وجاءت الرواية تحت عنوان مدينة الملائكة.
في أول تصريح عن الرواية والتي تصدر عن دار إبهار للنشر والتوزيع وسيشارك بها الطبيب الأديب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢١ في آخر يونيو الحالي، يذكر أن د.إياد سيشارك بالمعرض هذا العام بثلاث روايات جديدة هم “مدينة الملائكة” “الحب الملعون” و” أسفل سافلين” ويعد العمل الأول له رواية “منزل إبليس” والتي حققت نجاحًا كبيرًا في مجال أدب الرعب والتشويق النفسي.
كما صرح الكاتب بأخبار حصرية عن فكرة روايته، حيث يفاجئ الدكتور إياد درويش القراء بفكرة جديدة لم تطرأ مسبقًا في الأدب العربي أو حتى الأدب الغربي، ويفرض العديد من التساؤلات، الفكرة الأساسية للرواية تتمحور حول سؤال تصعب إجابته: “هل تساءلت يوماً عما سيحدث إذا علمت موعد وفاتك؟” كيف سيكون حال الكون إذا علم الجميع مسبقًا بموعد وفاتهم !
وتدور أحداث الرواية الملحمية في إطار ردود أفعال الأبطال إزاء علمهم اليقيني بتاريخ وفاتهم، تجربة تاريخية مثيرة وفكرة لم تطرأ على عقل بشر “نحن نولد بشهادة ميلاد يا صديقي، مدون بها تاريخ الوفاة على ساعدي دُوِّن تاريخ ميلادي، وتاريخ الوفاة، عمري المحدد أعلمه وأنا بعد طفل رضيع، أربعة وخمسون عاماً وثلاثة أشهر وتسعة أيام، منذ نشأتي يا سليمان وأنا أعلم جيداً متى سأموت؟ هل منعني ذلك من التقرب إلى الله ؟؟!! هل جعلني هذا أتجه للمعاصي والآثام؟ هل العلم الذي حباك به ربك سيصبح نقمة عليك أم نعمة؟ هذا هو السؤال أعمل ليومك كأنك ستموت غدًا واعمل لغدك كأنك تعيش الدهر”
أ.نبيلة أنا مؤمن أن الكاتب لازم يكتب عشان يعيش مش عشان يكتب، عشان اللي جواه يطلع، وإن لازم اللي كتبه يمس القارئ، لا يرحل كعابر سبيل، بل يترك اثر بداخله وعلى مقدار الأثر الذي يتركه يكون نجاح الكاتب
الكاتب والطبيب د.إياد درويش هو طبيب وروائي وقاص مصري. استشاري للأمراض الجلدية والتجميل طب الزقازيق، تخرج في كلية الطب البشري جامعة الزقازيق عام 2001 شغل عدة مناصب قيادية، وعمل كمدير عام لمستشفيات الشرقية ثم مدير عام للطب العلاجي بمحافظة الشرقية، صدر له رواية منزل إبليس وله ثلاث روايات تحت الطبع بالإضافة للعديد من القصص القصيرة التي برع بها، حصل على جائزة الشارقة للقصة القصيرة عن داء كورونا المستجد عام ٢٠٢٠؛ واشتهر بكتاباته الفلسفية، خاصة في أدب الرعب النفسي.
لا يوجد محتوى مشابة
لا يوجد محتوى مشابة
آخر المراجعات