قبل اقتباسات عز الدين شكري فشير، يُعد الكاتب عز الدين شكري فشير من الكُتاب المُستنرين والمُميزين في طرح أفكار وقضايا شائكة. وُلد فشير في الثاني و العشرين من شهر أكتوبر عام ١٩٦٦.
بدأ عز الدين شكري فشير مسيرته الأدبية في عام ١٩٩٥ بصدور روايته الأولى مقتل فخر الدين “، ثُم صدرت روايته الثانية أسفار الفراعنة في عام ١٩٩٩.
غاب عن الساحة الأدبية قُرابة العشرة أعوام. وفي عام ٢۰۰٨ صدرت روايته غُرفة العناية المُركزة، وتوالى بعد ذلك صُدور أعماله الأدبية، ففي عام ٢۰١۰ صدرت روايته عناق عند جسر بروكلين، والتي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية في عام ٢۰١٢.
تعرف ايضاً على اقتباسات جمال الغيطاني من هنا.
وفي نفس العام صدرت روايته باب الخروج، كما صدرت روايته كُل هذا الهراء في عام ٢۰١٧ بعد غياب خمس سنوات عن الساحة الأدبية. وآخر رواياته حكاية فرح التي صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب في عام ٢۰٢١، ووصلت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية هذا العام.
وفي هذا المقال نقدم لكم بعض من اقتباساتعز الدين شكري فشير من رواياته باب الخروج، وعناق عند جسر بروكلين وغرفة العناية المركزة، وهي كالتالي:
تعرف ايضاً على اقتباسات رشا سمير من هنا.
“عندما يحدُث لك الأسوأ، لا يتبقى عِندك الكثير لتخاف عليه!”
“هُناك أعوام تمُر في حياتك دون أن يحدُث فيها شئ سوى أن تمُر”
“إن الأمور لا تتحسن مع الوقت بل نحن الذين نعتاد سوءها”
” الحقيقة أنني كُلما فكرت في حياتى السابقة أُفاجأ بأني لا أندم على شيء فعلته بقدر ما أندم دوماً على أشياء لم أفعلها”
“أريد بعض الراحة…أريد أن أطفئ النور وأنام، لسنة أو سنتين، دون أن يُزعجنى أحد”
“كُلما عرفت تفاصيل الأمور ودواخلها، صَعُب عليك شرحها لمن لا يعرفُها”
” إنك لا تُحب امرأة حقاً حتى ترى نواقصها واحتياجاتها ولا يُفزعك منها شيئاً”
“لكن كم منا يستطيع مُقاومة الأمل حين يتعارض مع حسابات العقل؟”
“كيف تكون الأحلام مُبصرة والواقع أعمى!؟”
“لا مفر أمامك من دفع الظُلم حين يأتيك، إن أردت البقاء إنساناً”
” حين تُحب حقاً لن تحتاج إلى أن تغفر الماضي لمن تُحب، بل ستُحبه بماضيه وأخطائه التي جعلته من هو”
“هُناك أشياء تحدُث لك فجأة ولكنك مع ذلك لا تُفاجأ بها، بل تشعُرأنك كُنت تعرف منذ زمن أنها ستحدُث”
“لا نعرف كيف نترُك بعضنا، ولا كيف نظل سوياً”
“وكانت لها نظرة عتاب مُستمرة تُبقيك مُنتبهاً كي لا تُخطئ في حقها”
“لا كُنت ضد أحد ولا مع أحد، وهذا جزاء المُحايدين”
“إن الوجود في جوهره حُرية، وإن الحُرية تتمثل في الاختيار”
“من نعم الله على الإنسان أن يعرف ما له وما ليس له”
“الأشياء الحقيقية تحدُث دون موعد ودون نظام، ودون منطق، كالموت، كالظُلم، كالعجز”
“الوحدة أن يكون المرء وكُل ما يُحب في مكان آخر!”
“لا أحد يتزوج حُبه الأول إلا في الأفلام، وحتى في الأفلام لا يفعلون ذلك كثيراً”
” كيف أعيش في مكان أعلم أنه يأكل مني جُزءا كل يوم، من بدني ومن روحي؟ هل هذه ضريبة ما يجب أن أدفعها؟ ولماذا يجب أن أدفعها ؟”
“هُناك أشياء لا يُمكن الجدل فيها، والعلاقة بين رجل وامرأة أحدها، لا يُمكنك، مهما أوتيت من منطق أو عقل، أن تفهم علاقة رجل بامرأة ما لم تكُن أنت هذا الرجل أو هذه المرأة”
“هكذا تسير الأمور أحياناً، فليست كُل قرارتنا نتيجة حتمية لما سَبقها، أحيانا نكون مُوزعين بين اختيارين، ونجد أنفُسنا قد انجرفنا في طريق، ثم يُسلمنا هذا الطريق لقرار جديد وهكذا. بعد عام نجد أنفُسنا في مكان لم نُخطط اطلاقاً أن نصل إليه، أحيانا نتراجع، لكن مُعظم الأوقات لا يُمكننا فعل ذلك فنواصل التقدُم. وبعد عشرين عاماً ننظُر خلفنا ولانتذكر أصلاً لماذا فعلنا ذلك”
“دائماً ما تأتى الأمور مُختلطة: الإحباط والتحقُق، الشكوك والإيمان، البرودة والسعادة، ولا يُمكنك الفصل بينهم واختيار جانب واحد، لا يحدُث هذا إلا في قصص الأطفال”
“إن الحياد جريمة”
“نصمُت وأشعر أننا مازلنا مُتصلين- كأننا نتحدث لكن بلُغة صامتة”
” كان باستطاعتى أن أعدُها بالحماية وبالأمل وبالسعادة، وراودتنى نفسى لكني منعتها. تعلمت الدرس. قُلتُ لك إن أسوأ شيء أن يكون المرء جباناً ويَدّعى الرجولة. كُن جباناً إن لم يكُن هُناك بد، لكن لا تُضلل من تُحب فتجرحه مرتين”
” يا ابنتي، اجعلي روحك حكما لكِ، واتبعي نور قلبكِ، اتبعى هُدى الله في قلبكِ، ولو أفتاكِ الناس وأفتوكِ”
“لا تَدع الأفلام والأغاني والروايات تخدعك، وتوهمك بأن صواعق ستحل عليك حين ترى محبوبتك لأول مرة، وأن النور سينبلج من الظُلمة ويغشاك توهج يجعل خلاياك تحترق”
“التواضع ليس صفة مُتواضعة، بل هو صورة مُتقدمة من الغرور. التواضع يقتدى أن تكون في مكانة مُرتفعة وتهبط بنفسك عَمدا لمستوى من هم أدنى، كرماً منك، لا أن تعتبر نفسك في هذا المُستوى. كي تكون مُتواضعاً يجب أن تعتبر نفسك فوق مُستوى الآخرين ابتداء، كُن مُتواضعا حين ذاك”
“مُجتمع أدمن مشاكله ووضعه كضحية وصار يُعادى من يُحاول لفت النظر لضرورة الخروج من هذا الوضع، هي أمة في سبيلها للغرق ولن يُنقذها شيء أو أحد”
“هُناك شىء واحد أقوله لك، كأب، وهو ألا تدخُل في عش الدبابير هذا؛ تزوج كما شئت، لكن تَجنب هذه الشكليات التي ستخنقك دون أن تُلاحظ. سيقولون لك (ليلة وتعدي)، (مظاهر لإرضاء ماما أو بابا)، (الناس ستأكل وجهنا). دعهم يأكلوه، وفِر بنفسك مع من تُحب، على طريقتك أنت، لأنك إن دخلت من هذا الباب فلن تخرُج سالماً.خُذها منى كلمة”
” ُربما في آخر العمر نلتقى، ورُبما في عمر آخر، زمن آخر”
“هُناك أشياء تفعلها أو تسكُت عنها، دون سوء نية منك، سهواً أو خطأ او غفلة، وحين تُدرك هول نتائجها، يكون الوقت قد فات والثمن أصبح هائلاً”
“هذا هو ثمن الغُربة: أن تموت أمك وأنت عنها بعيد، لا تشهد ضعفها وهزالها، لا تكون لها أباً حين تعود هي إلى طور الطفولة، ولا تستطيع حتى المُشاركة في دفنها”
“لم أكذب عليها ولا على نفسى هذه المرة. كُنت قد فهمت أن فرارها مني حُب، وغضبها علي رغبة، وسُخريتها اللاذعة مني ومن الحياة أمل مُمعن في التنكُر. هذه المرأة ليست يائسة بل تَدَّعي اليأس على أمل أن أريها طريقا آخر”
“لا يعرف الآباء حجم سُلطتهم على أبنائهم، ولا يعرف الأبناء إلى أي درجة يجهل الآباء طريقُهم ويتحسسون من الخطأ ويترددون مثلهم، وإلى أي حد يُمكنهم أن يغيروا آراءهم لأتفه الأسباب”
اليك ايضاً اقتباسات محمد طه في هذا المقال.