غرفة في أحد الفنادق، يحدث فيها أمور غربية وأحياناً مخيفة...نسمع هذه القصص من أحد العاملين في الفندق جمال الصواف، الذي يروي لنا سر الغرفة ٢٠٧ ونزلائها.
احصل علي نسخةمجموعة قصصية تدور أحداثها الغامضة حول رجل عجوز يُدعي “جمال الصواف” و هو يعمل في أحد الفنادق، يحكي “جمال” عن فترة شبابه و قصة عمله في هذا الفندق و خصيصًا قصته مع غرفة برقم “٢٠٧”، يقول “جمال” أن بداخل هذا الغرفة لا تستطيع أن تفصل بين الواقع و الخيال، ولا بين عالم الأحياء و عالم الأموات…
يسرد لنا “جمال الصواف” في ١٢ قصة، حكايات نزلاء هذه الغرفة…
القصة الأولي “فتاة وحيدة” : عن النزيل الأول في الغرفة و هي عن فتاة يراها أحز أصدقاء جمال وهي تُقتل، ليكتشف بعدها أن الغرفة فارغة و أن النزيل لم يأتي بعد، لتصل هذه الفتاة التي رأها صديقه و تحجز الغرفة، ولا يعلمان أذا كانت عفريت أم فتاة عادية؟
القصة الثانية “لعب عيال” : يصل الفندق زوج وزوجة وثلاث أطفال وترافقهم خالتهم، يبدأ الأطفال اللعب واللهو في الفندق، حتي يدخلوا الغرفة ٢٠٧ حيث تقتن الخالة، ويروا أمر بصعب على من في سنهم فهمه…
القصة الثالثة “فضول” : و يحكي في هذه القصة عن عاملة معهم في الفندق، فضولية للغاية و يقع حظها في تنظيف الغرفة ٢٠٧، وأثناء تنقيبها الفضولي في الغرفة بين أوراق نزيل، تكتشف أمر غاية في الخطورة يجعلها تترك العمل بشكل مفاجأ بدون أبداء اسباب لرحيلها…
القصة الرابعة “زوجان” : حيث أنه قرر زوج قضاء شهر العسل من جديد مع زوجته، لكن يكتشف عمال الفندق فيما بعد رائحة غريبة تفوح من الغرفة، وشكوى النزلاء يقرر “جمال الصواف” أن يتقصى الحقيقة واذ بالرائحة هي رائحة جثة تتعفن…
القصة الخامسة “تليفزيون الواقع” : وهي قصة زوجان يقتنان في هذه الغرفة اللعينة، ولهما شكوى تتعلق بالتلفاز، لبس لعطل به، بل لأن كلًا منهما يري حياة الآخر في التليفزيون عندما يكون الآخر غير متواجد…
القصة السادسة “أعدها لي” : حينما يقرر الفندق إقامة بعض التعديلات في الغرفة ٢٠٧، يتم إيجاد جثة فتاة بداخل الحائط…
القصة السابعة “النمط رقم ٤” : و هنا تغري “جمال” نزيلة في هذه الغرفة، فيقرر أن يصعد للغرفة و يعيش معها في عالم منفصل يتخيل فيه أنها كليوباترا و أنه هو أنطونيو ويرى عجائب في هذه الغرفة، لكن حين يفيق من هذا الحلم يدرك انه كان تحت تأثير شئ ما…
القصة الثامنة “اللقاء” : يحكي لنا “جمال”عن ثلاثة جنود في حرب العالمين يقرروا أن يعيدوا أحداث هذه الحرب مرة آخري في الغرفة رقم ٢٠٧ ثم يكتشف بعد ذلك أنهم يظهرون لكذا شخص…
القصة التاسعة “تجربة ليلية” : يصل أحد الصحفيين إلي الفندق و يقابل المدير و يقرر أن يكتب عن هذه الغرفة، فيطلب المدير من “جمال” أن يحضر جلسة التحضير و في هذه الجلسة تحدث أشياء لم يكن يتوقعها…
القصة العاشرة “شىء ما” : و في هذه القصة يحكي “جمال” حكاية رجلين يستغلوا وجود شخص غريب الأطوار في هذه الغرفة و يقوموا بالتحضير لعملية سرقة الفندق…
القصة الحادية عشر “قلادة و عطر و ساعة حائط” : وهنا يحكي “جمال” عن مشاكل حدثت خارج الفندق لسيدة و زوجها و يكتشف فيما بعد أن الأحداث تحدث بطريقة معكوسة ويعود السبب لساعة الحائط…
القصة الثانية عشر “ما رأيك يا عم جمال” : و هنا يقرر عاملي الفندق الذي يقص لهم عم جمال حكايات الغرفة أن يجتمعوا و يفجروا هذه الغرفة غريبة الأطوار، لكن بالطبع لن يتحقق الأمر بهذه السهولة، فالغرفة ستتطلب تضحية ما…
“سر الغرفة 207” هى رائعة من روائع الاديب الدكتور الراحل(أحمد خالد توفيق ) الذي يمكن قراءة أي كتاب -دون تفكير- ذُكِر على غلافه هذا الاسم البارز في مجاله .
قسَّم الكاتب (أحمد خالد توفيق) هذه الرواية إلى مجموعة قصصية كلها متعلقة بالغرفة ، وفي كل قصة حدث من أحداثها الغامضة والمخيفة في الوقت آنه .
والجدير بالذكر أن (سر الغرفة 207) هي أولى قرائاتي للكاتب (أحمد خالد توفيق) رحمه الله، والأولى أيضا من نوعها ،وسرني أن بدأت بها لِما فيها من أحداث مشوقة ومهضومة ، وإن شاء الله لن تكون آخر قرائاتي له .
“الغرفة 207 ” هى غرفة تقع في أحد فنادق مرسى مطروح … وهى من أكثر الغرف التي سمعت بها إخافة ، ويروي لنا المتحدث في الرواية “موظف الاستقبال” (جمال الصواف) عن مدى شناعة هذه الغرفة ومدى الأحداث التي شهدتها ووقعت بها ،حسب ما ورد في الرواية أنها كانت نذير شؤم على بعض من ارتادها من النزلاء و العاملين في الفندق.
ويقال أن أول حادثة حدثت بها هى عند بنائها ، وهذه الحادثة- إلى حد ما -على رأس أسباب (لعنة الغرفة).. ولكن أول حدث علمناه وعرفنا بواطنه رواه لنا (جمال) … وذلك حين دخل الغرفة لسبب ما ، وما حدث له أقل ما يمكن أن يوصف به أنه بعيد كل البعد عن الواقع وأيضا الخيال .
تتوالى الأحداث وتبدأ الغرفة في أن تتخطى التوقعات ، وأصبحت كل “المصائب” أو أي شئ غريب يحدث تكون هذه الغرفة هى بؤرته دون سواها ، ورغم رعب الأحداث وغموض الغرفة إلا أن هناك بعض المواقف التي يتخللها حس الكاتب الفكاهي-كما هو معروف عنه- بالتضامن مع (جمال) بالطبع .
أول شئ ستتعلمه من الرواية هو مدى مصداقية المقولة الشهيرة (قتل الفضول القطة) من ما حدث مع الفضولية (هدى) ،وأنا ..أنا لم أكن أبدا ممن يقتادهم فضولهم لفعل المصائب أو الدخول بها وجاءت الرواية لترجح لي رأيي تماما .
ستترك الغرفة بصمتها لديك ، إذ كلما ستدخل إلى أي فندق مهما كانت سمعته أو مكان وجوده، سيكون لديك الرهبة من غرفة لا تعلم رقمها … ويمكن للحظ أن تكون غرفة رقم 207 .
وأكاد أجزم لِأي شخص أنه بعد قراءة تلك الرواية سيكون على أتم الاستعداد لقراءة أي رواية أخرى تحت تصنيف (الرعب).
لو كنت تريد أن تلقى القليل أو “الكثير” من الرعب،لو كنت تريد أن تصبح لديك فوبيا من الفنادق وغرفها مثلي ، فقط فلتُدِر مقبض هذه الغرفة ولتطالع الشرفة الواقعة على البحر مباشرة مُلقي بنسائمه عليك، ولتستمتع بما قد يحدث لك ، حيث اللاواقع و اللاخيال ، حيث اللازمكان ، حيث تعرف ولا تعرف ، حيث لا يوجد حدود في أي شئ .. فقط وحصريا في (الغرفة 207) .
وحين تنتهي مغامرتك يا صديقي في الغرفة ، إياك وأن تخبر أحد ، وإلا فقد تكون السبب في طرد موظف الاستقبال العجوز (جمال) من عمله .
#iRead_reviews
لم تكن رواية (سر غرفة 207) للكاتب الدكتور (أحمد خالد توفيق) أول قرائاتي له ، بل قرأت من قبلها عدة روايات له فمثلا :في ممر الفئران ، سلسلة ما وراء الطبيعة .
وكما في أغلب كتابات الدكتور (أحمد خالد توفيق) هو أن يجعل في رواياته من يقصها ،ففي معظم كتاباته كان الراوي هوا عجوز على مشارف السبعون عاما أو أتمهن، حدثت له مغامرات مرعبة ومشوقة كما حدث في (الغرفة 207)
في بداية الرواية يروي لنا جمال الصواف اول مره يدخل بها تلك الغرفه وماذا رأى كما يقول ايضا ان لعنة تلك الغرفه قد بدأت منذو زمن بعيد لا يقدر احد على تحديده .
لم يدخل تلك الغرفه احد الا وقد شاب رأسه مما رأى منهم من لم يستطع الخروج على قدميه ومنهم من خرج ولكن تركت الغرفه به هاجس اسمه (207) .
لم يسلم من تلك الغرفه حتى عاملى الفندق فقلما تجد احد منهم لا يملك مغامرة معها .
ولكن يتملكني سؤال حتى الآن … ما هو هذا الهيكل العظمي؟!!حقا أريد أن أعرف …كما أنني أتعجب من مقدار الشجاعة التي يتحلى بها (جمال) .
ومن المدهش أنه من مميزات الغرفه هى التنبؤ بما قد يحدث فاغلب من يدخلها يرى ما سيحدث فيها بعد فترة …ويمكن أن يسعفه حظه ويخرج منها حى، يزعم البعض بأن تلك الغرفه باب لعالم اخر والبعض يرى أن بها لعنة كما بمقابر الفراعنة والبعض الآخر ان تلك الغرفه مقر للجان والشياطين….. اختلفت الاراء حولها ولكن تأكد أنه عند دخولك الغرفة (207) فأنت في المادة الخام للخطر.
ومن مميزات الكاتب هو حسه الفكاهي والذي يطبعه دكتور خالد على اغلب رواياته حتى وان كانت فى نطاق مرعب
يعجبني أيضا وصفه الدقيق لملامح شخصيات الرواية مما يجعل القارئ يشعر كما لو أنه فعلا يراهم ، ولم ينسى الدكتور(أحمد خالد توفيق) وصف الاماكن بدقة بالإضافة إلى شرح بعض النظريات العلمية التي ذكرها في الرواية كل هذا يجعل معدل الثقافة عند القارئ يزداد ويجعله واعٍ لاحداث الرواية.
أعتقد أنك بعد انتهائك من الرواية …. ستتأكد ألف من مرة عند حجزك لأي غرفة ، بأنها ليست رقم (207) نهائيا ..
#iRead_reviews
لم تكن رواية (سر غرفة 207) للكاتب الدكتور (أحمد خالد توفيق) أول قرائاتي له ، بل قرأت من قبلها عدة روايات له فمثلا :في ممر الفئران ، سلسلة ما وراء الطبيعة .
وكما في أغلب كتابات الدكتور (أحمد خالد توفيق) هو أن يجعل في رواياته من يقصها ،ففي معظم كتاباته كان الراوي هوا عجوز على مشارف السبعون عاما أو أتمهن، حدثت له مغامرات مرعبة ومشوقة كما حدث في (الغرفة 207)
في بداية الرواية يروي لنا جمال الصواف اول مره يدخل بها تلك الغرفه وماذا رأى كما يقول ايضا ان لعنة تلك الغرفه قد بدأت منذو زمن بعيد لا يقدر احد على تحديده .
لم يدخل تلك الغرفه احد الا وقد شاب رأسه مما رأى منهم من لم يستطع الخروج على قدميه ومنهم من خرج ولكن تركت الغرفه به هاجس اسمه (207) .
لم يسلم من تلك الغرفه حتى عاملى الفندق فقلما تجد احد منهم لا يملك مغامرة معها .
ولكن يتملكني سؤال حتى الآن … ما هو هذا الهيكل العظمي؟!!حقا أريد أن أعرف …كما أنني أتعجب من مقدار الشجاعة التي يتحلى بها (جمال) .
ومن المدهش أنه من مميزات الغرفه هى التنبؤ بما قد يحدث فاغلب من يدخلها يرى ما سيحدث فيها بعد فترة …ويمكن أن يسعفه حظه ويخرج منها حى، يزعم البعض بأن تلك الغرفه باب لعالم اخر والبعض يرى أن بها لعنة كما بمقابر الفراعنة والبعض الآخر ان تلك الغرفه مقر للجان والشياطين….. اختلفت الاراء حولها ولكن تأكد أنه عند دخولك الغرفة (207) فأنت في المادة الخام للخطر.
ومن مميزات الكاتب هو حسه الفكاهي والذي يطبعه دكتور خالد على اغلب رواياته حتى وان كانت فى نطاق مرعب
يعجبني أيضا وصفه الدقيق لملامح شخصيات الرواية مما يجعل القارئ يشعر كما لو أنه فعلا يراهم ، ولم ينسى الدكتور(أحمد خالد توفيق) وصف الاماكن بدقة بالإضافة إلى شرح بعض النظريات العلمية التي ذكرها في الرواية كل هذا يجعل معدل الثقافة عند القارئ يزداد ويجعله واعٍ لاحداث الرواية.
أعتقد أنك بعد انتهائك من الرواية …. ستتأكد ألف من مرة عند حجزك لأي غرفة ، بأنها ليست رقم (207) نهائيا ..