سحر المغنى

نبذة عن سحر المغنى

سحر المغنى. “ما أود قوله أن الكتاب هو محاولة توثيقية لسير المطربين والمطربات واعتمدت فيه على الارشيف الصحفي وعدد من أرشيف المجلات مثل مجلة الكواكب ومجلة آخر ساعة ومجلة المصور، والكتاب كان لأجل إعادة وتصحيح لمفاهيم ومعلومات كثيرة جدا،

تخص أسماء من التي ورد ذكرها في الكتاب وهناك كتابة وافية لمجموعة من الأسماء يتم الكتابة عنهم بشكل وافي بعدما كانت سيرتهم مختصرة ومقتضبة والكتاب يصلح معلومات متداولة على شبكات التواصل وبها الكثير منا لأخطاء ولم يهتم أحد بتصويبها طوال الفترة الماضية”. محب جميل – سحر المغني.

كتاب سحر المغنى أدرجه بعض النقاد تحت الملف السير الذاتية حينما تناول الحياة الشخصية لبعض المطربين، والبعض الآخر صنفه كتاب تاريخي يروي تاريخ مصر من خلال فنانيها، والقسم الأغلب صنفه أنه كتاب فني يتكلم عن نشأة فن الأغنية في القرن العشرين وتصنيفها وطبيعة ألحانها وكلماتها في ذلك العصر …

استغرق “جميل” سنوات عدة في كتابة مؤلفه وقد قام بتجميع مصادره من عده مراجع تنوعت بين المجلات والصحف وأرشيف الإذاعة وأقارب أو معارف أبطال الكتاب لتوثيق الكتاب بكافة المعلومات الصحيحة والدقيقة عن أبطاله ..ويعد كتاب سحر المغنى هو المؤلف السادس للكاتب المبدع محب جميل حيث صدر له ديوان شعر أدبي “ترمي لوجوده محفورة” في عام ٢٠١٤، وفي عام ٢٠١٧ صدر له كتابه “فتحية أحمد مطربة القطرين”

وهو كتاب سيرة ذاتية للمطربة “فتحية أحمد”، وكتاب “مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ٤٠” الذي صدر في عام ٢٠١٨ ويتكلم عن إنجازات المهرجان خاصة في دورته الأربعين، وكتاب “صالح عبد الحي فارس الطرب” وهو كتاب في السيرة الذاتية أيضا صدر عام ٢٠١٩، وكتاب “محمد عبد المطلب سلطان الغناء” الذي صدر عام ٢٠٢١..

ولكن لم يكتف “جميل” بعرض السير الذاتية لثلاث من المطربين النجوم في ثلاث كتب منفصلة بل جمع سيرة عشرين مطربا مختلفا في كتاب “سحر المغني” الذي صدر عن دار اكتب للنشر والترجمة والتوزيع عام ٢٠٢٢ حيث شاركت به الدار في الدورة الثالثة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب وحقق أعلى مبيعات لإصدارات الدار خلال فترة المعرض …

ويرى “جميل” أن الأغنية الفنية ليست مجرد فن جميل يعمل على تهذيب الروح ومتعة الوجدان وإنما هي رسالة تاريخية تنقل ثقافة وتاريخ شعب .. وأنها تختلف من عصر لآخر ومن مرحلة لأخرى طبقا للزمن كما يرى أن من أهم مراحل الأغنية المصرية هي مرحلة بداية القرن العشرين،

حين كان يطلق على المطرب “صيتا” نظرا لأنه كان يعتمد على صوته فقط أحيانا في الغناء بلا ميكرفون أو استخدام مذياع بدائي وقد نشأ في تلك المرحلة عدد من المطربين والمطربات التي لم يوثق التاريخ أعمالهم بالصورة الكافية وقد يرجع ذلك إلى عدة أسباب،

من أهمها عدم انتشار المذياع أو التلفاز والاسطوانات أو الشرائط التسجيلية والسي دي وقد حاول “جميل” كتجربة منصفة لذلك الجيل العظيم أن يجمع كافة المعلومات عن سيرتهم الذاتية في أروع إبداعاته الأدبية كتاب:

سحر المغنى.