أسلوب سرد بسيط أو مبالغ فيه: لو الأسلوب السردي في الرواية مباشر جداً أو الحوار فيها مبالغ فيه، ده معناه إن الكاتب مش مشغول بتقديم أفكار عميقة، مهتم أكتر إنه يحكي القصة بسرعة.
الرسائل مش واضحة أو غامضة: لو الرسائل في الرواية مش واضحة أو مش معمولة بطريقة تخليك تفكر فيها بعمق، ممكن تكون الرواية مش معمولة تحليل صح.
مفيش اهتمام بالسياق الثقافي أو التاريخي: لو الرواية مش مهتمة بتوضيح تأثير البيئة أو التاريخ على الشخصيات أو الأحداث، يبقى دي غالباً رواية سطحية مش معمولة بناء على تفكير نقدي.
باختصار، النوع ده من الروايات بيكون كله حبكة وسرد للأحداث أكتر من ما يكون فيه أفكار عميقة أو تحليل للفكرة. ممكن تكون ممتعة للقراءة، بس مش هتلاقي فيها حاجة تخليك تتوقف وتفكر.
5- “سمك في مايه”
الكتاب مفيش فيه هدف واضح!
النوع ده من الروايات بيخلط بين الأحداث والشخصيات بدون تقديم هدف أو رسالة واضحة.
إزاي تعرف النوع ده من الروايات؟ ا
– عدم وجود حبكة محورية: الرواية مش ماشية في اتجاه واحد واضح، وبتشمل أحداث متفرقة، وبالتالي مفيش دافع أو هدف يحرك الأحداث.
– الشخصيات بدون تطور: الشخصيات قد تكون موجودة بس مش بتتغير أو تتطور خلال الرواية، أو مش عندها دوافع واضحة للي بتعمله.
– نقص في التوجيه: ممكن تلاحظ إن الرواية مش بتحاول تخلق علاقة بين القارئ والمواقف أو الشخصيات، وبتسيبك في حالة من الضياع بدون إشارات واضحة.
– التشتيت في المواضيع: لو الرواية بتتناول مواضيع كتيرة بس بشكل سطحي من غير ربط بينها، ممكن تحس إنها مش بتركز على موضوع واحد أو فكرة معينة.
النوع ده من الروايات بيكون فيها شيء ما غير واضح أو بيحس القارئ فيها بعدم التوجيه، زي السمك اللي عايش في المية من غير ما يكون عنده نقطة واضحة أو هدف في الوجود، بنفس طريقة الرواية دي، بتكون في حالة من الوجود من غير ما توصل لغاية أو رسالة معينة.
والمثل ده بيحاول يعبر عن حالة عدم الاستقرار أو التوهان، وده اللي بتحس بيه لما تقرأ نوع من الروايات اللي مش واضحة في هدفها، لو لقيت الحاجات دي في رواية متكملهاش عشان هتسأل نفسك في الآخر إيه الهدف؟!
الحياة تجارب، واحنا القُراء بنشوف كل رواية حياة مختلفة عن غيرها..وبندخل في حيوات مختلفة ونطلع منها عايشين تجربة مميزة مع شخصيات مش هنقابلهم تاني، وزي ما قلنا الحياة تجارب، متزعلش على رواية قرأتها ومعجبتكش واعتبرها تجربة..
لو عجبك المقال دوس إعجاب وعشان يهمنا رأيك متنساش تكتب تعليقك الشخصي، بشكرك إنك وصلت لحد هنا وإلى اللقاء في مقال قادم.