حجرتان وصالة

إبراهيم أصلان

عمل يجمع بين الرواية والقصة القصيرة، لنتابع يوميات زوجين في ثمانية وعشرين قصة.

احصل علي نسخة

نبذة عن حجرتان وصالة

حجرتان وصالة العمل العاشر للكاتب إبراهيم أصلان، ومن خلاله ستشعر أنك تقرأ أول عمل يجمع بين الحكاية الواحدة لبطلين رئيسيين والقصص اليومية القصيرة لحياتهما وذكرياتهما معًا. سرد مختلف، يجمع بين يوميات زوجين في ثمانية وعشرين قصة، وكأن لأول مرة يحظى تاريخ الأدب بعمل يجمع بين الرواية والقصة القصيرة.

تدور أحداث قصة حجرتان وصالة في منزل البطلين في منطقة “إمبابة” ذلك الحي الذي كان يعيش فيه المؤلف.

“خليل” و “إحسان” زوجين انجبا كل من “سليمان” و ” أشرف” الذي تزوجا “هدى” و ” سامية ” ولكن الأم لم تحتمل البعد عنهما كثيرا فقد كانت تنام على سريرهما حينما يغيبا وتغسل لهما ملابسهما وترسلها للمكوجي لتُشعر نفسها أنهما ما زالا يعيشان معها.

“لا تكتب عن الوجع اكتب بالوجع “

هذا ما قاله إبراهيم أصلان وهو يتحدث عن روايته حجرتان وصالة بأحد الندوات المقامة على هامش معرض اسكندرية للكتاب وكأنه كان حين ينقل آلام “خليل” بطل الرواية كان ينقل وجعه وآلامه الحقيقية التي عاصرها في حياته.
حجرتان وصالة هما ليس عنوان الرواية فقط ولكنه عالم الاستاذ “خليل” وزوجته “إحسان” الذي يدعونا للدخول اليه من خلال ثمان وعشرين موقف يحدث لهما.

ترى أين ذهب ” الحارس” الذي كان يسكن هو وأسرته في الجراج الذي أمامهما، ومن هو ” الرجل الذي كسر الطبق” بعد أن بلغ سن المعاش وهل ذهب ” خليل” الى موعده مع “صديق قديم” ام اكتفى بمكالمة تليفونية يستعيد فيها ذكريات الماضي، هل ذهب إليه “آخر النهار” ، “بعد المغرب تقريبا” أم لم يذهب إليه؟ وما هي قصة “العدس الاصفر” هل طعمه يكون جيدًا مع الفول أكثر من الأرز أم أنها مجرد قصة رمزية تعبر عن التسلط وصلابة الرأي وعدم الاهتمام بأذواق الآخرين؟

ماذا كان يعتقد خليل أن سيجد في الحجرة الأخرى” هل كان يعاني من “حالة” أم بالفعل كان يسمع “أصوات ليلية” وهو يأكل “طعمية منزلية” أمام تلفزيون قديم “أبيض وأسود”، وما هي قصة ” ابرة الخياطة” هل لها علاقة ب”هذا البراد الغريب” ام كان مجرد ” قلق” ينتاب الاستاذ خليلعقب تلقيه “استشارة منزلية”، و هو يبحث عن “طاقم أسنان” وسط “حاجات قديمة”؟

وما هو سر الزيارة التي قام بها قبل الذهاب الى “فرح” في زقاق جانبي ، زقاق معتم يقع عند مدخل المقهى تلك المقهى التي وجد بها زجاجة بلا غطاء وصور قديمة، ربما كان التقطها آخر الليل مع جار قديم ولكن كان هيئتها مختلفة أول النهار.

ثماني وعشرين قصة مختلفة رواها أصلان عن يوميات رجل بسيط وصل لسن المعاش بأسلوب سلس لم يستخدم فيه التعبيرات المجازية والتشبيهات الخيالية كثيرا لينقل لنا معاناته اليومية واهتماماته الحياتية في مساحة زمنية قصيرة ومكان محدود لم يتجاوزغرفتين وصالة.

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب مشابهة

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر