قصاصات قابلة للحرق مجموعة من الخواطر والأفكار التي كانت تدور في عقل أحمد خالد توفيق ويدونها على قصاصات وكان ينوى حرقها، ثم قرر مشاركتها معنا ربما يسفيد منها أحد...
احصل علي نسخةيحتوي هذا الكتاب على ثلاثمائة واثنان وعشرون قصاصة “فكرة” كانت تدور في عقل أحمد خالد توفيق، وكان ينوي حرقها، حيث أنها في رأيه لن تفيد أحد.
” عندما تقلب في أوراقك القديمة تجد الكثير من الهراء. كثيرًا من الكلام الفارغ الذي لا رأس له ولا ذيل وبعضه ينم عن سخف وسذاجة بالغة أو تفاءل مضحك أو ثقة بالنفس غير مبررة أو شعور بالضعة لا داعي له.” لكن قبل حرقها تذكر العراب قصيدة قديمة لنزار قباني يقول فيها:
“أتلو رسائلنا فتضحكني… أمثل هذا السخف قد كنا؟
عندما تقلب في أوراقك القديمة تجد الكثير من الهراء…
لكنك كذلك تجد بقايا أفكار ولمحات من خواطر فيها بعض اللحم.
عندها يخطر لك أن هذه القصاصات تصلح لشيء ما.”
لذا بدل من حرق هذه القصاصات قرر أحمد خالد توفيق مشاركتها معنا للتخلص منها…
من خلال صياغة بسيطة وشيقة، يأخذك العراب في رحلة مع أفكاره المدونة على بعض القصاصات القديمة ، رحلة مع كل جملة عن موضوع مختلف…قصاصات عن السياسة، الصحافة ، قضايا المرأة، السينما، الروايات، التنمية الذاتية، الحب، الصداقة، مصر، المعاناة من الاكتئاب، الكتابة، الزواج والأطفال… أفكار و آراء ونصائح، قد تعتقد أن العشوائية تحكم الكتاب، لكن مع كل قصاصة تشعر أن جميع الأفكار مترابطة.
تحمل هذه الجمل في طياتها السخرية والنقد لبعض الأفكار التي تراود الناس، تحكى عن الواقعية بطريقة ممتعة.ستشعر أن الكاتب يتحدث على لسانك وما يدور داخل عقلك، كأنه يقرأ أفكارك.
ستلاحظ خلال قراءتك أنه يوجد بعض القصاصات مكررة، فإذا لاحظت ذلك لا تقلق، أنت لم تعد الى نفس الصفحة التي قرأتها، أنت منتبه جدا لما تقرأه، هذا كان الغرض من تكرار تلك القصاصات أن يقول لك الكاتب، أنك منتبه لما تقرأه، لن تته بين الجمل، وهذا ما يميز الكاتب الكبير، أن ما يكتبه يكون قريب لنا ويجذبنا إليه بأسلوبه المشوق في السرد والكتابة.
على الرغم من صغر حجم هذا الكتاب، إلا أنه ملئ بالأفكار. حتى وإن أراء الكاتب حرقها، اللهيب الذي سيخرج من تلك الوريقات سيجذب انتباه وفكر الآخرين، فهو ليس كأي لهيب يحرق ورقة فيأكلها، بل هذا اللهيب يزيد من قوة الورقة فتصبح متينة، ومنها يضئ ما بها من كلمات أراد الكاتب أن يشاركها معنا، نحن القراء.
وفي النهاية ستشعر أن هذا الكتاب عبارة عن وجبة خفيفة من القراءة، شاركنا فيه الكاتب بعض أفكاره ، وسواء اتفقت أو اختلفت مع ما كتبه فلكل شخص رأيه الخاص يعبر عنه ويجب أن يحترمه الآخرون.
أنها قصاصات لا تستحق الحرق .أنها مفاتيح لكل الأبواب المغلقة والأحلام المعلقة اوالزكريات الجراحة اوالزكريات التى ترسم أبتسامة على الشفاه وتترك تنهيدة داخل الصدر.
أو قد تصبح مسودة لقصة رائعة أوبذرة لرواية مثيرة او قد تصلح لترسيخ ثقتك بنفسك التى تلاشت منذ زمن بعيد وساهم من حولك فى طمسها ليتخلصوا من عقدهم ومشاكلهم للانتقام منك أو التحكم فيك أو الضحك عليك بأسم تقاليد المجتمع وعاداته.
أو حتى تدفعك بأن تمسك بقلمك وتكتب قصاصاتك الخاصة بك التى توقفت عن كتابتها منذ تهت عن نفسك وضاعت أحلامك.
أنها تثبت لك انك مؤمن بالفطرة وتمارس الإيمان فكل تفاصيل حياتك دون أن تشعر.ان الإيمان لا يحتاج خطبا رنانة أو فتاوى متعجرفة أو تتحدث أصلا فى الدين أنى أؤمن أن الإيمان ماوقر فى القلب وصدقه العمل والعمل يكشف قدر أيمانك دون تكلف أو افتخار بأنك تؤمن.
وبالنسبة لكلام الكاتب عن الشعر ووجهه نظره فيه فأننى اتفق معه فعلا ان الشعر حالة يعيشها الشاعر والقارئ تكمن فى الشعور بأى حاله وجدانيه حب أو كره،سعادة أو حزن ،بعد اوقرب وان لم يكن القارئ يشعر باى شعور وتهور وجداني يصبح الشعر للقارئ مجرد كلام منظوم وزنه وقافيته.
واعجبتنى أيضا سخرية الكاتب من الجهل والجهلاء حيث انه جعلنى ابتسم أبتسامة عميقة من الداخل حين تحدث وقال” كانت ندوة سقيمة التى يتحدث فيها كل واحد ليثبت للآخرين انهم حمير” هذا هو التصوير الحقيقى لمجتمع يترأسه ذمرة من الجهلاء يصفقون بعضهم البعض .
ولكننى لم افهم صراحة كلام الكاتب عن المرأة والحب.أحسسته مشوشا وله انطباعاته الخاصة ويسوقها بسياسة اللاانطباع أو اللالون.لم يكن كلامه واضحا هل هو مؤمن بالحب أو لا يعنى له أصلا هل هو مؤمن بحرية المرأة وزكاؤها وأستقلالها ام يشفق عليها من المجتمع الذكوري صراحة لم تصل لى الفكرة كما يريد فى قصاقصته .
ترتبط وجة نظر الكاتب عن المال بالسياسة ويرى تردى الحالة المالية للانسان المصرى السبب فيها تدخل السياسة الغربية فى الاقتصاد المصرى وأنا صراحة اتفق معه فى ذلك.
لست معجبة صراحة من قصاصات الكاتب عن الطب لم أفهم من الكلام ان كان الكاتب يلوم الطبيب ام يلوم المريض أم يلوم أهله أم يلوم النظام.
من أجمل القصاصات فى الكتاب قصاصات عن “لا أدرى بالضبط” أنها تصور كل الأفكار والمشاعر التى من الممكن أن يشعر بها أى أنسان عادى يعيش كل مواقف الحياة من حلو ومر ،فشل ونجاح، أمل وأكتئاب،تفاؤل وتشاؤم،ثقة وأنعدام الثقة، أيمان وتحاذق .حتى الموت والتفكير فيه لقد تحدث الكاتب بلسان حال كل أنسان يعيش على وجه الأرض تدور كل هذه الأفكار برأسه ولا يستطيع كتابتها وقليلون منهم من يكتبون قصاصات من الممكن أن تحرق ومن الممكن أن تقبع سنوات فى الأدراج ومن الممكن أن تكون قصة أو رواية او حتى كتاب للعراب ” أحمد خالد توفيق”الذى أعاد لى شغف الكتابة ثانيا .
كتاب ممتاز
هي قصاصات قديمة متهالكة لكن ليس للحرق أبدا فهي خلاصة تجارب الكاتب في حياته وبدلا من أن يتخلص منها ويحرقها قرر أن يشاركها معنا مع قراءه الذين يملؤهم الشغف نحو معرفة المزيد عن حياته.
الكتاب عبارة عن ثلثمائة واثنين وعشرين قصاصة قديمة تفتح خزانتك القديمة في بيتك الذي هجرته لتجدهم في
صندوق متهالك ملئ بالأتربة لتبعد الأتربة بيدك وتفتحه
وتستخرج أول قصاصة وأول خبرة في حياته.
قصاصات ساخرة ناقدة تتهكم على كل شيء في حياته أو حياتنا بمعنى أدق
إسقاطات على الرومانسية والحب والإحباط والسينما والأفلام والسياسة والحرب
كما تكلم بسخرية عن الأفراح وتقاليدها المعتادة في المناطق الشعبية المصرية
حتى عن الكآبة تحدث وعن تقاليدنا وعاداتنا المصرية غير المفهومة قصاصات متناقضة ليس لها موضوع محايد تراه يتحدث عن الحب والصداقة لينتقل بعدها عن الحزن والمرض والحرب وفجأة ينتقل للفتيات الخبيثات وكيف يجلس الشاب بينهم كحمل وديع وكثير من هذه الانتقالات المفاجئة
وأهم ما يميز هذه القصاصات أن تحاكي الواقع واقع كل فتاة كل شاب كل أمراه عجوز كل شخص تعرض لهذه المواقف
كما اعتمد في أسلوبه على مناقشة القضايا المهمة في مجتمعنا بشكل ساخر كالملحد الذي أقسم بالله العظيم أنه علي حق!
وكالشاب الذي وجد الفتاة المناسبة بصفاتها وقرر اعطاءها أجمل هدية وهي نفسه!
وعن الشاعر الذي كل ما يهمه ان تعرف الناس انه شاعر!
من واقع خبرته في مهنة الطب كونه طبيب تحدث من موقعة في المستشفيات عن غرفة الإستقبال وحالة التوتر الذي تحدث.
كما مزج بهذه القصاصات الكثير من النصائح البسيطة لقراءة حتى يعملوا بها في حياتهم
أعتقد أن هذه القصاصات ليس لها وقت أو مكان محدد فقراءتها في أي وقت أو مكان ستفيدك لا محال
كونه متحدث وكاتب عن قضايا جيله والأجيال الحالية وحتى القادمة جعل هذه القصاصات مهمة في حياتنا فدائما ستجد الفتاة والشاب والرجل والمرأة والجدة والمحارب والسياسي والشاعر والكاتب والقارئ الذي وجدهم بين سطور هذه القصاصات ستجدهم مجسدين في كل شخص تراه
دائما يحاكي كاتبنا الشباب الذي جعله دوما شغوف بعالم القراءة والأدب كما يفعل دائما الكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق الذي سيخلد التاريخ اسمه.
#iRead_reviews
لو أمعنت النظر قليلاً وتفكرت وأنت تقرأ هذا الكتاب لوجدت خلاصة تجاربٍ لتوفيق مكتوبة في صورة قصاصات !! الكاتبُ بدأ بالاعتقاد بأنها مجردُ أفكار عصفٍ ذهنيّ ساذجةٍ بريئةٍ ينبغي التخلص منها ،وفي الحقيقة حرقها كان وضعها في الكتاب ومشاركتها مع القراء.
في أثناء تجوالِك في الكتاب تجدُ مزيجاً من التجارب السياسية ،والطبية ،والرومانسية ،والمنطقية التحليلية مكتوبةٌ بأسلوبٍ مُلهِفٍ للقارئ يجمع بين الكوميديا ،والواقعية.
يضمُّ الكتاب بين طيَّاته بعض القصاصات عن :
2.مشاعر الكاتب في فتراتٍ مختلفةٍ من حياته كقوله :
3. يناقش بموضوعية فكاهية بعض قضايا المجتمع المصري في سطورٍ قليلةٍ.
4. قصاصاته الرومانسية نابعة عن حبٍ ممزوجٍ بتذمرٍ.
في خلال مطالعتك لهذا الكتاب ستجدُ أن تلك القصاصات مثيلةُ الأفكارِ الصغيرةِ التي تراودنا يومياً ،ففي أعماقك يكمُنُ ذا الصندوق البالي الذي يحوي تجارُباً تنتظر التدوين حتي يُفاد غيرك بها…
الكتاب مميزٌ بمحتواه ،والقراءة المتأنية هي الصورة المُثلى لاستخلاص الخبرات من ذا الكتاب.
في رحلةِ الحياةِ تتلاطمُ مع الإنسان لججُ أمواجِ الهمومِ و المآسي ،ويظهر المعدنُ الحقيقيّ من شدة الضيقة التي يتعرضُ لها البشر ،فتجد أرقى وأسمى المعاني تنطبع في ذواتهم ،فلا يزيد الذهب جمالا إلا تحميته بالنار ،و هنا تجد في الكتاب العلَّامةَ توفيق وقد تعرض لتلك الرياح الهوجاء ،فعرض تجربته التي لو أمعنت النظر قليلاً وتفكرت وأنت تقرأ هذا الكتاب لوجدت خلاصة تجاربٍ لتوفيق مكتوبة في صورة قصاصات !! الكاتبُ بدأ بالاعتقاد بأنها مجردُ أفكار عصفٍ ذهنيّ ساذجةٍ بريئةٍ ينبغي التخلص منها ،وفي الحقيقة حرقها كان وضعها في الكتاب ومشاركتها مع القراء.
في أثناء تجوالِك في الكتاب تجدُ مزيجاً من التجارب السياسية ،والطبية ،والرومانسية ،والمنطقية التحليلية مكتوبةٌ بأسلوبٍ مُلهِفٍ للقارئ يجمع بين الكوميديا ،والواقعية.
يضمُّ الكتاب بين طيَّاته بعض القصاصات عن :
2.مشاعر الكاتب في فتراتٍ مختلفةٍ من حياته كقوله :
3. يناقش بموضوعية فكاهية بعض قضايا المجتمع المصري في سطورٍ قليلةٍ.
4. قصاصاته الرومانسية نابعة عن حبٍ ممزوجٍ بتذمرٍ.
في خلال مطالعتك لهذا الكتاب ستجدُ أن تلك القصاصات مثيلةُ الأفكارِ الصغيرةِ التي تراودنا يومياً ،ففي أعماقك يكمُنُ ذا الصندوق البالي الذي يحوي تجارُباً تنتظر التدوين حتي يُفاد غيرُك بها…
الكتاب مميزٌ بمحتواه ،والقراءة المتأنية هي الصورة المُثلى لاستخلاص الخبرات من ذا الكتاب.
هذه المراجعة جيدة جداً صديقي استمر
أمر متوقع من محب القراءة النهم بالتوفيق
بعد قراءة تلخيصك قمت بقراءة هذا الكتاب و قد اعجبنى كثيرًا
استمر
ما أروع تلخيصُكَ لهذا الكِتاب
لقد احسنت و ابدعت