أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها السابعة عن فوز يارا المصري بالمركز الأول في الجائزة.
وذلك عن ترجمتها “الحب في القرن الجديد” للكاتبة الصينية “تسان شييه”.
عن الكاتبة:
تعتبر يارا المصري مترجمة شابة مصرية ومتخصصة في ترجمة الأدب الصيني المعاصر.
حصلت على جائزة الإسهام المتميز في الكتاب الصيني فرع الشباب من دولة الصين ممثلة في وزارة الإعلام الصينية عن إسهاماتها في ترجمة الأدب الصيني المعاصر.
عن ترجماتها:
كانت تجربة يارا الأولى في الترجمة عن الصينية في مواد مثل الاقتصاد والسياسة ومواد علمية أخرى، إلا أنها لم تجد شغفها في هذا النوع من الترجمة، وقامت بترجمة أول قصة من مجلة صينية- كانت قد اشترتها من أحد الاكشاك أثناء تواجدها في بكين بعنوان” أبي وأمي” وعندما شعرت بقدرتها على التفاعل مع نص أدبي توالت ترجمة يارا بعد ذلك للقصص، الدراسات، القصائد والشعر.
ومن هنا بدأت في ترجمة الأدب الصيني.
تعتمد يارا في اختيار الكتب التي تترجمها في المقام الأول على ذائقتها وثقافتها الأدبية، تقول يارا عن ذلك: “قد تُعَرضُ عليَّ كتب وأجد كتاباً منها قريباً من ذائقتي، وقد أرفض كتاباً، وأنا في النهاية لا أزال في حقل الترجمة الإبداعية، وأسعى مستقبلاً إلى توسيع الحقل ليشمل مجالاتٍ أخرى في ترجمة كتب من الصينية إلى العربية أرى أنها جديرة بالترجمة”.
وعن اختيارات يارا لما تترجمه من الأدب الصيني المجموعة القصصية الأولى (العظام الراكضة)، والثانية (رياح الشمال)، بترشيح من الأستاذ الدكتور حسانين فهمي، ورواية “الذواقة” التي صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كانت ضمن أعمال مُرشحة للترجمة إلى العربية، أما الأعمال التي ترجمتها يارا بعد ذلك كانت كلها من اختيارها الشخصي، فتعتمد على ذائقتها في الاختيار وتفاعلها مع النص، بالإضافة إلى بعض المعايير الأخرى مثل المترجمين الآخرين، شهرة العمل وشهرة الكاتب وحصوله على جائزة مثلاً.وتقول يارا:” لكن الأهم من وجهة نظري، هو الرؤية الوجودية والثقافية للعمل، وعلى سبيل المثال؛ فإن رواية الذواقة، هي عن شخص شره للطعام، لكن حياته في الرواية تكشف عن نحو نصف قرنٍ من الحياة الصينية المعاصرة وتحولاتها، الأمر الذي يشبه في بعض جوانبه ما حدث في بلادنا.”
وذلك ما تم ذكره من قِبل الصحف الإلكترونية عن المترجمة العبقرية يارا المصري، ولذلك تهنئ مبادرة iRead المترجمة على تفوقها المختلف من نوعه، متمنيين النجاح الساحق والترجمات المختلفة.
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.