ويستمر الجدال حول فكرة الكتاب الأبيض حيث نشر الأستاذ إسلام وهبان صاحب جروب نادي القراء المحترفين رده حول الجدال وما أنسب للجروب على وسائل التواصل الاجتماعية.
وجاء رده كالأتي:
مساء الفل
بالتأكيد جروبات القراءة كان ليها دور كبير خلال الفترة الأخيرة في التشجيع على القراءة وتنشيط الحراك الثقافي وخلق حالة قرائية مميزة
لكن الغريب إنه مبقاش في قواعد للعملية وبقى سهل أي حد يسطو على فكرة أو يغلط في حد طالما جروبه وعنده اللي هيسقفله ويدافع عنه وبقينا نشوف تلقيح وتخبيط في كتاب وناشرين بل ومؤسسات ثقافية
من شهر تقريبا تواصل معي الناشر أيمن هويرة بياخد رأيي في فكرة جديدة بيتعاون فيها نادي القراء المحترفين مع دار كتوبيا للنشر والتوزيع لدعوة القراء لقراءة أعمال أدبية دون معرفة أي معلومات عن ناشرها أو كاتبها لقياس مدى تأثيرهم على رأي القارئ، والحقيقية عجبتني الفكرة بشدة واتناقشنا في كيفية تنفيذها وقمت بالإعلان عنها يوم 27 يونيو الماضي، بعد ما اختارت عدد من الأعضاء النشطين بالجروب، وأطلقنا الفكرة بشكل حصري في نادي القراء المحترفين تحت هاشتاج #الكتاب_الأبيض واللي حظى بإعجاب عدد كبير من القراء داخل وخارج الجروب
خلال شهر كامل التجربة حققت نجاح مبهر وكمان نتائج إيجابية استخلصناها بعد انتهاء المرحلة الأولى من التجربة أعلنت عنها منذ ساعات
الغريب والعجيب بقى أني فوجئت بأحد الأصدقاء باعتلي بوست على جروب قراءة يدعى نفسه “ساحر الكتب” بتاريخ 15 يوليو، بيعلنوا فيه عن فكرة الكتاب الأبيض باعتبارها فكرة أصيلة ليهم دون الإشارة لا لنادي القراء المحترفين ولا لدار كتوبيا..
معنديش مشكلة نهائي إن أي تجربة تفيد القارئ يتم تعميمها في أماكن تانية أو تكرارها بشكل مختلف، بل أنا من أكتر الناس اللي بيدعوا لده وكل مديري جروبات القراءة يعرفوا ده كويس عني.. لكن في حاجة اسمها ملكية فكرة أو الإشارة لأصحاب الفكرة الأصيلة، لكن للأسف القائمين على الجروب السالف ذكروا ما عملوش كدة، بل اكتفوا باقتراح من أحد الاعضاء بالفكرة اللي هي فكرتنا بالأساس وخدوها بنفس الاسم لتنفيذها، حتى لو بشكل مختلف بعض الشيء
ولما حبيت أفهم الأمر بشكل أوضح عشان مايبقاش في أي لبس بعت لصاحبة البوست نفسه اللي بتعلن فيه عن التجربة، الاقي أحد الأدمنز بيمنشني في البوست وبيقولي ساب رجالة الجروب ورايح يكلم بنت!!!
وكإن عيب أكلم صاحبة البوست واسألها عن تفاصيل فكرتهم يمكن انا فاهم غلط، لا وبيقولى كنت دخلت ع الجروب شوفت مين الأدمن الراجل وتكلمه، على أساس أني داخلت اتقدم مثلا ولازم ادخل البيت من بابه واكلم راجل
مش فاهم هنفضل لحد امتى في الفكر المتعفن ده، وازاى أصحاب الفكر ده بقوا مسئولين عن جروبات قراءة.. وهل هنعيش في العبث ده كتير؟!!!
اه جروبات القراءة مهمة ومفيدة بس لازم يكون في رقابة على آداءها لإنها أصبحت منصات موجهة ومليئة بأفكار غريبة ومبقاش في لا رابط ولا رقيب على آدائها
ده برنتات من كلامي مع أدمن جروب ساحر الكتب وتعليقاته على البوست اللي فيه مش هقول سرقة لفكرة لكن عدم احترام لحقوق الملكية الفكرية ولا للأشخاص أنفسهم
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.