روايات تميمة نبيل الأشهر بين الروايات في مجال العلاقات الإجتماعية للكاتبة هبة محمد إبراهيم المشهورة بتميمة نبيل واحدة من الأديبات المصريات صاحبات القلم المميز الرشيق.
حققت شهرة كبيرة خلال الآونة الأخيرة عبر مجموعة من أروع الروايات التي سلطت الضوء من خلالها على العديد من الظواهر السلبية التي تؤرق العلاقات الإنسانية.
هي من مواليد محافظة الإسكندرية جاءت بداياتها الأدبية من خلال الكتابة على المنتديات ومجموعات الفيس بوك، وقد لاقت روايات تميمة نبيل إقبال منقطع النظير من قبل محبي القراءة عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
كما تحدثنا من قبل عن كاتبة الروايات الرومانسية الاجتماعية في روايات دعاء عبد الرحمن والتي لاقت استحسان من الجماهير والقراء والنقاد علي كتابتها الآن نتحدث أيضاً عن كاتبة الرومانسية الإجتماعية تميمة نبيل وأهم رواياتها.
إليكم الآن قائمة بأهم روايات تميمة نبيل، والتي يبلغ عددها حوالي 6 روايات، من أفضل الروايات المصرية التي يتهافت على اقتنائها القراء، ومنها:
“تيمائي المُهلكة، يا أرضًا أينعت جمالاً فأهلكت الناظرين بسحرها، تلك الأرضُ عُمرُها مئاتُ السنين، اسم كل أسرةٍ منها واسعٌّ لأكثر من مئة عام، مِسكُ تُرابها ضم العرق والدم بنفس الدرجة، انتظر واستمر الخير فيها، وأما الدمّ فآتٍ يومًا لتجفّ فيه منابعه”
بتلقائية وعفوية كبيرة استطاعت تميمة نبيل أن تخط لنا أحد أفضل أعمالها الأدبية على الإطلاق رواية “طائف في رحلة أبدية” التي تجاوزت حاجز ٦٠٠٠ صفحة.
هي إحدى سلبيات الرواية التي سنتعرض لها لاحقاً- الرواية عبارة عن خليط من المشاعر المتباينة والشخصيات المختلفة.
تدور أحداثها في قالب اجتماعي رومانسي استطاعت الكاتبة أن تنتقل من خلاله عبر الأحداث والشخصيات بكل سهولة ويسر، فرسمت لنا لوحة فنية رائعة تخطف الأنظار.
تطرح الكاتبة من خلال صفحات الرواية بعض القضايا الشائكة التي لا زالت تؤرق العديد من الأسر المصرية مثل قضية اللقطاء والرغبة المحمومة في إنجاب الابن الذي سيحمل اسم العائلة وغيرها العديد من القضايا والمسائل الاجتماعية الأخرى.
يؤخذ على الرواية الاستطالة والمط الزائد في الأحداث الأمر الذي تسبب في ابتعاد الكاتبة عن الغرض الأساسي من الرواية وتشعبها في الكثير من القصص التي لا تضيف جديداً ولا تجلي غامضاً وهي أحد الانتقادات التي وُجهت إلى الرواية.
لكنها في المجمل رواية رائعة لاقت قبول واستحسان شريحة كبيرة من القراء والنقاد محبي روايات تميمة نبيل، فتعد الرواية وجهة أدبية دسمة لعشاق الأحداث المتشابكة والتفاصيل المتداخلة.
“وأقف أمامك بعينين ضارعتين..
لأرنو إليك بنظرة تلتقطها عيناك من فورها..
توقف
فقط توقف.. وخذ عينيك بعيداً فنظراتك تقتلني.. أيامي تضنيني.. والأمل بعيد”
.
رواية طويلة على نمط روايتها السابقة طائف في رحلة أبدية، تجاوز عدد صفحاتها ٥٠٠٠ صفحة، رواية شيقة مليئة بالأحداث والشخصيات وأجمل ما فيها هو الوصف الداخلي الدقيق لجميع الشخصيات رغم كثرة عددهم.
حيث استطاعت الكاتبة رسمها بكل احترافية فنجد الشخصية المتسلطة الأنانية والشخصية الطموحة المكافحة والشخصية متبلدة المشاعر والشخصية الرقيقة ذات الأحاسيس المرهفة والعديد من الشخصيات الأخرى التي أجادت الكاتبة وصفها بدقة.
تدور أحداث الرواية في إطار اجتماعي رومانسي يتناول حياة أربعة فتيات يعشن في إحدى دور الرعاية.
تتصاعد الأحداث حيث تسير كل شخصية في طريق مختلف عن الأخرى فمنهم من تسير في طريق النجاح والتفوق ومنهم من تسير في طريق الفشل والإخفاق.
وقد نجحت الكاتبة في تسطير أحداث الرواية بلغة سهلة وبسيطة اتجهت مباشرة إلى قلوب القراء.
لكن أحد السلبيات التي وُجهت إلى الرواية هو التطويل غير المبرر في الأحداث والكم الكبير من الشخصيات الثانوية التي لا تؤثر كثيراً على مجريات الأحداث بالرواية.
إلا أنه وبرغم كل شئ تظل رواية رائعة تزودك بجرعة كبيرة من المتعة والإثارة والتشويق حيث استطاعت الكاتبة إيجاد كيمياء بين شخصيات الرواية وبين القراء الذين تعلقوا بها كثيراً فشاركتهم في أحزانهم وأفراحهم.
“كيف تفعلين هذا؟!
كيف تغيرين من ملامح قناع جماد بتغيير مشاعرك؟!
كيف تحولين قطعة صلبة لا حياة فيها لعديد من الوجوه؟!
وجه يبكي.. وآخر يضحك…
والأجمل بينهما وجه ينظر إلي بعشق
لي فيه زاد ودنيا!”
هي إحدى روايات تميمة نبيل التي حققت رواجاً كبيراً ولاقت العديد من ردود الأفعال الإيجابية، رواية تدور أحداثها في إطار رومانسي من خلال نسج عدد من قصص الحب والفراق لذلك تعد رواياتها من افضل روايات رومانسية مصرية.
كعادة تميمة نبيل استطاعت أن تقفز فوق كل الحواجز الأدبية لتسطر لنا رائعة “ولنا في العشق زاد”.
“اقتحمتَ عالمي الساكن مُحتلاًّ مُستعمِرًا.
هدمتَ تاريخي، وأقمتَ ثكناتك.
كتبتُ كم كتبتُ.
لأجدُني بعد احتلالك لم أخُطّ سوى أوراقٍ بيضاءٍ خاويةٍ.
فنثرتُها في الهواءِ بقلبٍ منهزم”
تعد رواية نثرت أوراقي البيضاء أحدث روايات تميمة نبيل، صدرت في عام ٢٠٢٠ ويبلغ عدد صفحاتها ٤٥٤ صفحة.
تدور أحداث الرواية في إطار اجتماعي حيث تتعرض لفكرة الأساليب السيئة التي يتبع اتباعها من قبل بعض الآباء والأمهات في تربية الأبناء.
الأمر الذي يتسبب في إحداث شروخاً نفسية وندوباً عاطفية، وقد أجادت الكاتبة في وصف الشخصيات كما أجادت في الكشف عن مكنوناتها النفسية، ونجحت في التنقل بسلاسة بينها بالإضافة إلى الربط الرائع بين الماضي والحاضر دون أن تشتت القارئ.
تعد الرواية أحد أشهر وأهم الأعمال الأدبية للكاتبة تميمة نبيل والتي ناقشت خلالها عدداً من القضايا التي أهملها الكثيرين من الكتاب.
كما قدمت حلولاً وأطروحات لمواجهة هذه المشكلات التي تتمثل في الأساليب الخاطئة في التربية واحتكار الأبناء وتكيفهم على أسس تربوية خاطئة.
تعد الرواية من أروع روايات تميمة نبيل بمعنى الكلمة ومن ضمن اسماء روايات جميلة للقراءة خلال أجازتك الصيفية لتستمع برحلة أدبية مليئة بالإثارة والتشويق وقد تداركت فيها تميمة نبيل أخطاء الماضي فابتعدت عن التطويل والمط المبالغ فيه للأحداث.
هي إحدى روايات تميمة نبيل، رواية تجسد الصراع بين عائلتي آل رشيد و آل رشوان والذي حدث بسبب الأعراف البالية التي عفى عليها الزمن وصورت كيف يمكن للجهل أن يدمر العائلات والأسر.
وكيف يُكوى الجميع بنيران العصبية والتذمت حتى البريء لا يسلم من نيرانها.
سطرت الكاتبة الرواية فيما يربو من ٢٠٠٠ صفحة استطاعت خلالها أن تنقل لنا مشاعر الأبطال وصراعاتهم النفسية بكل سلاسة.
وكعادة تميمة نبيلة صاحبة القلم المميز استخدمت لغة سهلة وبسيطة وجسدت أحداث أقرب إلى الواقع مما جعل القراء يتعلقون بأبطال الرواية ويرتبطون بهم.
“المبادئ… ما هي إلا سلم نقف على درجاته خلال الحياة
أحياناً نصعد درجة أو بضعة درجات.
وأحياناً أخرى ننزل درجة.
ولكن كن على علم أن الصعود شاق والنزول سهل حد الانزلاق.
فقد تجد نفسك قد وصلت سقوطاً حتى الدرجة السفلى في لمح البصر، مع أول تنازل تتوالى بعده المزيد من التنازلات”
هي إحدى روايات تميمة نبيل الشهيرة التي حققت نسب مبيعات عالية نالت قبول واستحسان شريحة كبيرة من النقاد والقراء.
تدور أحداث الرواية في إطار رومانسي، وبطل الرواية هو شاب في العشرين من العمر يُدعى خاطر يقع في حب فتاة تُدعى شغف وتتصاعد أحداث الرواية فتنشأ العديد من الأمور التي تهدد قصة حبهما.
ولكن الحبيبين يصران على مواجهة الرياح العاتية التي قد تعصف بقصة حبهما.
رواية رائعة استخدمت فيها الكاتبة تميمة نبيل اللغة العامية لتكون قريبة من القراء، رواية بها الكثير من الأحداث المثيرة التي تجذبك وتأسرك حتى تنتهي من قراءتها.
رواية ما حاك في القلب خاطر هي انعكاس للكثير مما تخبئه قلوب الشباب، انعكاس للحب والمشاعر البريئة التي تناطح عواصف الحياة العاتية لتعلن عن نفسها، انعكاسات لصراعاتنا النفسية والعاطفية.
ما حاك في القلب خاطر رواية ماتعة لا ينفك قارئها عن الانبهار بأحداثها والتعلق بشخصياتها.
في الختام أتمنى أن أكون قد وُفقت في عرض موجز لأهم روايات تميمة نبيل الكاتبة المصرية الشهيرة التي استطاعت أن تحجز مكاناً وسط عمالقة الأدب في مصر.