وصف مصر

علماء الحملة الفرنسية

قام علماء الحملة الفرنسية على مصر بتكليف من نابليون بونابرت بكتابة ٢- مجلدًا بعنوان "وصف مصر أو مجموع الملاحظات والبحوث التي تمت في مصر خلال الحملة الفرنسية".

احصل علي نسخة

نبذة عن وصف مصر

حملة جاءت إلى الاسكندرية من فرنسا بقيادة قائد تاريخي نابليون بونابرت لتستقر في مصر من عام ١٧٩٨ إلى عام ١٨٠١ وتغادر بعد انقضاء الثلاث سنوات بعد أن تقوم بحدثين تاريخيين، اكتشاف حجر رشيد الذي قام بفك رموزه الفرعونية المهندس شامبليون و كتابة مؤلف تاريخي من عشرون مجلد تسعة مجلدات تضمن كتابة وثائقية، واحدى عشر تصويرية ليصبح من أهم الكتب في العالم والذي سمي باسم وصف مصر.

فكرة طرأت الى نابليون بونابرت في أغسطس ١٧٩٨ باتخاذ قصر حسن الكاشف مقرا ل ” معهد مصر ” ضم حوالي مائتين عالم و الفان متخصص من الباحثين والمؤرخين والرسامين للعمل في ذلك المعهد ثم قام تكليف ١٦٠ عالم بتجميع معلومات عن تاريخ مصر وعادات أهلها،

والمناطق الأثرية بها من بلاد النوبة حتى البحر المتوسط وأيضا عن الكائنات الحية التي تعيش بها من نباتات وأسماك وحيوانات وحشرات ليخرج من مصر بعد ثلاث سنوات بنحو عشرات المجلدات عن وصفها وتاريخها، ويستخدمها لتكون مرجعا لكتاب مكون من عشرين مجلد تم تأليفه في فرنسا عن وصف مصر وقد تم طباعته عدة مرات في العصر الحديث.

جاءت الطبعة الأولى من كتاب وصف مصر مكونة من تسعة مجلدات من النص، ومجلد واحد مع وصف لوحات وإحجام عشر لوحات إلى جانب مجلدين إضافيين في حجم كبير (وتسمى أيضا لوحات الفيل) وأخيرا مجلد واحد لوحات خرائط (أطلس)، مما يجعل ال23 مجلدا يصف معظم تاريخ مصر،

وعن الطبعة الثانية للكتاب فقد كانت مكونة من ٣٧ مجلد منهم ٢٦ مجلد نصيا وباقي المجلدات تتكون من ألواح ورسومات و قد جاءت الطبعة الثالثة من الكتاب عام ١٩٩٣ حيث قامت بإصداره صندوق التنمية الثقافية بمصر وقد كانت ترجمة المبدع ” زهير الشايب” الذي حصل على جائزة الدولة التشجيعية في عام ١٩٧٩ نظير ترجمته لعشرة أجزاء من ذلك الكتاب العريق، ثم جاءت ابنته الدكتورة ” منى زهير الشايب” باستكمال ما بدأه أبيها وترجمة باقي مجلدات الكتاب.

قامت الهيئة العامة المصرية للكتاب بنشر الكتاب في معرض ” فيصل” المقام تحت رعايتها في مايو ٢٠٢١ حيث احتل الكتاب مركز الصدارة في المبيعات.

لم يتم كتابة كتاب وصف مصر في شهر أو عام بل استغرق تأليفه ثلاثة عشر عاما كاملا بدءا من عام ١٨٠٩ حتى عام ١٨٢٢ ميلادية من قبل علماء وأدباء و فنانين فرنسيين استعانوا في تأليفهم لتلك الموسوعة النادرة على المجلدات والمخطوطات الأثرية والمعلومات التي تم تجميعها أثناء الحملة الفرنسية في مصر،

وتنقسم محتويات المجلدات حسب الدراسات الموجودة بها إلى : مجلدين لدراسة التاريخ الطبيعي في مصر حيث يشتمل على دراسات للنباتات والحيوانات والأسماك والحشرات أنواعها وسلالتها وتركيبتها الوراثية حيث يصور مصر بمحمية طبيعية تحتوي على أنواع نادرة من الكائنات الحية،

أربعة مجلدات لدراسة العصور القديمة كالعصر الفرعوني والعصر الروماني كما تحتوي ذلك الجزء أيضا على دراسات أيضا للآثار الموجودة في تلك العصور، ثلاثة مجلدات تحتوي على دراسة الدولة الحديثة في مصر بداية من الفتح الإسلامي مرورا بالدولة العباسية والفاطمية والمماليك والأتراك حتى وصول الحملة الفرنسية الى مصر الى جانب الموسوعات المصورة وأطلس الجغرافي الذي تم وضعه في باقي المجلدات

وبذلك يعتبر هذا الكتاب موسوعة تاريخية علمية ثقافية تراثية من النادر تجميعها في مؤلف واحد ولكن ليس من العجب أن نرى الكتاب الذي يحتل مركز الصدارة في المبيعات في ٢٠٢١ أن يكون هو كتاب
وصف مصر .

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب مشابهة

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر