“في أرضٍ يحكمها شاهد السماء عاش البشر والذئاب والملديون في سلمٍ امتد آلاف السنين قبل أن يجتاز ذئبٌ رهيب إحدى العابرات الست، ويلتقي «موسى» الباحث عن أقرب فرصة للخروج من بلدته، ليتبدل كل شيء.”
الجدير بالذكر أن رواية أرض زيكولا كانت تتحدث عن خالد ذوى ال28 عامًا من قرية البهوفريك يتقدم لخطبة حبيبته للمرة الثامنة ويقابل بالرفض. بعدها يقرر القيام برحلة في سرداب فوريك المتواجد بالقرية. ذلك السرداب الذي تحوم حوله إشاعات وحقائق عديدة، منها أنه كان المكان الأخير الذي زاره والدا خالد. فجأة، يكتشف نفسه فى أرض غريبة تدعى بأرض زيكولا لها عدة قواعد كأنها أرض يتعامل أهلها بوحدات الذكاء، فأنت تعمل ولا يتم محاسبتك نقدًا بل تزيد وحدات الذكاء عندك وإذا ما اشتريت شيئًا فإنها تنقص من ذكاءك، كما يقام كل سنة يوم تحتفل فيه زيكولا ويسمى يوم الزيكولا، يذبح فيه أفقر شخص في الأرض، حيث يجمع أفقر المواطنين ويتم اختيار ثلاثة منهم يكونون أشد مرضًا وفقرًا على أيدي الأطباء ليتم بعد ذلك خضوعهم للعبة تسمى بلعبة الزيكولا يقوم فيها المختار بالتصويب على مناطق معينة اختارها في ما قبل على مجسم صغير له ينحت بعد اختياره، ومن يصيب أقل المناطق يذبح. يعيش خالد فى الأرض بحثًا عن الحقائق بمساعدة صديق له والطبيبة أسيل التى يقع فى حبها حتى تسنح له الفرصة الخروج من الأرض والعودة لجده وقريته.
عمرو عبد الحميد، كاتب وروائى مصرى من مواليد محافظة الدقهلية عام 1987. درس الطب متخصصاً بجراحة الأنف والأذن والحنجرة فى جامعة المنصورة. اشتهر كاتبًا في مجال الخيال بأول أعماله المنشورة وهي رواية أرض زيكولا. بدأ الكاتب مشواره الأدبى بروائيتين قصيرتين عام 2008 هما حسناء القطار وكاسانو. له العديد من الروايات بداية من عام 2010 وهم: