وفاة الكاتب الشاب أحمد مدحت فجر اليوم متأثرًا بفيروس كورونا المستجد
حيث ينعي الكثير من الكتاب والقراء والمتابعين له على صفحات التواصل الاجتماعي، متأثرين بخبر وفاته اليوم.
جدير بالذكر أن أحمد مدحت يتابعه على حاسبه الشخصي على فيسبوك أكثر من ٨٠٠ ألف شخص، وعلى صفحته العامة على فيسبوك أكثر من ٥٠ ألف شخص، وجميعهم في حالة حزن ينعون الكاتب الذي اثر فيهم بكتاباته المستمرة بشكل يومي على فيسبوك إلا منذ أسبوع عندما نشر أحمد على فيسبوك مصرحًا بإصابته بفيروس كورونا.
عن الكاتب أحمد مدحت
هر كاتب شاب صدر له كتاب واحد ورواية واحدة حتى الآن كما أنه مدون أول على صفحات التواصل الاجتماعي وله الكثير من المتابعين والمتابعات.
ومن إصداراته
بسكاليا
صدرت عام: ٢٠١٦م.
عدد الصفحات: ١٥٦ صفحة.
دار النشر: المصري للنشر والتوزيع.
يقول فيها: هذه الحكايات لمن اعتادوا السهر ليلا دون سبب واضح فى معظم الأحيان، من يعشقون مرارة القهوة، وصوت فيروز، وعذوبة مواويل أحمد عدوية، دون أن يتفاخروا بهذا فى العلن، لأنها أشياء تخصهم وحدهم، من يهوون التعلق بالأشياء والكتب ومقاطع الموسيقى والصور لأنها لن تتركهم فجأة وترحل كما فعل معهم غيرهم من البشر، هذه الحكايات تناسب من يهوون أم كلثوم ولا يعرفون لهذا سببا محددا سوى أنها أم كلثوم أو ربما لأن هذا الشجن الصادق الساكن فى حنجرتها لا يمكن تجاهلهـ حكايات من يقضون الليل بين الامل والذكرى ومن تهتز قلوبا شغفا بصحبة “كيفك انت؟” ويصاحبون صوت عدوية ومن يشدو يا قلبى صبرك على اللى راح ولا جاشى، هذه حكايات لمن يحلمون قلوبا مثقلة فى صدورهم وعندما تسألهم عن أحوالهم يكتفون بهزة رأس مصحوبة بابتسامة خفيفة ولسان ينطق الحمد لله”.
التئام
صدرت في: ٢٠٢٠م
عدد الصفحات: ٢٥٩ صفحة.
دار النشر: المصري للنشر والتوزيع.
يتحدث فيها عن خبايا وسائل التواصل الاجتماعي وما يوجد به من زيف يؤدي إلى الاكتئاب، ويقول: أتعجب من نفسي، من تفاوت قدرة قلبي على التحمُّل، في بعض الأحيان أبدو قويًا لا يقهرني أي شيء، حتى يتهمني بعض مَن حولي بالشدّة التي تصل للقسوة، ويحسدوني على ثباتي، وفي أحيان أخرى تهزمني لمحة خذلان عابرة، تؤلمني وتزعزع ثقتي في نفسي، حتى تكاد تعصف بي.. أتأرجح بين شدة القوة، وشدة الضعف، كأن بداخلي شخصان، واحد لا يبالي بأفعال البشر واثقًا من نفسه، وآخر تهزمه كلمة قاسية في موقف عابر أو سند انتظره ولم يجده.. بداخلي اثنان يتنازعان، وبينهما أتمزق أنا في المنتصف.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.