تمر اليوم ذكرى رحيل الأديبة الكبيرة رضوى عاشور (1946 – 2014).
السيدة التي كانت مثالا للإنسانية في رهافتها ورقيها، والثقافة في عمقها وشمولها، والأدب في رفعته وإبداعه، والأستاذية في تفانيها وإلهامها.. والوطنية في أجمل تجلياتها.
أستاذة جامعية درست الأدب الإنجليزي في جامعة القاهرة. حصلت على الماجستير في الأدب المقارن عام 1972، وعلى الدكتوراه في الأدب الإفريقي الأمريكي من جامعة ماساتشوستس عام 1975.
تُرجمت أعمالها إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية. نالت العديد من الجوائز منها: جائزة سلطان العويس للرواية والقصة عام 2012، وحصلت روايتها «ثلاثية غرناطة» على جائزة أحسن رواية من معرض القاهرة للكتاب عام 1994، والجائزة الأولى للمعرض الأول لتاب المرأة العربية عام 1995.
نشرت دار الشروق من أعمالها الروائية: «سراج» – «ثلاثية غرناطة» – «أطياف» – «قطعة من أوروبا» – «فرج» – «الطنطورية» – «أثقل من رضوى» – «تقارير السيدة راء»، كما نشرت الدار لها عدة دراسات نقدية منها: «الحداثة الممكنة: الشدياق والساق على الساق»، و«الطريق إلى الخيمة الأخرى» و«صيادو الذاكرة» و«التابع ينهض»، ومؤخرا نُشر لها كتاب «لكل المقهورين أجنحة».
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.