صدر حديثًا: رواية “لن نقدم القهوة لسبينوزا” للكاتبة الإيطالية آليتشه كابالي عن دار الكرمة للنشر والتوزيع.
عن الرواية:
تقرأ له كتب الفلاسفة وترتب منزله، وهو يعلمها أن الكتب يمكن أن تمنحها الأفكار اللازمة لترتب حياتها.
عندما تعرض وكالة التوظيف على ماريا وظيفة مدبرة منزل وقارئة لكبار السن لدى أستاذ فلسفة فقد بصره، تقبل بلا تردد. فزواجها على وشك الانهيار، وكل شيء حولها يبدو كأنه يخبرها بأنها وصلت إلى النهاية. تنشأ صداقة حقيقية ومختلفة بين البروفيسور وماريا. تطبخ ماريا الكوسة وتقرأ للبروفيسور من كتابات باسكال وسبينوزا وإبيقور والقديس أغسطينوس. يعرف البروفيسور كيف يفسر ما يطرحه المفكرون العظماء من خلال أبسط الأعمال المنزلية، وتكتشف ماريا دور الفلسفة في الحياة اليومية، وتصبح كل قراءة عدسة تمنحها القدرة على رؤية الأشياء المشوشة بوضوح، وعلى جمع شظايا وجود أضاعته في سبيل الآخرين.
رويدًا رويدًا يتعلمان أشياء كثيرة من حواراتهما، ويساعد كلٌّ منهما الآخر في رحلته الشخصية: ماريا نحو الحياة، والبروفيسور – تماشيًا مع نظام الأشياء – نحو الرحيل.
رواية فاتنة، نقلتها أماني فوزي حبشي عن الإيطالية بأمانة وإتقان.
وكتبت الكرمة عن المؤلفة:
آليتشه كابالِّي ولِدت في ليفورنو الإيطالية، ودرست الفلسفة والموسيقى، وتعزف التشيلو منذ عام 1982 في أوركسترا مسرح «لا سكالا» في ميلانو.
نُشرت روايتها الأولى «لن نقدم القهوة لسبينوزا»، في عام 2019، وقد حققت نجاحًا باهرًا لدى الجمهور والنقاد على حدٍّ سواء، ثم رواية «تذكري باخ» في عام 2020.
«رواية ممتعة. رحلة بين الوداع والميلاد الجديد بصحبة باسكال وسبينوزا وإبيقور والقديس أغسطينوس. كتاب من الكتب التي تنقذ حياتك». –
لوتشانا ليتيتزيتو.
«بعد قراءة هذه الرواية يبقى هناك شعور برؤية الحياة والموت والسعادة بشكل أفضل». – فيتوريا باروفالدي، جريدة «لا ستامبا»
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.