أفضل الأدباء الفلسطينيين من رسموا لنا حياة من خلال أقلامهم وصل لنا شعورهم واحساسهم من خلال ما يعيشون داخل فلسطين الحبيبة، التي كانت ومازالت أحرفٌ من النور، تُهدي الحيارى، والسائرين في ظلام الدُنيا.
لم تكن يومًا مجرد أرضٍ ينوءُ بها كلُ شريفٍ وصاحب حقٍ، وإنما هي معنى تنطوي في جعبته الحياةُ وترقبُ.
كانت ومازالت وستبقى مصدرَ إلهام الكثير والكثير من الكُتاب والمُفكرين والشعراء، فهي الجمال والسحر المُطلق، وكل ما هو مكنون في حياتنا السرمدية تلك يلتف حول فلسطين مُعانقًا إياها، فهي الأزليُ الأبديُ وسط كونٍ لا محالة سيبتلعه الفناء. فهي قبل الحياة حياةٌ، وبعد الممات نجاةٌ.
ولمّا كان الأديب ابن مُعاناة وآلام بلاده، كان الأحرى بنا أن ننظر في أشد الأمم والأقوام معاناة في ظل ذلك العالم الذي تُسحقُ فيه الحقيقة بنعل الاستبداد.
فوجدنا أنفسنا أمام شعب يستنهض من الزمان أمجادًا وبطولات، ويخط من الدماء سطورًا ولافتات، فالشعب الفلسطيني هو الشعب الأوحد الآن الذي يُصارع من أجل الحياة، وما الحياة سوى كرامة المرء، فإن غابت كرامته، صار في عِداد الأموات، ولو كان بين الناس على الأقدام منتصبًا. فالحياة قصيرة، فعِشها بكرامة!
وهنا في هذا المقال نقدم لكم أفضل الأدباء الفلسطينيين من عرفو في تاريخ الأدب علي مر العصور.
لا يخفى على من تعددت قراءاته في روايات وأشعار ومسرحيات أفضل الأدباء الفلسطينيين، أن هناك سمة تجمع بينهم كلهم، وهي سمة الشتات في أدب المنفى والسجون المُعانق للسطور.
فبين آلام الهجر وآهات المنافي يحيا الفلسطيني نصف حياة، لأنه بعيد كل البُعد عن وطنه، الذي ابتلعته العجلات الاستيطانية الجهنمية التي ترضخ لها كل النُخب العربية الحاكمة مُسلمةً إياها كرامتها على طبق من ذهب.
الأدياء الفلسطينيين ولدوا في الغربة وتربوا فيها، ولو كانوا حتى في فلسطين بين الضفة وغزة والقدس يتمشوا في الطرقات، إلا أنهم غرباء أمام أنفسهم.
حين يروا ذلك الكيان العسكري العرقي الفاشي يقتلع أهلهم من جذورهم، مستوطنًا بيوتاتهم دون رادع، فيعيشوا نصف حياة، ويُلهمونا في أدبياتهم التي تتناول التراجيدية الفلسطينية معانيَ الحُزن والأسى والشقاء لإنسان القرن الحادي والعشرين، بل لإنسان كل القرون والعصور.
وفي التالي نعرض لكم أفضل الأدباء الفلسطينيين وبعض من أعمالهم.
وإليك في ذلك المقال أفضل مَن أنجبتهم فلسطين من أفضل الأدباء الفلسطينيين مِن رحمِها الطهور، فرسموا لنا حياة لم نكن لنحياها إلا من خلال أقلامهم وكتب فلسطينية عظيمة في تاريخهم الأدبي.
يعد من أفضل الأدباء الفلسطينيين وإمام الوطن؛ شاعر وكاتب ومن أهم الأداء الفلسطينيين، وُلد في مدينة نابلس بفلسطين عام 1905م، وتوفي في القدس عام 1941م عن عمر ناهز الستة وثلاثين عامًا، اُشتهر بشعره المُطعم بمواضيع سياسية يغلب عيلها طابع القومية العربية، وحنين العودة للوطن القابع تحت الهيمنة الاستعمارية.
وأتقن العديد من اللغات بجانب العربية كالإنجليزية والتركية والألمانية والفرنسية، وتعلق بالفُصحى لحد هجائه الشرس لدُعاة العامية، ففي اللغة العربية يقول:
“إذا لغةٌ عزَّتْ، ولَوْ ضيمَ أهلُها
فقد أوشكَ استقلالُهُمْ أَنْ يُوَطَّدا”
فقد طيّع لسانه الذرِب وقلمه السلس للدفاع عن العربية، فبيته ذلك يطابق قول الرافعي في اللغة حين قال:
” وما ذلَّت لغةُ شعب إلا ذلَّ”
أي أنه لا توجد لغة يُصيبها الذُل بإهمال أهلها لها، إلا وترى أهلها قابعين تحت سماء الذل غير مُبالين، وهذا حالُنا نحن العرب اليوم!
ولشاعرنا أشقاء شائعيّ السيط في عالم الأدب والسياسة، وهم “شاعرة فلسطين –فدوى طوقان” ورئيس وزراء الأردن السابق أحمد طوقان، وقد وافت المنيةُ شاعرَنا البليغ وهو في شبابه بعد حصوله على درجة الدكتوراه من الجامعة الأميركية عام 1941م.
فقد أحس بوجع وألم في معدته أسفرا عن موته، وتشييع جثمانه في موكب مهيب حضره عشرات بل ومئات من الكُتاب العرب، ورغم موته ظلت قصائده مُرافقة إيانا، ولعل من أشهرها قصيدة موطني:
“موطني الجَلالُ وَالجَمالُ *** السَناءُ وَالبَهاءُ في رُباك
والحياةُ والنجاةُ *** والهناء والرجاء في هواك
هـــــل أراك؟
سالمًا مُـنعــمًا *** وغانــــمًا مُكــــرمًا
هـل أراك *** في عُـلاك تبلغ السماك”
شاعر المُجاهدين ومن أفضل الأدباء الفلسطينيين؛ سمعنا عن جيفارا الثائر الأرجنتيني الذي كان يحمل البندقية في يد والقلم في أُخرى، يكتب الشعر ويُنشده في ميدان المعركة.
ولكن هل نال عبد الرحيم محمود نفس تلك الشهرة؟ فبنفس السيرة والأسلوب كان شاعرنا عبد الرحيم محمود ينسج أشعاره من خيوط الدماء داخل الميدان، إلى أن اُستشهد في إحدى المعارك معركة الشجرة.
لم يكتفِ عبد الرحيم بالدواوين الشعرية وإنما رأى أن السلاح له مفعول كذلك، فقد كان يُحارب الاستعمار البريطاني الفاشي على أراضي فلسطين مُدافعًا عن هويتها ولغتها، وقد حذرنا من أهداف الاستعمار الثقافية واللغوية قائلًا:
“لا تأمنوا المستعمرينَ، فكمْ لهم
حَرْبٌ تَقَنَّعَ وجهُها بِسلامِ
حرْبٌ على لغةِ البِلاد وأهلِها
لَيْسَتْ تُشَنُّ بمدفعٍ وحُسامِ”
وكانت أشهر قصائده والتي أنشدها في أرض المعركة قبيل استشهاده:
“سأحمل روحي على راحتي *** وأُلقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق *** وإما ممات يغيظ العِدى”
شهيد القلم ومن أفضل الأدباء الفلسطينيين؛ مُفكر وكاتب وروائي وقاص، ولد في عكا عام 1936م، واُستشهد في بيروت عام 1972م عن عمر ناهز الستة وثلاثين عامًا، له العديد من الروايات والكُتب، والتي وصلت إلى ثمانية عشر مؤلفًا؛ بين الرواية والنقد الأدبي والمسرحية والفكر السياسي.
هذا عِوضًا عن مقالاته السياسية التي تضمنتها المجلات والجرائد العربية وقتذاك، إضافة إلى أنه هو من قدم لنا ناجي العليّ رسام الكاريكاتور المعروف، والذي اُستشهد هو الآخر في لندن على يد الموساد الإسرائيلي.
وكانت تتمحور أغلب كتاباته حول حماية الهوية الفلسطينية والحفاظ عليها، وقد كان الناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لذلك يعد من أفضل الأدباء الفلسطينيين.
ومن أشهر أعماله، رواية عالم ليس لنا، رجال في الشمس، موت سرير رقم 12، وقد تحولت روايتان له إلى عمل سينمائي، وقامت الدكتورة رضوى عاشور بكتابة كتاب في النقد الأدبي لدراسة أعمال غسان بعنوان الطريق إلى الخيمة الأُخرى، والتي تحدثت فيه عن أدبيات غسان الداعية للمقاومة والممزوجة بحرقة المنفى.
ومن أشهر كتب غسان الفكرية، كتاب “الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948م- 1968″، وقد تناول في ذلك الكتاب الأدب الفلسطيني خلال فترة ما بين 1948م إلى 1968م كعمل توثيقي لما عاناه أفضل الأدباء الفلسطينيين في مواجهتهم لفاشية الكيان الإسرائيلي، ومقاومتهم له بالقلم وأحيانًا بالسلاح.
كما حدث مع عبد الرحيم محمود، داعيًا في الكتاب إلى التمسك بالهوية الفلسطينية والعربية وبتراثنا لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول سلخ الفلسطيني من ذاته وأرضه وكيانه.
الشاعر المِعطاء ومن أفضل الأدباء الفلسطينيين؛ مَن منا لم يسمع أغاني مارسيل خليفة التي تغنى بها وضربها على عوده، ودندن الجمهور معه بها منتصب القامة أمشي وأحن إلى خبز أمي، تلك الأشعار التي كتبها محمود درويش كان يكمن خلفها ولعٌ وحنين، وحزن دفين؛ ولعُ الحب، حنينُ الوطن، وحزن المَنافي.
ظلت أشعار محمود درويش الذي يعد أفضل الأدباء الفلسطينيين لامعةً في سماء الأدب العربي والعالمي، بل وظلت أشعاره دليلًا على الثورة والمقاومة، لقد آن أن تنصرفوا وغيرها من القصائد التي ألفها في فلسطين ومنفاه داعيًا إلى المقاومة والثورة.
أما عن حياته، فقد ولد في قرية بروة عام 1941م بالقرب من الجليل وتوفي في هيوستن عام 2008م عن عمر ناهز الـ 67 عامًا، بعد حياة مليئة بزخم الصراعات والثورات، وقد كان عضوًا في منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات، واستقال من تلك المُنظمة اعتراضًا منه على معاهدة التطبيع مع العدو الصهويني أوسلو.
ويُعد محمود درويش من أشهر الشعراء الحداثيين في الوطن العربي، وذلك لما تضمنته قصائده من مضامين حداثية وثورية على تقليدية الشعر، فكانت أشعاره مُستساغةً على الألسن، وسهلة التناول والتلقين، وخاصة لو من صوته الرخيم أثناء الإلقاء الرائع في ندواته، ولعلك سمعت تلك القصيدة:
“على هذه الأرض ما يستحق الحياة، على هذه الأرض، سيدة الأرض، أم البدايات.. أم النهايات، كانت تُسمى.. فِلسطين، صارت تُسمى.. فِلسطين، سيدتي، أستحق لأنك سيدتي، أستحق الحياة”.
لعلك سمعت تلك القصيدة بصوت درويش نفسه، ولعلك سمعت تلك القصيدة التالية بصوت ريم البنا
“أثر الفراشة لا يُرى
أثر الفراشة لا يزول
هو جاذبية غامض
يستدرج المعنى، ويرحلُ
حين يتضح السبيلُ”
لقد عاب الكثير من النُقاد على محمود درويش تزمته الواضح وميوله نحو الشعر النثري، وكان جوابه أن الأدب الفلسطيني لابد وأن يكون مواكبًا لكل التطورات والتغيرات الأدبية دائمًا.
ومن دواوينه: آن لي أن أعود، أثر الفراشية، لا أُريد لهذه القصيدة أن تنتهي، فقد بلغت أعماله كلها خمسة عشرَ مؤلفًا.
الشاعر المِضياف و أفضل الأدباء الفلسطينيين؛ ولد مُريد البرغوثي في رام الله عام 1944م، ورحل عن عالمنا في 14 فبراير 2021م، وكان رحيله بمثابة الفاجعة بالنسبة إلينا جميعًا، وقد كتبت مقالًا على منصة عرب بوست أودعه فيه، وكأني كنت أودع بعض روحي.
إن كنت تريد أن تعرف التراجيدية الفلسطينية ومُعاناة الشعب الفلسطيني في المنفى وذلك الشتات الذي حل عليهم منذ عام 1948م إلى يوم الناس هذا، فلن تجد أصدق حديثًا إلا رواية رأيت رام الله لمريد البرغوثي.
والتي تحدث فيها عن رحلته في المنفى، فيصحبك في عالمه الخاص، لتعرف كيف تعرف على رضوى، وكيف كان يعيش بعيدًا عنها وعن تميم في منفى آخر، كيف تلقفته المنافي من مكان لآخر، وكيف عاش، وكيف كانت اللحظة التي رأى فيها رام الله بلده بعد حوالي ثلاثين عامًا من الغياب.
ولعل أشد اقتباسات تلك الرواية الرومانسية وقعًا على القارئ حين يشكو من تنقله الدائم بين البلدان والدول، والذي منعه من أن يكون لديه مكتبته الخاصة التي تحوي كلَ كتبه، تخيل أن أديبًا بحجم مُريد لم يكن لديه مكتبة خاصة، والسبب هو الشتات والمنفى الذي عاش فيه مثل باقي الفلسطينيين.
وكذلك حين تسلم شهادة التخرج قال في رأيت رام الله نجحت في الحصول على شهادة تخرّجي وفشلتُ في العثور على حائط أعلِّق عليه شهادتي، وكتب رواية أُخرى بعنوان ولدت هناك، ولدت هنا.
وتعد تلك الرواية ورواية رأيت رام الله من روايات السيرة الذاتية لما فيها من قصص عن حياة أديبنا الراحل مريد البرغوثي. وأما عن شعره، فله حوالي اثني عشر ديوانًا، ومنهم ديوان تُرجم إلى اللغة الإنجليزية.
وكان دائم السخرية والرفض لفكرة النقاشات والحوارات المنطقية والفلسفية حول أحقيتنا في فلسطين، فنحن لم نفقدها في جولة منطقية، فقد أُخذت فلسطين منا عنوة، ولن تعود إلا بالقوة.
المطوقة؛ كان لقب المطوقة هو أحب لقب للشاعرة أم تمام هكذا لقبها أخوها إبراهيم طوقان على نهج أبي تمام نسبة إلى عائلتها طوقان بنابلس وتعد أيضاً من أفضل الأدباء الفلسطينيين .
كانت فدوى طوقان من النساء القلائل اللائي اقتحمن عالم الأدب والشعر، ورسخن اسمهن فيه، كغادة السمان ومي زيادة ورضوى عاشور، واحتلت مكانة مميزة بين أفضل الأدباء الفلسطينيين.
ولدت في عام 1917م، وتوفيت في 2003م، وكُتب على قبرها بعد موتها أحب القصائد إلى قلبها فداءً لفلسطين:
“كفاني أموت عليها وأدفن فيها
وتحت ثراها أذوب وأفنى
وأبعث عشبًا على أرضها
وأبعث زهرة إليها
تعبث بها كف طفل نمته بلادي
كفاني أظل بحضن بلادي
ترابًا، وعشبًا، وزهرة”
وقد كتبت سيرتها الذاتية في جزأين: الأول بعنوان رحلة جبلية رحلة صعبة والرحلة الأصعب، وكانت في السيرتين تحكي عن معاناة المرأة العربية وبالأخص النابلسية في مواجهة تحديات العادات والتقاليد وما إلى ذلك.
أفضل الأدباء الفلسطينيين أمير الشعراء وأحد أبرز الأدباء الفلسطينيين؛ ولد تميم البرغوثي في القاهرة سنة 1977م سنة معاهدة كامب ديفيد- من أبوين أديبين، هما مُريد البرغوثي السابق ذكره فيما أعلاه، ورضوى عاشور الأديبة العربية والعالمية،.
نشأ تميم على حب القراءة والشعر، وحدث أن تربى بعيدًا عن والده، ويذكر مُريد البرغوثي أن أول لقاء جمعه بابنه، قال فيه تميم: أهلًا عمو، ليرد مُريد قائلًا:
“تميم.. أنا بابا”، ليرد تميم بدوره: “اهلًا عمو بابا”. فذلك المشهد من رواية “رأيت رام الله” لمُريد يكشف لنا ما صنعه الاحتلال الصهيوني في مئات بل وآلاف الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم وتشتيتهم بعيدًا عن أوطانهم، لتستمر الدول العربية وتزيد من الطين بلة، حين تقوم بالتطبيع مع إسرائيل كما حدث في عام 1977م.
كانت أول قصيدة كتبها تميم في عمر الثامنة، وكانت بالدارجة الفلسطينية، ثم بدأ في كتابة قصائد الفُصحى ولكن دون عَروض، إلى أن تعلم العروض من والده، ليكتب أول قصيدة عمودية له في سن الثامنة عشر.
لينتهي به المطاف في عام 2010م قُبيل الثورة، بكتابة مُعارضته الشهيرة لشوقي والبوصيري “نهج البُردة” والتي صاغها من 200 بيت، وكان مطلعها:
“مالي أحن لمن لن ألقهم أبدا *** ويملكون عليَّ الروحَ والجسدا”
وله العديد من الدواوين الشعرية وهي: ميجنا العامية الفلسطينية- وطُبع في رام الله بلدة والده، المنظر باللهجة المصرية، في القدس بالفُصحى.
وطبقًا لخلفيته السياسية –لأنه حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة بوسطن- له العديد من الكُتب التي تُناقش قضايا تهجين الدولة وخلق دول خاضعة للاستعمار عن بُعد، مثل كتابه الوطنية الأليفة وكتاب الأمة والدولة وكتاب دولة ما بعد الاستعمار.
ويظهر في تلك المؤلفات تأثره البالغ والواضح بمنهج المُفكر الفلسطيني إدوارد سعيد الكولونيالية أيّ منهج ما بعد الاستعمار.
في الأخير؛ لا أريد أن أُطيل عليك، فحاولت أن أجمع لك أفضل الأدباء الفلسطينيين إلى قلبي، ولكن بذلك المقال ظلمت عظماءً آخرين وهم:
ولكن المقالَ لا يتسع لكل هؤلاء العُظماء من أفضل الأدباء الفلسطينيين، فأتمنى من الله أن يعفو كل واحد منهم عني، فلكل منهم دين في رقبتي، وكان لابد أن أسدده، لكن، ليس بمقدور شاب قارئ مثلي أن يفعل ذلك.
وبذلك المقال أكون قد وضعت أمام يديك أهم ما يُميز الأدب الفلسطيني وأفضل الأدباء الفلسطينيين، فبتلك الأدبيات الشعري منها والنثري استطاع أُدباء فلسطين الذين ذكرناهم، والذين لم يتسع مقالنا الصغير أن يعرج على إسهاماتهم.
أن يخلقوا داخل صفحاتهم صورة واضحة تعكس للعالم التراجيدية الفلسطينية، إلياذة العصر الحديث، من خلال معاناة المنفى، الذي صار صاحبًا ورفيقًا لكل المُعذبين المُشتتين في بلاد الله!
وبعد أن تعرفت علي أفضل الأدباء الفلسطينيين تعرف أيضاً علي كتاب جديد يرصد تاريخ اليهود في الإمبراطورية العثمانية
آخر المراجعات