جدير بالذكر أن ديوان هي سلسلة مكتبات فريدة من نوعها، قادت النمو في صناعة الكتب في الشرق الأوسط.
وافتتحت ديوان أول متجر لها لبيع الكتب في عام 2002م، وقامت بتقديم مفهوم آخر لمتجر الكتب أو البوتيك مع مجموعة غير عادية من الكتب، وقدمت خدمات الجلوس فيها وقراءة الكتب مع مشروبك المفضل في ركن خاص داخل المكتبة.
هذا الكتاب بمثابة دليل روحي قامت كاتبته إيمان مرسال بتتبع شخصية عنايات الزيات الكاتبة بعناية شديدة، وتحكي وأنها واجهت الكثير من البحث والاضطرابات أثناء علمها بخبر أرشيف عنايات الشخصيّ، تقول أنه بدا لها مثل كارثة في أول الأمر ولكنها قررت عدم اليأس والبحث ورائها في جغرافيا دارسة عاشت وماتت فيها، الشارع والمقبرة والمدرسة الألمانية ومعهد الآثار الألماني، في قانون الأحوال الشخصية وقضية الطلاق.
تقول الكاتبة إيمان مرسال: “لو كنت أكثر وعيًا وسألني أحدهم عن صورة أمي لكنت أريته هذا الطائر في الكانفاه التي شغلتها بيديها. ليس لحضور أمي في الكانفاه دخل بالتذوق الجمالي، أو ببراعتها. لكن الوخزة التي يصيبني بها هذا الطائر.”
يعتبر هذا الكتاب دليل لتصفية الذهن والروح، يقول الكاتب الدكتور عمرو خالد أن هدفه من هذا الكتاب أن يضع بين يدي القارئ كل ما يحتاج إلى معرفته عن الذكر، بطريقة سهلة شائقة، تجمع بين الإحساس الروحاني العميق بحلاوة الذكر، والأدلة العقلية المنطقية عن الأثر الذي يحدثه الذكر في العقل الباطن للإنسان.
يقول الكاتب عماد رشاد عثمان: “العلاقات المرضية تبدأ هنا حين تصير العلاقة محض هروب وفرارن ولا شيء أكثر، وإن أكثر الناس اقترافا لأخطاء الاختيار هم أولئك الذين ينتظرون بشغف ويترقبون بتلهف فتشتبه عليهم الوجوه ويسقطون فراغهم العاطفي علي وجه عابر ما، فيشاهدونه بخلاف حقيقته أولئك الذين يظنون أنهم يداوون الظمأ عبر تتبع السراب! (حتي إذا جاءه .. لم يجده شيئا) !”
يقول الكاتب عباس الطرابيلي: “نشرح تاريخ صاحب كل شارع . ولماذا وضعناه حيث يجب. تعالوا نقرأ تاريخ مصر من خلال أسماء شوارع مصر أو بمعنى أكثر دقة تعالوا نعيد الذاكرة لعقل شعب مصر، تعالوا ننبش تاريخ الامة المصرية وليعرف جيل هذا الزمان عظمة رجال أيام زمان.”
يحكي الكاتب محمد شعير عن نجيب محفوظ منذ ولادته في الحياة الصاخبة في لحظة يتوغل المصريون برفق نحو مظاهر الحداثة، ويبحث فيها المجتمع عن حريته، ومحاولا الإجابة على أسئلة المصير الكبرى، لحظة كانت البلاد تخرج من ثورة مجهضة إلى ثورة مأمولة تنشد الاستقلال والحرية والعدال.
يقول الدكتور محمد طه أنه هناك فرق كبير بين الرجولة والذُّكورة، الذُّكورة هي النوع، الرجولة هي الفِكر، الذُّكورة هي الجنس، الرجولة هي السلوك، الذُّكورة هي البيولوجيا، الرجولة هي الموقف.
يقول الكاتب محمد طه: ” مهم جدًا في رحلة اي حد فينا إنه يقف شويه قدام المراية، المراية النفسية، اللي من خلالها يقدر يشوف نفسه، ويعرفها، ويتعلم منها، علشان يخرج عن النصوص القديمة، ويبدأ يقبل نفسه ويحبها، ويغيرها للأحسن.
يتحدث الكاتب محمد طه في هذا الكتاب عن فكرة التغيير، عن خطواته، ثمنه، القرارات التي قمت باتخاذها في الماضي والقرارات التي تتخذها في الحاضر وسوف تقوم باتخاذها في المستقبل، وعن احتياج الإنسان للتغيير.
آخر المراجعات