هل تتوقع أنك أنت الذي تكتب روايتك بالفعل أم روايتك هي التي تكتبك ؟
رواية جديدة تصدر عن دار الكرمة للنشر والتوزيع وتعتبر الرواية الأولى للصحفي والناقد المرموق محمود عبد الشكور، جدير بالذكر أن الكاتب محمود عبد الشكور سيصدر له في المعرض القادم ثلاثة أعمال جديدة أولهم ونس الكتب الذي صدر بالفعل عن دار إبيدي منذ أيام، والسيرة السينيمائية داوود عبد السيد الذي ستصدر عن دار ريشة للنشر والتوزيع وصولاً إلى هذه الرواية التي ستصدر عن دار الكرمة للنشر والتوزيع.
وكما جاء في منشور خاص نشرته الصفحة الرسمية لدار الكرمة موضحه أجواء الرواية حيث قالت : “تنفتح هذه الرواية على حكايتين وتجربتين، طارحة أسئلة صعبة ومعلقة، عن الحب والصداقة، العاطفة والعقل، الفن والواقع، القدر والاختيار، ومقتفية أثر الخط الواصل من ابن حزم، وآلام فيرتر، الى الواتس والفيس بوك، ومعلنة الحيرة بسبب تقلب العواطف والأهواء، ومتوجسة من سيناريو غامض، يُكتب في مكان آخر، بينما نتوهم نحن أننا من نكتب حياتنا.
ترى هل كتب نديم الرواية أم هي التي كتبته؟
هل صنع من الواقع فنًا أم أن الفن صنع من جديد واقعًا موازيًا يجدد الأحزان؟
«انكسر قلبي مرتين في عشر سنوات، هو انكسار مروع، لا يُنسى، ولا يُوصف، ولا يلتئم.
ومع ذلك أجدني مندهشًا من طاقة حياة غريبة تجعلني ما زلت قادرًا على القراءة والكتابة، ومشاهدة الأفلام، ومجالسة الأصدقاء، والابتسام في وجه طفل، ومشاكسة قط أليف، والضحك على مقهى في وسط البلد، ومباركة عاشقين، والصراخ بعد تسجيل هدف جميل، ومزمزة كوز درة مشوي، وعمل كوب شاي بالنعناع ساعة العصاري، والسفر إلى الفضاء على جناح صوت عبد الوهاب، وتذكر ابتسامة وضحكة صافية، واستقبال أحلام النوم واليقظة، والاحتفال بنور الشمس، وصوت المطر، ورائحة الخبز، وفوضى النجوم والعصافير، والحماس للجمال أينما كان، وكيفما وجد.
طاقة حياة لا أثر فيها للإرادة، ولا فضل لي في صنعها، هكذا خلقت، وهكذا أعيش.
يا رب لا تحرمني من هذه الطاقة التي وهبتني إياها.
انكسار القلب يعوضه صمود الروح.
لا أخاف الموت، فليأتِ كما يرغب، وكما تشاء.
ولكني لا أريد الموت وأنا على قيد الحياة.
اجعلني أموت في اللحظة التي أفقد فيها طعم الدنيا، وألوان الحاجات.”
عن الكاتب محمود عبد الشكور:
محمود عبد الشكور هو كاتب، صحفي، وناقد سينيمائي وأدبي، له عدة مؤلفات في النقد السينيمائي والأدبي إلى جانب عدد من المقالات المنشورة، كما له مؤلفات في السيرة الذاتية التي صدرت عن دار الكرمة وحققت نجاح كبير مثل: كنت صبيًّا في السبعينيات وكتاب كنت شابًا في الثمانينيات.
وله أيضًا: أقنعة السرد: مقالات نقدية عن روايات مصرية وعربية وعالمية، البحث عن فارس: سينما محمد خان، وكيف تشاهد فيلمًا سينمائيًّا؟.
وتعتبر هذه الرواية هي روايته الأولى في مجال الكتابة الروائية.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.