٣٠ حكاية من الزمن العربي يرويها لنا محمد المنسي قنديل.
احصل علي نسخةالدكتور محمد منسي قنديل يُعد من أكثر الكُتاب ارتباطاً بالتراث العربي وقصصه، ويتضح ذلك في كتابه لحظة تاريخ والذي يُعالج من خلاله عدة قصص من التراث العربي.
يبدأ أولاً بالتوطئة والتي يتكلم فيها عن مصادر التاريخ العربي واختلاف المؤرخين،
ثم ينطلق مع القصة الأولى “المغرور ببقاء النسور” والتي تتحدث عن شخصية أسطورية اسمها “لقمان بن عاد” يُقال: أنه عاش لأكثر من مائة عام وشهد على أحداث وتطورات كثيرة، والقصة الثانية “الحيرة بين العشق والغدر” وتروي حكاية “النعمان بن مُنذر” الذي أنشأ دولة المناذرة بالعراق، ثم “الجارية.. ولسع السياط” ونتعرف في تلك القصة على الجارية “عنان” والتي تقع في حيرة الاختيار بين هارون الرشيد وحبيبها الشاعر “مروان بن حفصة”،
ويسرد الكاتب قصة زرقاء اليمامة الأسطورية في “كل بنات الصحراء”، ويعرض في القصة الخامسة كل الغوايات التي تعرض لها الحاكم الأموي “يزيد بن عبد الملك”، ثم ينتقل إلى الأندلس في عدة قصص ويبدأها مع القصة الخامسة “هذه ليلتنا الأخيرة معاً” حيث اجتمع فيها “محمد ابن عامر” مع “صُبح” والدة الخليفة هشام.
ثم يعود في كتاب لحظة تاريخ إلى أواخر العصر الأموي قبيل الثورة العباسية في قصة “نبوءة” والتي يجتمع فيها ثلاثة من أشراف العرب أحدهم جعفر المنصور، والذي سينقلب حسب نبوءة العرافة على الاثنين الآخرين، ويخوض الكاتب في غمار مذبحة البرامكة من خلال “زفاف أخت الرشيد”، ثم ينتقل ليُقدم قراءة جديدة لسيرة بني هلال بعنوان “الجياع يحلمون”،
ليصل إلى القصة العاشرة “رحلة الخراساني إلى الموت” ليروي آخر أيام أبي مسلم الخراساني قبل اغتياله، ليعود مجددًا إلى الأندلس فيروي أكبر خدعة سياسية في تاريخ الأندلس بعنوان “قاضي اشبيلية وكذبته البيضاء”، ثم يروي لنا في قصة “مزاد بيع الوزير” كيف قام الحاكم “المعتمد بن عباد” بقتل صديقه وخليله “ابن عمار”، ثم “عرب ما بعد السقوط” بصحبة “محمد بن غافل” ليروي لنا كيف كان القشتاليون يعذبون مسلميّ الأندلس.
وإلى الدولة الفاطمية حيث “ست المُلك” ومساندتها لأخيها الحاكم بأمر الله، وتخلصها منه فيما بعد، ونصل إلى القصة الـ ١٥ “الخليفة جائعاً” والتي تروي أهم أحداث عصر المستنصر بالله الفاطمي، وإلى عصر الأيوبيين حيث “يوم قتل السهروردي” على يد صلاح الدين، وقصة “بعد أن يموت السيد!” والتي يحكي فيها الكاتب خوف صلاح الدين على الدولة من بعده.
لتحط ركاب القارئ عند عصر المماليك بداية مع القصة الـ ١٨ “المماليك يصومون رمضان”، وقصة “حتى المغول يا مصر” والتي تحكي كيف تنبأ هولاكو بأن الطفل “كتبغا” سيحكم مصر، ونتعرف على مصير “شجر الدر” في “شجر الدر تصحن الدر”، ولماذا قتل السلطان المملوكي “المؤيد المحمودي” ولده في “ابن السلطان الضال”، ثم نتعرف على القاضي “ابن الراصفي” والذي فتح أبواب دمشق للتتار، ونتعرف على بيبرس في قصة “السلطان عاشق الذهب”.
وننتقل إلى الخلافة العُثمانية في “أيام الجوع” حيث التاجر اليهودي “ياسف”، وقصة حكاية هوى وعسكري الفرنسيس” حيث علاقة حب بين عسكري فرنسي وامرأة مصرية، لنصل إلى القصة الـ ٢٨ وعصر محمد عليّ في “الجبرتي يصوم رمضان”، و”زفاف بنت الباشا”، وأخيراً قصة “جنيه إدريس”.