في هذا المقال سنتعرف على أفضل كتب مصطفى عبيد. مصطفى عبيد كاتب وصحفي وروائي مصري، وباحث تاريخي، ولد بالقاهرة في 28 أكتوبر عام 1976،
وتخرج في قسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار بجامعة القاهرة، ثم عمل بالصحافة، ويشغل حالياً منصب مدير تحرير جريدة الوفد المصرية التي تصدر عن حزب الوفد، وله مقالة أسبوعية ثابتة بالجريدة.
اهتم مصطفى عبيد بالأدب، وكانت بداياته الأدبية كاتباً للشعر، وصدرت له خمسة دواوين شعرية قبل أن يتجه إلى كتابة الرواية ويتخصص في كتابة الرواية التاريخية إلى جانب كتابة السيرة، كما ترجم مصطفى عبيد عددًا من الأعمال الأدبية إلى العربية.
تعرف ايضاً على أفضل كتب جمال الغيطاني من هنا.
ألف مصطفى عبيد العديد من المؤلفات التي تنوعت ما بين الرواية، والمقالات، والدراسات التاريخية والسير، والدواوين الشعرية، نستعرض منها ما يلي:
“أنا سيد المكر، وملك الحيل، لا حدود لطموحي، ولا رادع لتقدمي. أؤمن بنفسي قبل إيماني بأي عقيدة، وأثق في كوني أدهى مَن يسير على اثنين. مَن يُعاديني ميت وإن ظن أن لديه منعة، ومن يلامس خلايا الشك عندي، مُنته، ولو اعتقد أنه له خاطر. لا خواطر لأحد”.
رواية تتناول حياة جون لويس بركهارت رحالة ومؤرخ سويسري والذي تحول اسمه إلى إبراهيم بن عبد الله بعدما أعلن إسلامه، وخاض رحلات متعددة في الشرق،
منها إلي الحجاز ومصر خلال خلال فترة الصراعات التي دارت بين محمد علي باشا والي مصر والحركات الوهابية في أرض الحجاز.
تدور أحداث الرواية في العديد من الدول الأوروبية والعربية وتقدم إطلالة على الحياة اليومية للمصريين في بدايات القرن التاسع عشر ورؤاهم وتصوراتهم الفكرية والإجتماعية،
كما ترصد من خلال شخصيات حقيقية طبيعة الصراع السياسي الدائر في ذلك الزمن وآثاره على المصريين والشوام، وبعض منها ما تزال لها أصداء لليوم.
هذه رواية تستند على أحداث حقيقية، تتشابك مساحات الخيال فيها مع الواقع، لتلتقط سيرة جاسوس استثنائي، أهملته كتب التاريخ، وغفلت عنه كتب الأدب، زُرع زرعًا في قلب القاهرة زمن محمد علي،
وشهد حروبه مع المماليك والوهابيين والأتراك، واحتك بالناس في الشام، والمحروسة، والحجاز.
هي حكاية صراع أزلي، مُعلن، ومستتر، دموي، ومعرفي، حضاري، وعقائدي بين الشرق والغرب في زمن الغدر والفتك والخيانات.
ليست حكاية تجسس، ولا سيرة عميل،
إنها كشف روائي لصاحب مقام شهير مغروس في قلب القاهرة، تحمل سيرته أسرارًا ومفاجآت وتساؤلات لا حصر لها. هذه الرواية صادرة عن دار الرواق للنشر والتوزيع عام 2021 في 326 صفحة.
اليك ايضاً مجموعة من أفضل كتب شيرين هنائي الرعب من هنا.
هو من أفضل كتب مصطفى عبيد حيث يوجد بين دفاتر الماضي حكايات وأخبار لم تلق العناية الكافية من مؤرخي العصور، أحداث عظيمة أُهملت، وشخصيات أسطورية توارت، وقصص ومواقف حُجبت؛ تحت وطأة التركيز على التاريخ السلطوي.
منسيون وغرباء، طيبون وقتلة، وطنيون وخونة، قوّادون ومنافقون، سفلة وأنقياء؛ مروا على مصر، وكان لهم تاريخ لم يُكتب، وحكايات لم ترو، حتى غلبت جهالات وسادت أباطيل قلبت كثيرًا من الحقائق، وبدّلت كثيرًا من الناس مجرمين إلى أبطال، وحولّت كثيرًا من الأشرار إلى أخيار، والعكس.
وهذا الكتاب محاولة متواضعة لقراءة تاريخ مصر، المجتمع لا السلطة، محاولة لفهم العامة لا النُخبة، الناس العادية لا الفئة المتميزة، المحكومين لا الحُكّام وحاشياتهم، محاولة لطرح مالم يُطرح، والاشتباك والمشاغبة ومناقشة هوامش أحداث هامة، مُستقرئًا كوامنها، وكاشفًا خباياها.
في 12 مقال ذوي عناواين صادمة و مثيرة يحدثنا الكاتب مصطفى عبيد عن شخصيات ذكرت وخلدت بالتاريخ المصري، ولكن ببعد واحد، فعرفناها كشخصيات أحادية دون الغوص في أبعادها الشخصية الأخرى،
وبأسلوب أدبي مشوق وحكايات غريبة ومثيرة يأخذنا الكاتب مصطفى عبيد في جولة للجانب المجهول من شخصيات تاريخية ملء السمع و البصر، ولكننا لا نعرف عنها سوى الصورة التقليدية التي قدمت لنا في الميادين التاريخية والثقافية والسياسية والاجتماعية.
هذا الكتاب صادر عن دار الرواق للنشر والتوزيع عام 2017 في 195 صفحة.
من أفضل كتب مصطفى عبيد كتاب ضد التاريخ، نبش هذا الكتاب في الأحداث الماضية، طارحًا قراءات وافتراضات تُساهم في تقديم رواية أخرى للتاريخ المصري الحديث، وذلك من خلال طرح تساؤلات قد تُمثل اشتباكًا جديدًا مع التاريخ الرسمي،
حيث يتساءل الكاتب ـ وفق معطيات عديدة ـ حول أسطورة مصطفى كامل الوطنية، المُحمَّلة بمبالغات لرسم صورة غير حقيقية لزعيم استثنائي.
ويطرح الوجه الآخر للسياسي المخضرم إسماعيل باشا صدقي، والمُعاكس للصورة السائدة في الكتابات التاريخية، فضلًا عن طرح السؤال الممنوع حول ما كان يُفترض أن يكون عليه محمد نجيب لو استمر في السلطة كرئيساً لمصر،
مستعينًا بآرائه وخطبه وتصريحاته التي تُنبئ عن ديكتاتور لم يأخذ فرصته! ويُقدِّم الكتاب أيضًا اكتشافًا جديدًا حول المرأة التي قلبت حياة سيد قطب، وحوَّلته من أديب وناقد رقيق، إلى مفكر تكفيري متشدِّد..
كما يضيف الكتاب لأول مرة متهمين جددًا في جريمة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لم يشملهم قرار الاتهام، ربما لمحبة الناس لهم، أو إعجابهم الشديد بهم!”
سعد زغلول، إسماعيل صدقي، مصطفى كامل، محمد فريد، أحمد عرابي، مصطفى النحاس، مكرم عبيد، محمد نجيب، صلاح سالم، عبد الحليم حافظ، جمال عبد الناصر وغيرهم من أهم الشخصيات التاريخية بالقرن العشرين،
أهم ما يجمع بينهم هو أنه على قدر تأثيرهم على الحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، على قدر ما لا نعلم الكثير وراء حكاياتهم وتفاصيل بطولاتهم وأعمالهم التاريخية.
يسلك الكاتب مصطفى عبيد مسلك جريء و صادم و يشتبك مع كثير مما يعتقد أنه من المسلمات على غير المعتادة ليفتح الباب على مصراعيه للباحثين النهمين في التاريخ للقراءة في تلك الجوانب،
ويذكر كلامه مدعماً بالأدلة والمصادر التاريخية الهامة، والتي تكون باب لقراءات أكثر عمقاً وثرائاً، هذا الكتاب صادر عن الدار المصرية اللبنانية عام 2022 في 248 صفحة.
في واحد من أفضل كتب مصطفى عبيد يقدم الكتاب شهادة أحد أهم رجال البوليس الإنجليزى فى مصر وهو الضابط توماس راسل، الذى خدم فى الشرطة المصرية بدءًا من سنة 1902 ثم عمل مفتشًا للداخلية فى عدة محافظات قبل أن يتولى منصب نائب حكمدار الإسكندرية ثم حكمدار القاهرة.
الكتاب يقدم جانباً من تاريخ مصر لم ينشر بهذا الشكل من قبل، تأريخ للعمل الشرطي والجريمة في النصف الأول من القرن العشرين.
هناك الكثير من التفاصيل المبهرة في طرق التحقيق والتقصي والسعي خلف المجرمين،
كما أنه لا يخلو من تقديم صورة شخصية لتوماس راسل المستشرق الأوروبي الذي يعتقد أنه تم ارساله لتلك البقعة من الأرض ليقوم بتنويرها، وفي نفس الوقت السائح الأوروبي المنبهر بما يشاهد من آثار وطبائع للبشر مختلفين أشد الاختلاف عما يعرف.
كما أنه في عدة مواضع من الكتاب يصف الكاتب المجتمع المصري وكيف كان شكله وكيف كان ينظم حياته متناغماً مع البيئة المحيطة، هذا الكتاب صادر عن دار الرواق للنشر والتوزيع عام 2020 في 369 صفحة.
تعرف ايضاً على أهم كتب غسان كنفاني من هنا
يتناول سير كلاً من هنري نوس رائد صناعة السكر، صموئيل سورناجا رائد صناعة الطوب، أرنست ترامبلي رائد صناعة الأسمنت، والكونت دي زغيب رائد صناعة المربى، وثيوخارس كوتسيكا رائد صناعة السبرتو،
وجوزيف ماتوسيان رائد صناعة التبغ، ولينوس جاش رائد صناعة النسيج والذين قدموا إلى مصر نهايات القرن التاسع عشر الميلادي واستقروا فيها وأنشأوا صناعات عظيمة وتركوا بصمات خالدة على الاقتصاد المصري.
يقول الكاتب في مقدمة كتابه:
“ليس أصعب من النسيان. طمس المعالم ومحو الخطوات وتغييم الأحداث سمة لصيقة بتاريخنا الحديث. كُلما حلَّ عهدٌ ازدرى سابقه، وإذا تغيرت سُلطة لعنت ما قبلها حتى تناسى الناس همم عظيمة وتجاهل المُجتمع أفذاذا بارزين صنعوا أمجاداً وعظائم، وكانوا سلالم أولية لمصر الحديثة فى الصعود إلى المدنية والحداثة والتقدم”
“إن كثير من الإنجازات الحضارية تحولت إلى اخفاقات على أيدى مزوري التاريخ، والراصدين بغل، والمتابعين بتحيز، والباحثين بتصيد، ومع تغير الأنظمة وتعاقب رجال السُلطة صارت كثير من الحقائق مُشوهة، وصار التنقيب، والبحث، وإعادة القراءة فريضة واجبة على كُل باحث لديه ضمير حي.”
هذا الكتاب صادر عن مركز إنسان للدراسات الاستشارات والتدريب والطباعة والنشر عام 2020 في 254 صفحة. فهو من أحد أهم وأفضل كتب مصطفى عبيد.
من أجمل و أفضل كتب مصطفى عبيد، وهو هذه سيرة عسكري مصري عظيم، كان له فضل كبير في تحقيق أكبر انتصار للعسكرية المصرية على إسرائيل، ويمثل هذا الكتاب السيرة التفصيلية الأولى التي تحكي حياة الفريق سعد الدين الشاذلي،
رئيس أركان القوات المسلحة في حرب أكتوبر سنة 1973، أعماله، معاركه، أفكاره، وخططه، وتصوراته الإستراتيجية، فضلاً عن الإطلال على جوانب مختلفة من حياته الشخصية.
لقد صدرت الطبعة الأولى لهذا الكتاب في يناير 2012 بعد أقل من عام من رحيل الفريق الشاذلي كمحاولة لرد اعتباره، وهو ما أحدث ضجة كبرى في الأوساط الثقافية المعنية بالتاريخ الاستراتيجي،
وتوالت طبعات الكتاب تباعاً، وقامت الدولة المصرية برد الاعتبار للبطل الذي أُغمط حقه سنوات طويلة لأسباب شخصية.
وفيما بعد شهدت مصر والمنطقة العربية أحداثاً سياسية كبرى مثلت إرهاصات لبعض ما رآه الرجل من سيناريوهات متوقعة تستهدف استقرار العالم العربي ووحدته، وصدقت تنبوءات كان يتصورها البعض محض خيال، وهذا الكتاب صادر عن دار الرواق للنشر والتوزيع عام 2011 في 272 صفحة.