كتب يجب قرائتها اذا كنت مهتم بالقراءة وتبحث عن افضل الكتب المناسبة لعمرك. وأحياناً تكون القراءة لدى طُلاب الجامعات مهمة شاقة ويَصعُب عليهم الموازنة بين القراءة المطلوبة للجامعة والقراءة الترفيهية. ولا يجد معظمهم وقت للقراءة الترفيهية في العموم بسبب كثرة المهام الدراسية والانشغال الدائم بين الجامعة ومُهماتها.
ولكن يجب علينا أن ندحض هذه النظرية أوهذا السلوك ونسعى لتغيره، فعلى العكس، القراءة يجب أن تكون أمر أساسى في روتين الطالب الجامعي ونعتمد كتب يجب قرائتها توسع مداركه بشكل كبير وتساعده فى الدراسة كثيرًا سواءًا من الناحية العلمية أو الثقافية أو حتى لاضافة كلمات جديدة وتعبيرات إلى قاموسه/ا وأحيانًا دون أن يلحظ هو/هي ذلك.
لذلك سوف اُرشح فى هذا المقال، كتب يجب قرائتها مهمة لكُل طالب جامعي و التى تستحق أن تُشاركك رحلتك الجامعية.
اذا كنت طالب جامعي وتبحث عن كتب يجب قرائتها فقد كتبت تينا هذا الكتاب عن ما تمنيت أن تعرفه قبل دخولها الجامعة، كما هو موضح من العنوان، ولكنها لم تكتبه فقط من أجل ذلك، فقد كتبته لابنها قبل دخوله هو للجامعة وجمعت فيه بعض الأفكار والنصائح له قبل أن يخوض هذه التجربة ولكن الكتاب أصبح من أكثر الكُتب مبيعًا حول العالم.
يُناقش الكتاب كيف يمكن للطالب أن يصنع “الحظ” لنفسه بدلًا من انتظاره وكيف يمكنه أن يكون أكثر مجازفة ويُظهر نفسه وامكانياته لمن حوله ليحصد فرص أكثر. فلا يجب عليك انتظار الفرصة بل يجب أن تصنعها بنفسك.
نقطة ثانية هو دخول العديد من المجالات وتجربة الكثير من الأشياء حتى تجد ما تحبه أو ما تتميز فيه بشكل خاص فكيف لك أن تعرف أنك جيد في شيء إذا لم تُجربه؟
أيضًا فكرة عدم قطع العلاقات مع كل من لا يروق لنا سواءًا فى فترة الدراسة أو فى دائرة عملنا فيمكننا ببساطة الاحتياج إلى تلك العلاقات فيما بعد. جزء من النجاح هو تكوين علاقات جيدة مع من حولنا.
الكتاب فى المُجمل جيد جدًا وهو من ضمن كتب يجب قرائتها لتجهيز الطالب الجامعي لمرحلة الجامعة نفسها ولِما بعد تلك الفترة في حياته.
صدر الكتاب عام ٢٠٠٩.
وهذا الكتاب من ضمن كتب يرشحها المشاهير نالت إعجاب الكثير منهم.
فى حقيقة الأمر رواية أمير الذُباب تُدرَس بالفعل فى أغلب الجامعات وهي من ضمن روايات جميلة للقراءة لذلك نرشحه من ضمن كتب يجب قرائتها مهمة لكُل طالب جامعي خاصةً لدارسي الأدب واللغات. ولكن هناك بعض أصحاب التخصصات الاخرى الذين لم يقرأوا هذه الرواية بعد.
تدور أحداث الرواية حول بعض الطُلاب البريطانيين العالقين فوق جزيرة مهجورة وفى تلك الأثناء يحاولون بخبرتهم المحدودة وسنهم أن يصنعوا نظام وسياسية ليحكموا بهم أنفسهم أثناء تواجدهم فوق هذه الجزيرة فنتابع نتيجة ذلك مع تقدم الأحداث.
للرواية الكثير من الجوانب النفسية والسياسية والاجتماعية لذلك ستكون قراءتها بالنسبة لدارسي علم النفس والسياسية وعلم الاجتماع ( أو المهتمين بشكل عام بهذه المواضيع ) تطبيق جيد لما درسوه من مفاهيم وأفكار على شخصيات وأحداث القصة.
فتُناقش الرواية فكرة الطبيعة البشرية والسلوك البشرى وتطوره. ومدى صمود المباديء أو ما يؤمن به الفرد فى خضم الظروف الصعبة أو الأزمات. فنتابع فى الرواية تطورات كثيرة تحدث للشخصيات من بداية الرواية حتى آخر سطر فيها. الرواية أيضًا لها بُعد سياسى واضح.
وكون الأبطال من الأطفال وبأعمار مُتفاوتة هو لتعزيز الفكرة والرسالة الأساسية التى يحملها الكتاب وهى أن فى غياب النظام الاجتماعي وما يحكم الفرد ويحكم تصرفاته يمكن لأكثر الكائنات برائة أن تنجرف بسهولة إلى الوحشية وخرق القانون.
صدرت الرواية عام ١٩٥٤.
“أكون أو لا أكون.. تلك هي المسألة“
بالطبع مرت هذه المقولة على أغلبنا. وبالطبع أيضًا مسرحية هاملت من أكثر الأعمال التى تُدرس فى ٩٩ بالمائة من الجامعات حول العالم.
وفى رأيي قصة هاملت لا يجب فقط أن تقتصر دراستها على دارسي الأدب واللغات ولكن على جميع الطلاب فى مختلف التخصصات أن يقرأوا عمل مثل هذا العمل لذلك يعد من ضمن كتب يجب قرائتها مهمة لكُل طالب جامعي.
هاملت، كشخصية وكرمز فى الأدب العالمى، قد تم تحليل شخصيته من قبل كبار علماء النفس والاجتماع. وليس هو فحسب بل أغلب شخصيات المسرحية كشخصية أمه الملكة جرترود وشخصية أوفيليا حبيبته وغيرها من الشخصيات التى حظت باهتمام كبير من أجل تفسير سلوكياتها والدخول إلى عالمها والوصول إلى خبايا نفسيتها.
هى قصة ممتعة فى المقام الأول ولكنها أيضًا توسع مدارك الإنسان بشكل كبير سواءًا كان فلسفيًا أو اجتماعيًا أو نفسيًا وهو ما يحتاجه طُلاب الجامعة باختلاف تخصصاتهم. وتفتح لهم باب أوسع لاستيعاب أفكار ومفاهيم مختلفة وكثيرة عن الحياة.
بجانب الاستفادة من هذه الأفكار والمفاهيم فى الحياة اليومية أو المهنية اذا كُنت من دارسي الفلسفة أو العلوم النفسية والاجتماعية.
تدور أحداث القصة حول هاملت، أمير الدنمارك، والذى يموت والده الملك فيكتشف هاملت بعد ذلك أن والده لم يمت فقط بل تم قتله وتتوالى الأحداث.
صدرت المسرحية عام ١٦٠٣.
كان شكسبير الملهم للعديد من الشباب من مختلف بلاد العالم وهناك أيضاً العديد من كتب عربية ألهمت الحضارة الغربية فالباحث عن العلم يجده أينما كان في الشرق أو الغرب.
رواية التاريخ السرى من الروايات التى تتميز بسيطرة جو الدراسة والجامعة على كل تفاصيلها لذا تعد كتب يجب قرائتها لهذه الاعمار وهي أيضاً من ضمن اكثر الكتب مبيعا.
فهى تحكي قصة ستة طُلاب جامعيين يجمع بينهم بروفيسور واحد يُدرس لهم اللغة اليونانية ومن ثمَّ يجمع بينهم اهتمامهم المُشترك بشخصية هذا البروفيسور وأفكاره ونظرياته التى يتأثرون بها كثيرًا فتنشأ بين بعضهم صداقة.
لا يجب أن يقرأ الطالب الجامعى هذه الرواية فقط لأنها تحتوي علي شخصيات طُلاب جامعيين ولكن لأنها مليئة بالمعلومات الثقافية والتاريخية التى يمكن أن تُفيد بعض دارسي اللغات والتاريخ.
ولكن ليس ذلك فحسب. فالرواية تُناقش فكرة مهمة وهى بحث معظم الطلاب فى أول رحلتهم الجامعية عن مجتمع صغير داخل الجامعة لينتموا إليه أو لمجموعة ما.
وتأثير هذه المجموعات على بعضها بعضًا من حيث السلوك والأفكار. بالاضافة إلى شعور البعض بالتهميش فى هذه الفترة فقط لكونه غير منتمٍ لمجموعة معينة.
ولكن الأهم من ذلك أن الرواية تهتم بنقطة كون بعض هذه المجموعات المشهورة أو المعروفة داخل الحرم الجامعى مُحاطة ببريق زائف يدفع الجميع للانجذاب إليها والطموح لأن يصبحوا جزءًا منها، وهى فى الحقيقة ليست كما تبدو من الخارج. ولن يرغب الكثيرون فى أن يكونوا جزءًا منها اذا القوا نظرة عن كثب إلى هؤلاء الطُلاب.
نقطة اضافية ولا تقل أهمية هو طرح الرواية لعينة الطُلاب الأغنياء أو كما يسميهم البعض “الصفوة” وكيف أن بعضهم يكون مُحاط بهالة زائفة من التميز والتفرد تفصلهم عن مُعظم الطُلاب الآخرين.
وأيضًا حياة الترف التى يحظى بها أغلبهم وتُتيح لهم الالتحاق ببعض الجامعات دون ادنى جُهد. فحين أن الآخرين يحتاجون إلى إعانات كثيرة ومنح لدخول نفس الجامعة. فنرى مُقارنة صريحة بين هذين النوعين من الطُلاب.
أيضًا لغة الرواية جيدة ومن ضمن كتب يجب قرائتها وتحمل الكثير من الكلمات الجديدة التي يمكن أن يُضيفها الطالبه إلى قاموسه.
صدرت الرواية عام ١٩٩٢.
أغلبنا في بداية الحياة الجامعية يشعر ببعض الاغتراب والتوتر نتيجة لكونها تجربة جديدة ونتيجة لكوننا نُصبح محاطين بالكثير من الناس الذين لا نعرفهم سواءًا كانوا طُلاب أو أساتذة .
في هذه الحالة يصعب علينا طلب المساعدة أو طرح الأسئلة خوفًا من الرفض أو أن نظهر بمظهر الجُهلاء أو الضُعفاء. وهذا ما يُناقشه هذا الكتاب لذا هو من ضمن كتب يجب قرائتها مهمة لهذه الفئة العمرية .
بالنسبة للطُلاب الجامعيين المُقبلين علي هذه التجربة أو الذين يعانون من التوتر والقلق الاجتماعي نقدم لهم كتب يجب قرائتها و هذا الكتاب هو اختيار جيد جدًا لمساعدتهم في تخطي هذه المرحلة والبدء في تقدير كل تواصل وتفاعل انساني نقوم به في حياتنا اليومية وأننا أحيانًا نحتاج لطلب يد المساعدة ممن حولنا من أصدقاء وعائلة وزُملاء وأساتذة.
وأن أغلب من حولنا في كثير من الأحيان يريدون بالفعل مساعدتنا ويرحبون بذلك.
17 books you should read before (or at) university – chosen by students
The Art of Asking; or, How I Learned to Stop Worrying and Let People Help