُتيب مذكراتها التي عاشتها في كل بلد زارتها، وإحساسها بنفسها حينها، حيث أنها أضافت أنها تجد نفسها في الكتابة والسفر، تجد حياتها وتعلم بوجود حياة مختلفة.
من المتوقع من كتابات ميرنا أنها قد وجدت نفسها في الكتابة بهذه الطريقة، مصنف روائي على شكل خواطر ورسائل، وأعتقد أن هذا بسبب عملها بالصحافة في بداية حياتها وإلى فترة طويلة، وبالرغم من ذلك فهي حققت نجاح باهر في إيصال كتاباتها، رحلاتها ورسائلها بسلاسة إلى قلوب القُراء.
” كان كل شيء حولي يحدث على نحو بطيء، عيناي تدوران وتنظران إلي هنا وهناك، قلبي يخفق بصعوبة، ولكن بصوت أعلى من صوت الأغنية. هُيىء لي وجود نور قوي للغاية يومض في اتجاه، مثل الضوء الذي سيطلقه الغارقون على أمل أن ينقذهم السفن.
أردت أن أتحرك وأتخلص من قبضة يده، ولكنها كانت كلها أفعالاً لم يستطع دماغي إيصال الأمر بها إلى أطرافي. “
دار النشر : دار الكرمة للنشر والتوزيع
سنة النشر : 2020م
عدد الصفحات : 184 صفحة
التقييم على موقع جود ريدز : 3.68
ومن ضمن معلومات عن ميرنا الهلباوي أيضاً أنها تناولت في هذا الكتاب استكمال لقصة البطلة ميرنا في المستقبل، حيث بدأت الرواية بمعاناة ميرنا في حياتها الزوجية، ومشاكلها الجثمانية، حيث أنها كانت تعاني من ألم شديد في أسفل عمودها الفقري.
نصحها أحد الأصدقاء بالقدوم وحضور جلسات اليوجا حيث رأى أنه الحل الأمثل لهذا الآلم، وبرغم عدم تقبلها لفكرة اليوجا وفكرة علاجه لألمها ولكنها وافقت في بداية الأمر وذهبت معه جلسات اليوجا، وعندما تعمقت في اليوجا وأحبت ما تفعله من جلسات أسترخاء للنفس وزفر كل ما هو مؤلم في الروح.
قررت بعدها السفر إلى الهند وأخذ جلسات اليوجا هناك حيث التعمق في الروح بصورة أكبر.
وعندما سافرت إلى الهند رأت أشياء مختلفة في روحها، قامت المدربة بعمل جلسات بعدد الشاكرات في الجسم ومع انتهاء كل جلسة تعطي المدعويين ورق وقلم وتطلب منهم كتابة رسالة واحدة لشخص في حياتهم، تمكنت ميرنا من كتابة رسالة لكل شخص ومع كل رسالة في آخر كل جلسة تشعر وكأن هم وحمل كبير قد انزاح من على عاتقها.
رأيي الشخصي : في هذا الكتاب رسائل كثيرة قد تشبه الكثير منّا، تمكنت الكاتبة ميرنا الهلباوي مع كل رسالة منهم في إيصال فكرة معينة للقارئ، فكرة تلمس وجدانه، ومن الأفكار المفضلة لي في هذه الرسائل هي فكرة مناقشتها للتحرش ومعاناتها معه منذ الصغر وقد تعلمنا الكثير من اقتباسات ميرنا الهلباوي.