قريبًا في معرض الكتاب والمكتبات وبالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52 رواية نقوش الرسائل المنسية للكاتبة سلوى رواش.
وهذا ما قد أعلنته الكاتبة سلوى رواش عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن روايتها الصادرة في هذا المعرض:
تصدر الرواية عن دار إبهار للنشر والتوزيع.
وفي حوار خاص مع الكاتبة سلوى رواش فقد صرحت قائلة: عملي الجديد هي رواية نقوش الرسائل المنسية، وجاء محور روايتي الرئيسي عن هموم المرأة الشرقية التي اعتادت أن تعطي بدون مقابل، وهل ينصفها من حولها ام يتخلوا عنها في وقت الاحتياج النفسي والبدني اما المحاور العامة التي تتطرق لها روايتي هي علاقاتنا الانسانية عمومًا، هل نحن صادقون فيها ام نحن فقط نؤدي واجبات اجتماعية بدون عمق انساني او مشاعر حقيقية. الرواية تحكي عن “مي الشيخ” التي تهرب من جحيم حياتها في كندا إلى حضن والدتها في مصر لتكتشف سرًا تركه لها جدها، انوار روحيه تساعدها على تضميد جراحها ولم شملها مع من تحب .. تأخذها لرحلة نورانية روحيه توصلها الى بر حب بعيد. تصنيف الرواية اجتماعي – رومانسي تعالج الرواية صراع الهوية، مشكلات الخيانة الزوجية، الطلاق. تتطرق الرواية أيضًا إلى الفجوة الفكرية والثقافية بيننا وبين ابناءنا و كيف نصل إلى حل لها باسلوب حضاري معاصر في النهاية الرواية مهداه إلى كل من حاربتهم شرور الحياة لتغير من طينتهم الطيبة فقاوموا، إلى كل من خذلهم الاحباء وظلوا يعطون حبًا الى كل طيب نبت في ارض الشرور فأزهر.
عن الكاتبة:
سلوى رواش هي كاتبة روائية مصرية – كندية خريجة هندسة البترول والتعدين جامعة قناة السويس، أصدرت رواية ما جرفه البحر وتعتبر رواية نقوش الرسائل المنسية هي اصدارها الروائي الثاني.
و عن بداية شغفها بالقراءة والكتابة وفكرة الرواية الجديدة قالت:
بدأ شغف القراءة منذ الصغر من مكتبة بيتنا، أما عن الكتابة فكانت هواية و دعمتها بالدراسة والبحث. فكرة روايتي الجديدة جاءت من عمق معاناة ومن حكايات من حولي لم أجد من كتب عن معاناة المرأة بعد عمر الاربعين وكيف أن المجتمع دائمًا ما يغدر بها و يسحب من رصيدها الإنساني ويحولها إلى كائن صامت وليس فعالاً بعد أن ينتزع منها كل رصيدها من العطاء والتضحية.
شارك
لا يوجد محتوى مشابة
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.