سنعرض عليكم في هذا المقال مجموعة من اقتباسات عمر طاهر، هو كاتب وصحفي وشاعر مصري معاصر، ولد بمحافظة سوهاج في 23 يوليو من عام 1975م، له العديد من المؤلفات والدواوين الشعرية ومجموعة من الأغاني لكبار المطربين، كما كتب القصة لعدد كبير من الأفلام الكوميدية.
تعرف على حكم واقوال العظماء من خلال هذا المقال.
يتميز أسلوب عمر طاهر بالبساطة الشديدة، حيث إنه يدخل إلى القلب مباشرة، ويعد من أكثر كتاب الواقعية بشكل مختلف، فأسلوبه السهل الممتع يجعل كل قصة يكتبها مهما كانت بسيطة تلمس قلوب القراء مباشرة. ك
ما يتميز باهتمامه الكبير بكل تفاصيل المكان والأحداث، فقد تشعر أثناء القراءة أنك تتذوق طعم الأشياء وتشم رائحتها وتراها بعينيك، عبقريته الشديدة في رأيي هو في تحويل كل موقف أو حدث أو قصة عابرة لتحفة أدبية تستحق القراءة،
“هناك فراغات يتركها الراحلون، فراغات لا يمكن أن تملأها بشخص آخر فالفراغ الذى يتركه رحيل الأم لا تملؤه حبيبة، والفراغ الذى تتركه الحبيبة لا يملؤه صديق، والفراغ الذى يتركه صديق لا يملؤه صديق آخر, الأشخاص كالألوان إذا رحل عن حياتك اللون الأحمر قد يهون عليك اللون الأخضر، بعض الألم لكنه مهما كان مخلصًا لن يصبح أحمرَ في يوم من الأيام “.
“في الطفولة كان معظمنا يحلم أن يصبح شيئًا مهمًا عندما يكبر، لذلك كان الأهالي يشترون لأطفالهم في العيد بدلة ضابط، وحدي كنتُ أحلم أن أكبر لأصبح صحفياً، لذلك كان أبي يشتري لي في العيد بدلة مسجون”.
“الحب كائن أبدى لا يموت لكنه قد يأخذ أشكالًا تتغير بمرور الوقت، والدليل على أنه أبدي أنه في يوم القيامة يحشر المرء مع من أحب”.
“البشر يموتون قبل أن يعيشون، حياة واحدة حقيقية ربما لأنهم جبناء بطبعهم، يخشون المغامرة وربما لأنهم لا يعرفون أن الحياة فرصة لا تتكرر كثيراً فيظلون هاربين من أن يعيشونها بقوة”
“الحياة لغز ولا أحد علي قيد الحياة يعرف الحل”.
اليك ايضاً مقال عن أجمل مقتطفات من كتب من هنا.
تؤجل الاستقالة من العمل الذى يهدر عمرك، فلا أنت تحبه ولا هو يعوّض غياب الحب بمقابل يجعلك تتحمل الكراهة التي في الأركان، فتظل طول عمرك في الدولاب، متى ستعمل ما تحلم به؟ وإلى متى ستظل أسير القاعدة الساذجة: (حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب)، لأ.. ادخل في الموضوع مباشرة وشق طريقك نحو ما تحب.
“مع كل خطوة في عمق الحياة يعيد الإنسان اكتشاف نفسه، وأهم اللحظات في حياة الواحد مرتبطة باكتشاف كم تغيرت علاقته بالأشياء الثابتة من حوله، مع كل محطة جديدة تعرف عن نفسك ما لم تكن تعرفه من قبل وبمرور الوقت تكتمل الصورة”.
“الجمال لا يكمن في الأشياء يا صديقي، ولكن يكمن في المتلقي، ووجود القبح يدربك على البحث عن الجمال، لأن الله جميل فهو يحب الجمال، لو كانت الجملة “الله يحب الجمال” فقط لكان هذا يعنى أن في خلقه ما هو جميل وما هو قبيح، وبالتالي فهو يحب الجمال ولا يحب ما دونه، لكن الله جميل فهو يرى الجمال في كل شيء حتى ما تعجز أنت عن رؤيته، لأنك لست جميلاً بالقدر الكافي”.
طالما اتخذت قرارًا فلا تتردد من يريد أن يتعلم العوم عليه أن يُلقي بنفسه في البحر
السير بمحاذاة الشاطئ يصنع فلاسفة لكن الإبحار هو الذى يصنع قصة حياتك”.
“السعادة مش إنك تقابل حاجة تفرحك … السعادة إنك تلاقي الفرحة في كل حاجة تقابلك”
“انتبه للفرص وخد بالك، تبدو الفرص أوضح وهي في طريقها إلى الضياع”.
“الجواز مش إنك تلاقي الشخص المناسب الجواز هو إنك تكون الشخص المناسب”.
“لا يوجد داع للقلق أو التشاؤم، فالكوارث الحقيقية تأتى عادة بلا مقدمات”.
“الراجل لما يتجوز بيبقى كمل نص دينه، والبنت لما تتجوز بتبقى لقت عدلها، يعني الست ماشية مقلوبة لحد ما تلاقي اللي يعدلها، والراجل ماشي نص كافر لحد ما يلاقي الست اللي تخليه يؤمن أن الله حق”.
“المشكلة الرئيسية في العلاقة بين الرجل والمرأة أن كل شخص يبحث عن نصفه الثاني قبل أن يبحث عن نصفه الأولاني”.
“في مصر فقط الأموات ينفقون على الأحياء “الفراعنة”.
“من فرط ارتباط المصريين بالتراب يوجد لديهم لون اسمه “الترابي” .. واللون الترابي هو درجة شاحبة من درجات الرمادي التي لا يعرفها غير المصريين.”
“خدعوك فقالوا: “الخطوبة فترة تعارف” .. فمعرفة أي شخص على حقيقته تحتاج لحياة حقيقية قائمة بالفعل ووقت طويل والكثير من المواقف المشتركة.
“العازب: كلما طالت به فترة العزوبية زاد ترقب المحيطين به لتلك السندريلا التي يضيع عمره في انتظارها، وعندما ينتبه العازب لهذا التحفز والترقب في عيونهم يزداد توتره فيبالغ في وضع مواصفات قياسية قاسية لشريكة حياته مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.”
“الإيمان بالله مش شطارة بل نعمة تتحول بمرور الوقت إلى اختيار تتمسك به، ويخدعك من يقول ربنا عرفوه بالعقل، فكم حفل التاريخ بالملاحدة العباقرة، الحقيقة أن العقل قد يحول بينك وبين المعرفة فطوبي للمجاذيب”.
“احترس من اللحظة التي تعاقبك فيها السماء بالاستجابة لدعائك”.
“الثورة تملك ولا تحكم”.
اليك ايضاً مقال عن اقتباسات غسان كنفاني في هذا المقال.
“أن تكون عنصرًا في منظومة رديئة ثم تتصدر المشهد فهذه شهادة بأنك خلاصة الخلاصة وزهرة الزهرة في الرداءة”.
“كلمة النهاية لا مكان لها في الأحداث الواقعية، فكل نهاية تسلمنا إلى بداية جديدة”.
“واحدٌ يعيش في بيوت تطل على شوارع واسعة بكباري ضخمة، وآخر يعيش تحت كباري ضخمة في شوارع واسعة تطل على بيوت”.
“لا تثق بشخص يبدأ كلامه معك بـ “عيبي إني صريح “،لا تثق أصلًا بشخص يرى أن الصراحة عيب”.
“أهم درس من الممكن أن تتعلمه من التاريخ هو أنه لا أحد يتعلم من التاريخ”.
“الكسول صاحب مئات القرارات المؤجلة والأحلام المهملة.”
“على فكرة مش عيب إنك تصلي لربنا لما تكون محتاجله، العيب إنك متبقاش عارف إن البني آدم محتاج لربنا طول الوقت.”
“الخبرة هي الحاجة الوحيدة المفيدة في الفشل”.
“الوقت اللي هتقضيه في التفكير في الحاجات اللي ناقصاك, المفروض تديه للفكير في الحاجات اللي عندك”.
“الخط المستقيم أقصر طريق بين نقطتين، والابتسامة أقصر طريق بين شخصين”.
“مش كل مرة هتتعب فيها هتوصل للي انت عايزه .. بس عمرك ما هتوصل للي انت عايزه من غير ما تتعب..”
“يقدس المصريون شخصًا ما، ثم يحولونه إلى صنم يعبدونه ثم يبدؤون في رشقه بالحجارة، وما أن يتهدم حتى يعلنون افتقادهم له، وأنه ولا يوم من أيامه”.
“س: عرف مجلس الشعب؟
ج: هو مسرح يجلس فيه الملقن بالعكس، ويقوم فيه الممثلون بالتصفيق لأن الجمهور غير مهتم .”
“الكرة في مصر تشبه مصر نفسها”.
“س: ما هي أهم قاعدة موجودة في مصر؟
ج: أنه مفيش قواعد لأي حاجة”.
“يظل جسد المرأة في حالة تضخم مستمرة ومتزايدة علي مدي تسعة أشهر دون هلع، وإذا تورم ضرس الرجل (يخرب الدنيا)، تنزف المرأة لمدة خمسة أيام كل شهر دون هلع، وإذا (لعب الراجل في مناخيره بمنديل ولقي نقطة دم يخرب الدنيا”.
“بينما تجرى الحياة ثمة أغنية ما تدور في الخلفية، بينما تجرى أغنية ما ثمة حياة تدور في الخلفية.”
“هناك دائماً شخص يقف عند الهاوية، وعندما أقترب أنا من السقوط يرفع ذراعه ثم يصفعني بقوة، فأهرول بعيداً، بينما أهرول أسأله: ولماذا تركتني أصل إلى هذه النقطة؟ فيقول: لكي لا تعود أبداً!”
“أرتاح أحياناً للأصدقاء الذين اختارهم لي القدر أكثر من ارتياحي للأصدقاء الذين يختارهم الواحد بنفسه.”
“لا يوجد طريق لتوصيل الفكرة أقصر من سطرين في أغنية تحرسهما الموسيقى وصوت أمين على الفكرة وهو ينقلها إلى وجدانك”.
بعد كل هذه الاقتباسات الرائعة، إذا كنت من هواة القراءة الساخرة، أو تبحث عن الواقعية فيما تقرأ، أنصحك شخصيًا بالقراءة لعمر طاهر، فسوف تدخل الكثير من البيوت المصرية وتتلصص على ساكينيها، سوف تشعر بمشاعرهم وترى ما يرون وتتذوق وتسمع وتشتم كل ما تقرأه، فكتاباته هي رحلة ممتعة غارقة في الواقعية المفرطة لكنها ستبهرك، ببساطة هي السهل الممتنع.