ساعتين وداع

احمد المهني

ليست رواية رومانسية فقط بل إنها رواية متعددة الملامح والتصنيف حيث إنها جسدت مصير شعوب عربية والحروب بين تلك الشعوب وما نتج عنها من دمار وخراب وتشتت وضياع الهوية.

احصل علي نسخة

نبذة عن ساعتين وداع

هل شعرت أنك انتهيت من حيث بدأت ؟ بدأت من وقت ما انتهيت؟ شعرة رفيعة جدًا بين بداية النهايات ونهاية البدايات .كل هذه الاحاسيس المتضادة ستشعر بها عند قراءتك لرواية ساعتين وداع للكاتب المبدع العبقري أحمد مهنى.
خلق أحمد مهنى توليفة متنوعة من مشاعر الحب والفقد والافتقاد والوحدة والألم والبحث عن الهوية والانتماء، كل هذه المشاعر ستلمس قلبك وتجعلك تحيا داخل سطور وصفحات الرواية كجزء لا يتجزأ منها.

ساعتين وداع هى رواية كتبت من القلب وترجمت حروفها وأحداثها من العقل فهى ليست رواية رومانسية فقط بل إنها رواية متعددة الملامح والتصنيف حيث إنها جسدت مصير شعوب عربية والحروب بين تلك الشعوب وما نتج عنها من دمار وخراب وتشتت وضياع الهوية، وبها أيضا عبق التاريخ والذى ترابط مع الحبكة بشكل عبقرى ومبتكر ومميز جدًا وأضاف عنصر المتعة و الاستمتاع عند قرائتك للرواية.

طرحت ساعتين وداع أسئلة عديدة فى العلاقات وهذه ضمن رسائل الرواية، فهى بمثابة كتاب في كيفية الحفاظ على العلاقات ولكن بأسلوب الرواية السلس والشيق. اجتمعت عدة عناصر فى الرواية وهى عنصر التشويق الرؤية البصرية ووصف الأماكن والأحداث كأنك تراها أمامك تعيش كل حدث مع شخصيات الرواية وقت حدوثها.

ساعتين وداع هى رواية تعيش وتتعايش معها وتحيا تفاصيلها، تقترب من قلبك وتتكلم بعقلك. فى كل مرة تقرأها ستعيد اكتشاف ذاتك واستكشاف من حولك ومعرفة خبايا شخصيتك وماذا تريد وهل إذا أتيحت لك الفرصة للرجوع بالزمن للوراء؟ ماذا ستفعل؟ وهل ستأخذ قرارات جديدة ؟ أم ستقع مرة أخرى فى فخ (لعنة اتخاذ القرارات) ؟!

فى رواية ساعتين وداع ستجد نقسك التي قد تظن أنها تائهة، ستحلق روحك فى سماء يغمرها الدفء والبرد معا فى نفس اللحظة. ستعيش مغامرة لم ولن تتكرر ، ستتذوق القهوة بمذاق مختلف مذاق يتخلله الفقد والألم والخوف من المستقبل والوحدة والاعتياد عليها ومشاعر القرب والبعد وغربة الروح.

أثناء قراءتك للرواية وبعد انتهائك منها ستظل تسأل نفسك عدة أسئلة تدور فى عقلك، هل حياة البشر ومشاعرهم أصبحت رهانا؟ هل أصحاب النفوذ من حقهم تثمين وتسعير على من يراهنون عليه؟ هل انعدمت الإنسانية من حولنا؟ وغيرها من الأسئلة التي قام بطرحها أحمد مهنى من خلال الرواية.

قلم الكاتب هو سيمفونية موسيقية تطرب لها الأذن عند سماعها، عندما تقرأ كلماته وكتاباته تشعر وكأنك سمعت أغنية تعشقها وتتمنى سماعها دوما لأم كلثوم وفيروز تتعمق داخل واقع خيالى مرسوم بدقة وموهبة فذة مثل لوحات فان جوخ
ساعتين وداع هى حياة نحياها ومغامرة نتمنى أن نخوض تفاصيلها وأحداثها كل يوم وهى حلم لا نريد الاستيقاظ منه لشدة جماله ورونقه كجوهرة لا تقدر بثمن.

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب مشابهة

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر