اسمي بولا – نادية لطفي تحكي

أيمن الحكيم

قصة حياة الفنانة "نادية لطفي" منذ مولدها عام ١٩٣٧ حتى ميعاد تسجيل الكتاب عام ٢٠٢٠ تلك القصص التي روتها الفنانة للكاتب أيمن الحكيم أثناء جلسات التسجيل بفيلتها بشارع البساتين بجاردن سيتي -القاهرة.

احصل علي نسخة

نبذة عن اسمي بولا – نادية لطفي تحكي

“كنت محظوظة بتلك الحياة وهذه التجربة، فعندما أنظر إلى شريط حياتي يتبين لى أننى عشت زمانًا عظيمًا بناسه وأحداثه ولحظات وهجه وحتى انكساره، ولذلك فإنني عندما أحكى عنه فإنني لا أقدم سيرة ذاتية بقدر ما أقدم شهادة على عصر كان صاخبًا ومتخمًا بالأحداث والمواقف والتحولات والصراعات، وغنيًا بالرجال والأفكار والإنجازات، شاء حظى أن أكون فيه، متفاعلة معه طويلا، ومشاركة في صنع بعض أحداثه أحيانًا، وشاهدة عليه دائمًا.”

اسمي بولا – نادية لطفي تحكي, خمس وثمانين وثلاثمائة صفحة لكتاب سيرة ذاتية مميز، حاول فيها الكاتب أيمن الحكيم تلخيص حياة نجمة مبدعة أثرت الفن بالعديد من الأفلام السينمائية خاصة الروائية المأخوذة عن روايات كبار الأدباء أمثال “نجيب محفوظ” ك “قصر الشوق، السمان والخريف” و”احسان عبد القدوس” ك “النظارة السوداء، لا تطفئ الشمس…” وقدم فيها ابداع مختلف ليثري مكتبة السيرة الذاتية بمؤلف ابداعي:اسمي بولا- نادية لطفي تحكي.

اسمي بولا – نادية لطفي تحكي هو الكتاب الثالث المختص بالسير الذاتية للكاتب أيمن الحكيم بعد إصداره سير ذاتية ل “هند رستم تحكي” عن دار الكرمة، كتاب “موال الشجن” السيرة الذاتية للموسيقار “بليغ حمدي”

وقد صدر كتاب اسمي بولا – نادية لطفي تحكي عن دار نهضة مصر في عام ٢٠٢١ حيث تم عرضه في الدورة الثانية والخمسين لمعرض القاهرة الدولي واستطاع أن يحقق أعلى نسبة مبيعات للدار خلال فترة المعرض. الكتاب يتناول قصة حياة الفنانة “نادية لطفي” منذ مولدها عام ١٩٣٧ حتى ميعاد تسجيل الكتاب عام ٢٠٢٠ تلك القصص التي روتها الفنانة للكاتب أثناء جلسات التسجيل بفيلتها بشارع البساتين بجاردن سيتي -القاهرة.

تعتبر كتب السير الذاتية من أكثر الكتب امتاعا للقراء ليس فقط لما تحمله من تجارب يسردها البطل في روايته كي يستفيد منها القارئ، ولكن أيضا من أجل إشباع فضول القارئ في معرفة طيات وخبايا الحياة الشخصية لنجمه المفضل، وعلاقته المختلفة بالنجوم الآخرين التي قد يشوبها قدر كبير من الإثارة والتشويق.

بعنوان جذاب بدأ “الحكيم” كتابه اسمي بولا – نادية لطفي تحكي ليطرح سؤالا غامضا ما هي ديانة نادية لطفي ومن هي بولا التي اتخذت اسمها، هل هي الطبيبة التي قامت بتوليدها، أم حبيبة والدها الأولى التي لم يستطع الزواج منها ؟ ومن الذي اختار اسم “نادية” لها ليكون اسم الشهرة الفنية وما علاقة ذلك الاسم بفيلم “لا أنام” وبطلته “نادية” التي لعبت دورها الفنانة “فاتن حمامة” ؟

الكتاب مقسم الى أربعة فصول أساسية “أنا والسينما”، “أنا والمثقفون”، “أنا والسياسة”، “أنا والحياة” الى جانب عدة ملاحق تم ضمها تناولت حوارات مع “نادية لطفي” في غرفة العناية المركزة في لحظات حياتها الأخيرة.

ترى كيف دخلت “نادية لطفي” عالم السينما وما هي الأسباب التي صنعت نجوميتها؟ ومن هم الشخصيات التي أثرت في حياتها؟ وهل كانت الفنانة “فاتن حمامة” هي مثلها الأعلى التي طالما ما حاولت الوصول الى مكانتها؟ وكيف بطولتها مع الفنان “عبد الحليم” كانت خطوة هامة في مشوارها الفني؟ و من هي “عنايات الزيات” التي أفردت لها “نادية لطفي” فصل كامل في كتابها لتتحدث عنها؟

وما هي الزيجات التي كانت في حياة “نادية لطفي”؟ وما هو الدور السياسي الذي لعبته في حرب العدوان الثلاثي ١٩٥٦، حرب ١٩٧٣؟؟ ولماذا انضمت إلى حركة “الصليب الأحمر” ؟ ولماذا سافرت الى “بيروت” عام ١٩٨٢؟؟، أسئلة كثيرة متعددة ربما لا تستطيع الاجابة عليها نجمة السينما الفنانة “نادية لطفي” الا حينما فقط تسألها بداية عن اسمها الحقيقي لتسرد لك قصة حياتها بأول إجابة: اسمي بولا – نادية لطفي تحكي.

حمّل التطبيق

تحميل التطبيق

اترك تعليقاً

كتب مشابهة

الرئيسية
حسابي
كتب
كُتاب
متجر