دكتور جامعي وشاعر ومبرمج وناقد سينمائي وطبيب، اقتحم عالم الأدب منذ سن الثانية عشر حين نشرت أشعاره مجلة “صباح الخير” ولم تكن تعلم حينئذ أنها ستنشر “لعراب.
جعل الشباب يقرأ ويغير ثقافة العالم العربي أنه الدكتور “أحمد خالد توفيق” الذي اقتحم عالم الكتابة في عام ١٩٩٣ من خلال المؤسسة العربية الحديثة ليقدم أول سلسلة في أدب الرعب “سلسلة ما وراء الطبيعة”، ثم سلسلة ” فانتازيا ” في عام ١٩٩٥، تلتها سلسلة ” سفاري ” في عام١٩٩٦، وسلسلة ” دبليو دبليو دبليو” عام ٢٠٠٦، وسلسلة ” رجفة الخوف”.
أثرى العالم العربي بأكثر من أربعمائة مؤلف ما بين روايات، وسلاسل ومجموعات قصصية، مقالات، وكتب في الأدب الساخر بدأ كتابة أول مجموعة قصصية في عام ٢٠٠٥ بعنوان ” قوس قزح” مع دار ليلى للنشر،
وأول رواية في عام ٢٠٠٨ وهي رواية ” يوتوبيا” والتي ترجمت إلى الانجليزية والفرنسية والألمانية مع دار ميريت للنشر،
واختتمها بكتاب” رفقاء الليل” التي نشرته دار الكرمة عام ٢٠١٩ بعد وفاته بعام واحد حيث رحل ” العراب” في الثالث من أبريل لعام ٢٠١٨ في السادسة والخمسين من عمره بعد ما قدم ما يزيد عن ربع قرن من الكتابة الابداعية.
تصنيف روايات الكاتب: رعب، أدب ساخر( مقالات، كتب، مجموعات قصصية، روايات)
دكتور جامعي وشاعر ومبرمج وناقد سينمائي وطبيب، اقتحم عالم الأدب منذ سن الثانية عشر حين نشرت أشعاره مجلة “صباح الخير” ولم تكن تعلم حينئذ أنها ستنشر “لعراب.
جعل الشباب يقرأ ويغير ثقافة العالم العربي أنه الدكتور “أحمد خالد توفيق” الذي اقتحم عالم الكتابة في عام ١٩٩٣ من خلال المؤسسة العربية الحديثة ليقدم أول سلسلة في أدب الرعب “سلسلة ما وراء الطبيعة”، ثم سلسلة ” فانتازيا ” في عام ١٩٩٥، تلتها سلسلة ” سفاري ” في عام١٩٩٦، وسلسلة ” دبليو دبليو دبليو” عام ٢٠٠٦، وسلسلة ” رجفة الخوف”.
أثرى العالم العربي بأكثر من أربعمائة مؤلف ما بين روايات، وسلاسل ومجموعات قصصية، مقالات، وكتب في الأدب الساخر بدأ كتابة أول مجموعة قصصية في عام ٢٠٠٥ بعنوان ” قوس قزح” مع دار ليلى للنشر،
وأول رواية في عام ٢٠٠٨ وهي رواية ” يوتوبيا” والتي ترجمت إلى الانجليزية والفرنسية والألمانية مع دار ميريت للنشر،
واختتمها بكتاب” رفقاء الليل” التي نشرته دار الكرمة عام ٢٠١٩ بعد وفاته بعام واحد حيث رحل ” العراب” في الثالث من أبريل لعام ٢٠١٨ في السادسة والخمسين من عمره بعد ما قدم ما يزيد عن ربع قرن من الكتابة الابداعية.
تصنيف روايات الكاتب: رعب، أدب ساخر( مقالات، كتب، مجموعات قصصية، روايات)
أحمد خالد توفيق فراج ولد في العاشر من يونيو عام ١٩٦٢ الموافق الخامس عشر من رجب عام ١٤٩٣في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية، تخرج من كلية الطب جامعة طنطا عام ١٩٨٥، قسم الأمراض المستوطنة، سافر إلى المملكة العربية السعودية مرتين الأولى عمل كطبيب لمدة عام،
الثانية عمل مبرمج لمدة ستة أشهر، ثم عاد إلى مصر واستطاع أن يحصل على الدكتوراه في عام ١٩٩٧ ويعمل بالتدريس الجامعي بجامعة طنطا، ولكنه التحق بالمؤسسة العربية الحديثة في عام ١٩٩٢ ليكون أحد كتابها ويلتحق بالعمل الأدبي إلى جانب التدريس الجامعي.
تزوج من الدكتورة “منال الحمل” طبيبة أمراض صدرية أحد أبناء محافظة المنوفية وأنجبا” محمد، مريم” الذي التحق بكلية الصيدلة ولم يدخل عالم الأدب كوالدهما.
لقاء مع أحمد خالد توفيق
طفل خجول لم يجد طريقة للتغلب على مخاوفه سوى أن يخرجها من رأسه بكتابتها على الأوراق والتي لم يكن يعلم وقتها أنها النبراس الذي سينير له طريق الشهرة والتميز ،
تلك المخاوف التي كانت ترعبه وظلت تدق برأسه منذ طفولته ثلاثون عاما لتخرج الى عالم الأدب عام ١٩٩٢ سلسلة ” ما وراء الطبيعة” أول روايات مصرية في أدب الرعب،
ذلك اللون الذي رفض انتاجه من قبل المؤسسة العربية وطلب من العراب أن يغير اتجاهه نحو الأدب البوليسي، لكنه أصر على أفكاره ليؤسس أول مدرسة أدبية مصرية في الرعب، وليكتب ماذا كان يريد أن يقرأه ولم يجده حوله في المكتبة العربية.
وحينما سأله الكاتب “عمر طاهر” في برنامجه ” وصفوا لي الصبر” :- لماذا تكتب؟ فأجابه :- أكتب لحالة الغليان الفكري التي أشعر بها، فأنا أعشق القراءة وحين تموج برأسي العديد من الأفكار فلا أجد متنفس لها سوى الكتابة.
” أبصرتها يوما حسناء منزوية..
دخلت علينا خلف الرتاج منطوية..
وما انفكت تحدق في دروب ملتوية..”
تلك الأشعار هي أول ما كتبها الشاعر “أحمد خالد توفيق” وقد نشرت في مجلة ” صباح الخير” وهو في المرحلة الثالثة الإعدادية. كثير منا لا يعلم أن ” العراب” بدأ حياته كشاعر في طفولته حيث كان يراسل المجلات الأدبية لتنشر أشعاره.
في بعض الأحيان الخروج عن النص، والمخاطرة تكون هي السبب الوحيد للنجاح، فقد بحث العراب عن الاختلاف، وأن يسير عكس الاتجاه، كتب لون أدبي بحث عنه كثيًرا في المكتبة العربية فلم يجده وقرر أن يؤسسه متحديًا أي مخاطر،
طلب منه من قبل المؤسسة العربية الحديثة أن يغير اتجاهه الأدبي من الرعب نحو اللون البوليسي ليسير في نفس اتجاه كتابات د. نبيل فاروق الذي أصدر سلسلة ” رجل المستحيل” ولكنه رفض بشدة،
لتقوم المؤسسة بتشكيل لجنة أخرى لفحص عمله ويشيد به أحد أعضاء اللجنة ويدفع الدار لنشره ويكون هذا العضو هو د. نبيل فاروق نفسه الذي رفض العراب أن يسلك مساره البوليسي في الأدب.
لم يكن اللون الأدبي فقط هو التابوه الوحيد الذي كسره العراب، بل كسر فكرة البطل الخارق نفسه، فلم تكن أبطاله مثل سوبر مان والرجل الوطواط والعنكبوت والمرأة القطة حيث يملكون صفات جسمانية خارقة تمكنهم من انقاذ الضعفاء، ولكن أبطاله كانوا يملكون قوة العقل والتفكير والثقافة والخيال.
فقد اختار د. رفعت إسماعيل طبيب أمراض الدم ذلك الكهل العجوز الذي كتب مذكراته من خ سلسلة “ما وراء الطبيعة” في اثنى وثمانون قصة بدأها في عام ١٩٩٢ ونهاها في عام٢٠١٤ حيث أعلن العراب وفاة دكتور رفعت اسماعيل،
وحينما طالب الشباب العراب بعدم ايقاف مذكراته وعدهم العراب أنه سوف يظهر ثانيا من خلال أعداد خاصة قادمة، ولكن للأسف لم يستطع تحقيق وعده لهم ..
كما اختار ” عبير عبد الرحمن” تلك الفتاة البسيطة التي تعمل في أحد المكتبات ولا تفعل شيء بحياتها سوى القراءة لتكون بطلة سلسلة “فانتازيا”، وحينما سأل العراب عن شخصية البطلة حقيقية أم خيالية فأجاب أنه استوحها من فتاة بسيطة تعمل بنادي الفيديو بجوار منزله،
سلسلة فانتازيا هي ثاني سلسلة للعراب صدرت بعد ” ما وراء الطبيعة” وهي لم تتحقق شهرتها ولكن أثارت جدلا واسعا لتشابه فكرتها مع المسلسل الأمريكي ” القفزة الكمية ” التي عرض في عام ١٩٨٩ أي قبل صدور السلسلة بنحو ست سنوات، ولكن العراب نفى فكرة الاقتباس موضحا أنه من الطبيعي وجود تشابه بين قصصه والقصص الغربية نظرا لثقافته الأجنبية وتأثره بها، السلسلة تكونت من ٦٤ قصة حققت نجاحًا واسعا بين القراء..
كما اختيار العراب لدكتور ” علاء عبد العظيم” بطل سلسلة “سفاري” ذلك الدكتور الشاب المثقف الذي ذهب الى ” الكاميرون” ليحارب السحر والخرافات بالطب والعلم لم يكن مصادفة، فقد اعتاد أن يكونوا أبطاله خارقين الذكاء والعلم والمعرفة وبالتالي خرج جميع أبطاله عن مواصفات البطل الخارقة التقليدية.
حتى في سلسلة “دبليو دبليو دبليو” كان البطل فيروس كمبيوتر ينتقل من حاسب الى أخر وفي كل مرة يحكي ل قصة صاحب الحاسب الجديد …
قدم أيضا سلسلة ” روايات مصرية للجيب” التي بدأها د. نبيل فاروق واستكمالها منذ العدد السابع وهي عبارة عن روايات مترجمة..
قدم العراب ست روايات “يوتوبيا”، “السنجة”، “مثل ايكاروس”، و”في ممر الفئران”، “شآبيب” و”رفقاء الليل” كانت أشهرهم هي ” يوتوبيا” حيث ترجمت الى اللغة الانجليزية والفرنسية و الألمانية وقد ذكر العراب في لقائه مع ” بلال فضل” في برنامج ” عصير الكتب” التلفزيوني أن المترجم الانجليزي قال له ” أنه كان مرعوبًا وهو يترجم الرواية”، كما ذكر الناشر ” محمد هاشم” صاحب دار ميريت الناشرة للرواية ، أنه صدر ٤ طبعات من الرواية في عام واحد بمقدار اثنى عشر ألف نسخة، أي بمعدل ألف نسخة كل شهر.
كما صدر له ثلاث عشر مجموعة قصصية ما بين عامي ( ٢٠٠٥- ٢٠١٤) كان من أشهرها “عقل بلا جسد”، “لست وحدك”، و”الآن نفتح الصندوق”.
وما بين عامي ” ٢٠٠٩-٢٠١٥” صدر له عشرة مجموعات مقالات كان من أشهرهم “فقاقيع”، “زغازيغ”، “شربة الحاج داود” والذي امتازوا بالأدب الساخر، و ” أفلام الحافظة الزرقاء” التي تناولت تحليل فني لعدد كبير من الأفلام العالمية..
وكانت آخر روايته هي رواية ” شآبيب” التي قدمها في يناير ٢٠١٨ ولم يتسلم جائزة تصويت الجمهور لها بأحسن رواية لعام ٢٠١٨ حيث وافته المنية في الثالث من أبريل من نفس العام وتسلمها عنه ابنه ” محمد أحمد خالد توفيق”…
أسوأ تعذيب في العالم هو الشخص المصر على الكلام بينما أنت مثقل بالهموم، ترغب في أن تبقى صامتا، وأن تصغي لأفكارك.
لماذا لا يصدقني الحمقى ؟ الحياة كلها سلسلة من القصص المكررة ، سلسلة من الأنماط المألوفة، لكننا في كل مرة نأمل في أن تسير معنا الأمور بشكل مخالف.
كانت الكارثة كلها في الإفراط ، الإفراط في الأمل ، في الحب ، في التوقعات ، في الانتظار ، في كُل شيء.
“لا أخاف الموت أخاف أن أموت قبل أن أحيا ”
“أنا يا رفاق أخشى الموت كثيرًا.. ولست من هؤلاء المدعين الذين يرددون في فخر بطولي.. نحن لا نهاب الموت.. كيف لا أهاب الموت وأنا غير مستعد لمواجهة خالقي.. إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان»
عمل العراب بمهنة الطب فور تخرجه من كلية الطب ١٩٨٥ كما عمل كمبرمج حاسب في المملكة السعودية لمدة ستة أشهر، و حين حصل على الدكتوراه في عام ١٩٩٧ اشتغل بالتدريس الجامعي .
توفي أحمد خالد توفيق عن عمر ٥٥ إثر أزمة قلبية مفاجئة ألمت به.
كان دكتور احمد توفيق يكره لفظ العراب ويعتبر الألقاب لون من ألوان الغرور تلقى على أعباء الكاتب.
كان يكره أيضا الزحام الشديد بالقاهرة، وكان يرى أن إقامته بطنطا هو السبب الرئيسي في عدم ترجمة أعماله الادبية لأعمال سينمائية.
تصنيف رواياته : رعب، أدب ساخر( مقالات، كتب، مجموعات قصصية، روايات)
أشهر شخصية في روايته :
” رفعت اسماعيل” طبيب أمراض الدم بطل سلسلة ما وراء الطبيعة، كان يرى فيه العراب كثير من شخصيته.
” عبير عبد الرحمن” بطلة سلسلة فانتازيا تلك الفتاة الضعيفة التي كانت تحقق أمالها من خلال الأحلام في الخيال.
كتب أحمد خالد توفيق
سلاسل