أعلنت الكاتبة الشابة ميرنا المهدي أمس عن بداية كتابتها للجزء الثاني من الرواية الصاعدة تحقيقات نوح الألفي.
وذلك من خلال منشور خاص عبر صفحاتها الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشرت الكاتبة هذه الصورة معلقّة: ” ونقول باسم الله “.
عن الجزء الأول:
جدير بالذكر أن الجزء الأول من رواية تحقيقات نوح الألفي حقق نجاحًا باهر وتقدم قوائم الأكثر مبيعًا، وتدور الرواية حول المعالم الأثرية والمميزة بمنطقة (قصر النيل وسط البلد–جاردن سيتى – الزمالك) حيث نتعرف على “نوح الألفي” الذى وهبه الله فى سن الثامنة، حاسة فريدة من نوعها عندما سقط فى أحدى كهوف “جبل الموتى” بواحة سيوة التى تخفى أسرارًا فرعونية لم يفسرها التاريخ حتى الآن مما جعله قادرًا على رؤية أرواح الموتى التى تظل عالقة بالأرض لمدة 40 يومًا، قبل أن تنتقل إلى السماء فنتعرف على ما يحمله الفلكلور المصرى والميثولوجي الفرعونى من أسرار عالم الأرواح والتواصل معهم وهو ما لم يعرض من قبل بأى عمل من تلك الفئة الخاصة حيث أن عملي يحمل طابع وهوية مصرية أصيلة تتمثل في بناء الشخصيات وسيكولوجيتها وكذلك أختيار أماكن الأحداث ومواقع الجريمة والتراث المصرى الذي بطبعه يحمل الكثير من الأفكار عن الجن والأرواح والأسحار والشعوذة وما إلى آخره.
وذكرت الكاتبة ميرنا المهدي لمبادرتنا أن هذا الجزء سيتمثل في قضية واحدة فقط وليست ثلاثة قواضي مثل الرواية السابقة.
عن الكاتبة ميرنا المهدي:
هي روائية مواليد القاهرة 1997م، درست في ليسيه الحرية وتخرجت من كلية الألسن جامعة عين شمس، بدأت مسيرتها الأدبية في 2017م، عندما عرض لها عمليين دراميين وهما: خرزة زرقا (فيلم مصري قصير 2017)، 7 ريختر (فيلم مصري قصير 2017).
ثم أصدرت أول عمل روائي لها في عام 2018م بعنوان “تحقيقات نوح الألفي” مع الاعتبار أنها تمت كتابتها في عام 2016م، وفي عام 2019م صدر لها مسلسل تونسي بعنوان “القضية 460″، وفي معرض الكتاب لعام 2020م أصدرت رواية ” ثلاثة عشر ” التي قامت بكتابتها في عام 2015م، وفي شهر ديسمبر لنفس العام أصدرت رواية “روك آند رول” التي قامت بكتابتها في مارس 2020، وتعتبر رواية “صديقي السيكوباتي” أحدث أصداراتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52 لعام 2021م.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.