البداية والنهاية

ابن كثير

البداية والنهاية في التاريخ هي موسوعة تاريخية ألفها ابن كثير إسماعيل بن عمر الدمشقي المتوفي سنة 774هـ، والموسوعة مؤسسة حسب معتقدات الديانة الإسلامية.

احصل علي نسخة

نبذة عن البداية والنهاية

“فهذا كتاب أذكر فيه بعون الله وحسن توفيقه ما يسره الله تعالى بحوله وقوته من ذكر مبدأ المخلوقات: من خلق العرش والكرسي والسماوات، والأرضين وما فيهن وما بينهن من الملائكة والجان والشياطين، وكيفية خلق آدم عليه السلام، وقصص النبيين، وما جرى مجرى ذلك إلى أيام بني إسرائيل وأيام الجاهلية حتى تنتهي النبوة إلى أيام نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه.

فنذكر سيرته كما ينبغي وتشفي الصدور والغليل، وتزيح الداء عن العليل. ثم نذكر ما بعد ذلك إلى زماننا، ونذكر الفتن والملاحم وأشراط الساعة. ثم البعث والنشور وأهوال القيامة، ثم صفة ذلك وما في ذلك اليوم، وما يقع فيه من الأمور الهائلة. ثم صفة النار،

ثم صفة الجنان وما فيها من الخيرات الحسان، وغير ذلك وما يتعلق به، وما ورد في ذلك من الكتاب والسنة والآثار والأخبار المنقولة المقبولة عند العلماء وورثة الأنبياء، الآخذين من مشكاة النبوة المصطفوية المحمدية على من جاء بها أفضل الصلاة والسلام.”

هذا ما ذكره ” عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير ” في مقدمة كتابه المؤلف من إحدى وعشرين جزء البداية والنهاية ليهدي إلى المعرفة كنزا تاريخيا، ويقدم الى العلم ثراء ثقافيا ، و يمنح الباحثين والمؤرخين تلخيصا لمئات بل الآلاف الكتب لأهم قصص التاريخ من بداية الخلق في إحدى وعشرون مجلد فقط .

تم تأليف كتاب البداية والنهاية في عام سبعمائة وثمان وستون هجرية وقد قام بنشره عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية منها وقد قام بنشره لأول مرة في العصر الحديث الملك ” عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود” وقد صدرت في مصر عام ١٣٤٨ هجرية، ثم صدرت الطبعة الثانية ” بمطبعة السعادة ” عام ١٣٥١ هجرية،

وصدرت الطبعة الثالثة عن ” مكتبة المعارف” بيروت عام ١٩٨٠ ميلادية، والطبعة الرابعة صدرت عن ” دار الكتب العلمية ” في بيروت ثم أعيد طبع هذه الطبعة أربع مرات، حيث صدر عن هذه الدار خمس طبعات متتالية فيما بين سنتي ١٤٠٥ هجرية و١٤٠٩ هجرية.

وصدرت الطبعة الثامنة سنة ١٤٠٩ هجرية بمطبعة الفجالة و مطبعة السعادة أيضا بمصر.
وصدرت الطبعة التاسعة عن” دار الريان للتراث” سنة ١٩٨٨ ميلادية بمصر أيضاً.
الطبعة العاشرة صدرت عن ” دار إحياء التراث العلمي ” في بيروت سنة ١٩٨٨ ميلادية
والحادية عشرة عن ” دار الحديث ” في القاهرة سنة ١٤١٣ هجرية.
والثانية عشرة عن ” دار الفكر” في بيروت سنة ١٣٩٨ هجرية.
والثالثة عشرة عن ” دار الغد العربي ” في القاهرة سنة١٤١١ هجرية
ولقد صدرت هذه الطبعة بتدقيق من الدكتور “عبدالله بن عبدالمحسن التركي” بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات العربية والإسلامية في “دار هَجَر” عن “مؤسسة هجر للطباعة والنشر والتوزيع” في مصر عام ١٤١٧ هجرية.

وبذلك يكون كتاب البداية والنهاية هو أكثر الكتب الذي حقق رقما قياسيا في التعامل مع دور النشر وذلك لما يحتويه من قيمة تاريخية وثراء معرفي و قصص ملحمية من الصعب تجميعها في مؤلف واحد.

اختار” ابن كثير ” عنوان ” البداية والنهاية ” ليكون ملخصا موجزا عن فكرة الكتاب، فالبداية كانت في الجزء الأول بشرح كيفية بداية خلق الكون والسماوات والأرض والملائكة والشياطين مستندا في ذلك الى تفاسير القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وكتب السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي ليعبر بنا من خلال تسعة عشر مجلد بقصص حياة الأنبياء والصالحين ،

ويحاول أن يتكلم في مؤلفه قبل الأخير المؤلف التاسع عشر عن علامات الساعة باعتبارها النهاية، ولكن ” ابن كثير ” لا يبخل علينا بمؤلفه الأخير الحادي والعشرين الذي وضع فيه عدد من الأحاديث القدسية والأحاديث النبوية استند فيها كمرجع لكتابه،

فإذا كنت سئمت من تجميع المراجع والكتب التاريخية لمعرفة قصة بداية الخلق وسيرة الأنبياء وعلامات الساعة عليك بقراءة مؤلف واحد فقط لابن كثير هو البداية والنهاية.

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب مشابهة

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر