لو كان بيننا

أحمد الشقيري

كتاب لو كان بيننا الحبيب لأحمد الشقيري، هو كتاب يحاول فيه المؤلف إحياء وإلهاب مشاعر القراء تجاه الرسول صلى الله عليه وسلم، وتعميق فهمهم لشخصيته وكيفية الاقتداء به في مواقفنا الحياتية اليوم.

احصل علي نسخة

نبذة عن لو كان بيننا

سؤال طرحه أحمد الشقيري من خلال كتاب لو كان بيننا ” ترى لو كان يعيش الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بيننا الآن هل كنا سنسعى لارضائه والاقتداء بأخلاقه؟ أم أن الاغتنام من الدنيا أصبح هو هدفنا الأول في ذلك العصر حتى ولو على سبيل أخلاقنا؟ فقد كان يرى أن الحب الأعظم لحبيبنا رسول الله أن نتخيله يعيش بيننا في القرن الحادي والعشرين ونقتدي به في كافة أفعالنا،

وقد حاول “الشقيري” تحويل هذا الخيال إلى واقع من خلال استشهاده بمواقف الرسول في السيرة النبوية تشبه مواقف تحدث لنا الآن والاقتداء بأفعاله في تصرفه مع تلك المواقف، ليخرج لنا هذا العمل المبدع الذي دعا فيه بالاقتداء بالرسول في سلوكه وحفظ مبادئه وقيمه وسيرته الإنسانية، وليس فقط سيرته التاريخية كما قال ” الشقيري” في بداية كتابه لو كان بيننا:

” كل قصة نسمعها عن الرسول صلى الله عليه وسلم إن لم نسقطها على واقعنا أصبحت قصة للتسلية “.

كتاب لو كان بيننا هو المؤلف الرابع ” للشقيري” بعد تأليف خواطر ١،٢،٣ وقد صدر عام ٢٠٠٩ عن دار “الإبداع الفكري للنشر والتوزيع” والكتاب عبارة عن اثني عشر مقالا مقسمة على أربعة أبواب رئيسية وقد قدم برنامج يحمل نفس الاسم، والفكرة حيث كان يخرج إلى الناس ويشاركهم مواقفهم اليومية ويذكر لهم ماذا كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم في مثل تلك المواقف بعصره استشهادا بالأحاديث الشريفة من كتب السيرة النبوية وقد قدم موسمين من ذلك البرنامج كل موسم خمسة عشر حلقة.

الباب الثاني في كتاب لو كان بيننا يتكون من أربعة فصول، الفصل الأول “محمد (صلى الله عليه وسلم) الزوج” وهو يتحدث عن ” الحب الزوجي” وكيف كان يتعامل الرسول مع ” الخلافات الزوجية” وما هو المفهوم الصحيح ” للقوامة”.

والفصل الثاني ” محمد ( ص) والخدم” وكيف كان الرسول رحيما معهم ولا يعتمد عليهم، ” الفصل الثالث” ” محمد ( ص) والشباب” وكيف كان قريبا منهم وقدوة لهم، و” الفصل الرابع” “محمد والمسجد” وهو يوضح آداب وشروط التعامل داخل المسجد،

الباب الثالث من الكتاب يتكون من ثلاثة فصول، يتحدث عن كيفية المعاملة مع غير المؤمنين في فصله الأول ” محمد ( ص) وغير المسلمين”، ويتحدث عن ” بعد النظر”، “التركيز على نقاط التلاقي والاتفاق”، و “عدم أخذ الأمور بشكل شخصي”، ” الالتزام بالعهد حتى ولو كان شفويا” في الفصل الثاني ” محمد( ص) والتفاوض”،

ويتحدث الكتاب عن” سلاح الشيطان”، و ” قاتل العفة ” ، و ” تحريم الخمر” في الفصل الثالث ” محمد ( ص) وفقه الأولويات “، والباب الرابع ” محمد (ص) في حياتنا” يتكون من ثلاثة فصول وهو يتحدث عن كيف كان محمد ( ص) سيد الأخلاق .

الفصل الثاني من الباب الأول من لو كان بيننا ” مقدمات ومنطلقات” طرح فيه الشقيري سؤال عن ” أكبر جريمة في التاريخ” حينما نقرأ سيرة الرسول وأحداث حياته على أنها قصص للتسلية ونتغافل عن كون سيرته منهج حياة، طريقة تفكير ونمط تعامل.

الفصل الأول لكتاب لو كان بيننا تحدث فيه الكاتب عن مغزى كلماته ” الكتاب فكرة وهدف” حيث قال ” الشقيري” أنه ليس عالما أو مفتيا ولكنه متأملا “تأملت .. فماذا وجدت” تأملت آية المولى “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين” فوجدت أن الرحمة نابعة من الرسالة التي أتى بها النبي الكريم، ” ولأن الرحمة مبدأ” فلم تدفن مع الحبيب المصطفى ولكن لابد أن تتناقل وتتوارث الأجيال هذا المبدأ،

“ولأنه رحمة للعالمين” أشاد بقيمه كافة البشر حتى من غير المسلمين مثل ” توماس كاريل” الذي قال عنه “إن الرسالة التي أداها ذلك الرسول ما زالت السراج المنير اثنا عشر قرنا لنحو مائتي مليون للناس أمثالنا ولتكن “رسالتي في كتابي”( نحن لا نريد أن نعود ١٤٠٠ سنة إلى الوراء لنعيش أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، بل نريد أن يأتي الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حاضرنا المعاصر ويعيش بيننا، ونريد أن يعلمنا كيف نعيش في القرن الحادي والعشرين”.

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب أحمد الشقيري

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر