أولاد الناس: ثلاثية المماليك

نبذة عن أولاد الناس: ثلاثية المماليك

أولاد الناس: ثلاثية المماليك رواية حصلت على جائزة نجيب محفوظ في الأدب لعام ٢٠٢٠، وتم طباعة الطبعة الثامنة منها في خلال شهور قلائل، وأشاد بها كبار الكتاب والنقاد كالسيناريست العظيم “وحيد حامد” والدكتور “حلمي نمنم” وزير الثقافة الأسبق، واستطاعت أن تلخص ثلاثمائة سنة من تاريخ مصر بصورة تفصيلية فيما يزيد عن سبعمائة ورقة بوريقات قلائل ،

استغرقت كتابتها ما يقرب من ثلاث سنوات ولم تكتف الكاتبة بالمراجع العربية عند كتابتها بل استعانت بمراجع إنجليزية وفرنسية وإيطالية وألمانية الرواية التي حصلت على اعجاب القراء من كافة الأعمار واختلاف ميولهم الثقافية حيث جمعت بين سرد أحداث التاريخ الحقيقية، وقصص الحب الخيالية والدراما والرومانسية والاثارة والتشويق في آن واحد. إنها رواية أولاد الناس: ثلاثية المماليك.

أولاد الناس: ثلاثية المماليك هي المؤلف السابع للكاتبة د. ريم بسيوني” بعد “رائحة البحر” ، “الحب على الطريقة العربية” ، “أشياء رائعة”، “مرشد سياحي”، ورواية “بائع الفستق” المترجمة التي نالت عنها جائزة أفضل عمل مترجم، ورواية “الدكتورة هناء” التي نالت عنها جائزة ساويرس في الأدب، كما قدمت أيضا عدد من الكتب العلمية المتخصصة في مجال علم اللغة الاجتماعي.

وتعد رواية أولاد الناس: ثلاثية المماليك هي المؤلف الادبي السابع للكاتبة التي صدرت في عام ٢٠١٨ عن دار نشر “نهضة مصر” وقد قدمت دكتورة “ريم” الرواية الى أحد أعضاء لجنة القراءة بدار النشر برئاسة الاديبة “نشوى الحوفي” في شكل ثلاثة روايات منفصلة ولكنها اقترحت عليها بدمجهما في عمل واحد، لتوافق “ريم” وتضم الى المكتبة العربية رواية من أروع أنواع الأدب التاريخي و التي حصدت جائزة نجيب محفوظ في عام ٢٠٢٠.

تدور أحداث الرواية في مصر في الفترة التي حكم فيها المماليك مصر منذ سقوط الدولة الأيوبية وتحديدا بدءا من عام ١٣٠٩ تحت حكم السلطان ناصر الدين محمد والذي استمر حكمه ثلاثون عاما حتى عام ١٥٢٢ م في عهد السلطان “طومان باي” حيث تتناول سرد لكل من دولتي المماليك البحرية والبرجية حتى سقوطها على يد العثمانيين.

ولأول مرة في تاريخ الأدب يكون بطل الرواية “بناء” حيث اتخذت الكاتبة من مسجد السلطان “حسن” محور لتأليف قصصها الثلاثة وجعلته البطل التي تدور حوله الأحداث فقد أن زخارف ومعمار تلك المسجد ليست ابداع فنيين متخصصين ولكنه أثر تاريخي تم التسجيل على جدرانه ثلاثمائة عام من تاريخ مصر،

ذلك المسجد الذي كتب على بوابة الخروج منه “ادخلوها بسلام آمنين” وكأنه أحد بوابات التاريخ الذي يجب أن تتجول به لتتعرف على تاريخ مصر قبل أن تدخل عاصمتها، ذلك المسجد الذي جمعت ساحته بين قصص الحب ومعارك القتال ونضال وكفاح شعب في الدفاع عن وطنه وكأنه يرمز الى الانسانية والوطنية والتاريخ معا.

أولاد الناس: ثلاثية المماليك, هي ثلاثة قصص منفصلة متصلة يربطهما معلم واحد وقصص حب وقيام دولة وسقوطها. فمن هي زينب المصرية تلك الفتاة الفاتنة التي أسرت قلوب العاشقين ولماذا أصر الأمير المملوكي على الزواج منها رغم أنفها وكيف أثمر هذا الزواج عن كتابة جزء من تاريخ مصر في شكل مسجد أثري؟ وما علاقة “زينب” بمسجد السلطان “حسن” وكيف شهد المسجد حلقات من الصراع والقتال في الجزء الثاني من الرواية؟

وما الذي فعله العثمانيين في المسجد في الجزء الثالث … ملحمة تاريخية أثرية ربما تحتوي على رواية رومانسية أو تمثل قصة كفاح شعب. ولكن في النهاية ربما نخسر الكثير ان لم نذهب في تلك الرحلة الشيقة لنتعرف على تاريخ مصر مع: أولاد الناس: ثلاثية المماليك.