رحل أمس عن عالمنا الشاعر المصري الكبير فؤاد حجاج عن عمر يناهز الـ92 عامًا.
وهذا بتاريخ 24 يوليو عام 2021، ونعت وزير القافة الدكتورة إيناس عبد الدايم الشاعر فؤاد حجاج قائلة: “إن الثقافة المصرية فقدت أحد أهم مبدعيها فى الأدب والشعر وتميز بوضوح أسلوبه وقوة تأثير كلماته، وأكدت أنه لعب دورا مهما فى إثراء مسرح الدولة على مدار فترات طويلة داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.”
كما نعى المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الشاعر فؤاد حجاج، حيث حيث عبر الدكتور هشام عن كامل حزنه وأسفه لرحيل الشاعر فؤاد حجاج، مشيرًا إلى أن الحركة الشعرية والأدبية فقدت أحد أبرز رموزها اليوم، موضحًا أنه أثرى الشاعر الراحل المكتبة العربية بالعديد من الدواوين، والمسلسلات الإذاعية، والكتب، والبرامج الشعرية، والمسرحيات، وترك منتجًا أدبيًّا متنوعًا.
عن الشاعر الكبير فؤاد حجاج:
هو كاتب مصري ورئيس القسم الأدبي بجريدة العمال الأسبوعية.
ومن المؤلفات الأدبية التي نشرت له والذي عرب عنها على تطبيق جودريدز:
وادي الخوف ( ديوان بالعامية ) 1971م، في المحكمة ( ديوان بالعامية ) 1973م، غنوة المطر ( ديوان بالعامية ) 2003م، العمال والمسرح ( دراسة مشتركة ) 1979م، غناوي القلب ( ديوان مشترك ) 1980م، يوميات عبد العال ( قصيدة درامية ) 1984م، محاكمة شخصيات نجيب محفوظ ( قصيدة درامية ) 2003م، نور النار ( ديوان بالعامية ) 1989م، فتافيت الجمر ( ديوان بالعامية ) 2004م.
أما عن الدراسات:
المسرح والعمال 1989م، بتهوفن معزوفة التحدي ( دراسة ) 1995م، فارس مسرح الثقافة الجماهيرية 1997م للاطفال، علام .. وقطار الاحلام 2003م اعمال خاصة، طه .. قنديل م الوطن ( رؤية واشعار )، عن كتاب رحلة التنوير للدكتور سمير سرحان والدكتور محمد عناني.
الأوسمة و الجوائز التي حصل عليها: جائزة العيد الأول للفن والثقافة عام 1979م ( وزارة الثقافة )، جائزة الميكروفون الذهبي عام 2001م ( مهرجان الاذاعة والتلفزيون )، شهادات تكريم من اغلبية جامعات مصر، شهادات تكريم من مديريات الثقافة بالاقاليم، منحة التفرغ لعامي 1996 – 1997 (وزارة الثقافة ).
نبيلة عبدالجواد
كاتبة روائية وصحفية مصرية مواليد القاهرة نوفمبر١٩٩٩، حاصلة على بكالوريوس تجارة، بدأت بمدونة صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت رواية حانة الأقدار ورواية وداعًا للماريونيت.